مدمر آيفون من هواوي يصل السعودية بهذا السعر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تحظى أحدث جوالات هواوي Pura 70 Ultra، باهتمام كبير من قبل محبي Huawei بسبب مواصفاته المذهلة التي تجعله منافسا قويا لهواتف آيفون وسامسونج الرائدة.
وأوضحت هواوي السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة آكس (تويتر سابقا)، إن جوال Huawei Pura 70 Ultra، سيكون متاحا للحجز المسبق في المملكة العربية السعودية اعتبارا من 15 مايو الجاري، وسيتم على أن تبدأ المبيعات الرسمية للهاتف في البلاد يوم 27 مايو.
سعر جوال هواوي Pura 70 Ultra في السعودية
وتشير بعض التقارير، إلى أن سعر جوال هواوي Huawei Pura 70 Ultra في المملكة العربية السعودية سيبدأ من 2,900 ريال سعودي، للإصدار بسعة 16 جيجابايت رام + 512 جيجابايت.
وبالنسبة لمواصفاته، يتميز جوال هواوي Pura 70 Ultra، بشاشة كبيرة منحنية من نوع LTPO OLED، بقياس 6.8 بوصة، تبلغ دقتها 1260 × 2844 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، تتميز بطبقة حماية قوية مضادة للكسر مصنوعة من زجاج Huawei Kunlun Glass، وذروة سطوع تبلغ 2500 شمعة في المتر المربع.
ويتمتع جوال هواوي Pura 70 Ultra، بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، قابلة للسحب تضم مستشعر بفتحة عدسة متغيرة تتراوح بين f / 1.6 - 4.0 وطول بؤري قدره 22.5 مليميتر، مصحوبا عدسة مقربة بدقة 50 ميجابكسل، و كاميرا فائقة الاتساع بدقة 40 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل.
ويتم تشغيل جوال هواوي Pura 70 Ultra، بواسطة معالج من نوع Kirin 9010، والمطور بمعمارية 7 نانومتر، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت.
ويحزم جوال هواوي Pura 70 Ultra، على بطارية تبلغ قوتها 5200 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السلكي بقدرة 100 وات، والشحن اللاسلكي بقدرة 80 وات، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 20 وات.
وتشمل خيارات الاتصال بالهاتف، ماسح ضوئي لبصمات الأصابع مدمج أسفل الشاشة، ودعما للاتصال بنظامي الأقمار الصناعية داخل الصين Beidou و Tiantong لإرسال الرسائل والصور وإجراء المكالمات، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل HarmonyOS 4.2 من هواوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي Ultra فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
كاميرا تلتقط ما لم يشاهد من قبل.. تمزق الأرض خلال زلزال مدمر
في مشهد نادر قد يكون الأول من نوعه، التقطت كاميرا مراقبة لحظة تمزق الأرض أثناء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار في 28 مارس/آذار الماضي، مما قد يشكل توثيقا غير مسبوق لظاهرة جيولوجية تعرف بـ"تمزق سطح الأرض"، نتيجة الزلازل الكبرى.
وتحدث هذه الظاهرة عندما تنفصل الكتل الأرضية على جانبي الصدع، وتتحرك بشكل ملحوظ لدرجة أن هذا التمزق يصبح مرئيا على السطح، على شكل شقوق أو انزياحات في الطرق أو المباني أو الأراضي.
تحدث هذه الظاهرة فقط في الزلازل القوية جدا (عادة أكبر من 7 درجات)، وعندما يكون مركز الزلزال قريبا من سطح الأرض، وعندما يقع على صدع نشط يمتد إلى السطح، ومن النادر جدا توثيقها مباشرة، لأنها تحدث فجأة، وغالبا في أماكن يصعب تصويرها، غير أن زلزال ميانمار، وفر وثيقة نادرة ومهمة لهذه الظاهرة.
وضرب زلزال ميانمار الذي أنتج الظاهرة بقوة 7.7 درجات عند الساعة 12:50 ظهرا بالتوقيت المحلي، وشعر به السكان في مناطق بعيدة مثل تايلاند، وأسفر عن مصرع نحو 5500 شخص.
ويعود الفضل في الكشف عن الفيديو الذي وثق الظاهرة للمهندس السنغافوري هتين أونغ الذي نشره على صفحته بموقع فيسبوك، كاشفا عن ظروف تصويره، حيث صُوّر من محطة الطاقة الشمسية التابعة لشركة " جي بي إنرجي ميانمار" قرب بلدة ثازي "وسط ميانمار".
ويظهر التسجيل بوابة معدنية خرسانية تبدأ بالاهتزاز والانزلاق مع بدء الحركة الأرضية، ثم يظهر شق عميق يقطع الطريق والساحة، مع تمزق واضح في سطح الأرض بعد 14 ثانية من بدء التصوير.
إعلانووصف الدكتور جون فيدال، عالم الزلازل في جامعة جنوب كاليفورنيا، الفيديو بـ"المقلق فعلا"، مشيرا في تصريح لموقع "لايف ساينس"، أنه لم ير من قبل توثيقا مرئيا مماثلا لتمزق أرضي بهذا الشكل.
واتفق معه الجيوفيزيائي ريك أستر من جامعة ولاية كولورادو، الذي قال للموقع "على حد علمي، هذا أفضل تسجيل مرئي لدينا لتمزق سطحي متكامل نتيجة زلزال كبير."
ووقع الزلزال على فالق "ساجينغ"، وهو صدع تحويلي يفصل بين صفيحتي بورما وسوندا، ويشبه في طبيعته صدع سان أندرياس الشهير في كاليفورنيا، حيث تتحرك الصفائح الأرضية جنبا إلى جنب، وبدأ التمزق شمال مدينة ماندالاي وامتد شمالا وجنوبا على طول الصدع.
وأوضح أستر أن الجزء المنزلق من القشرة الأرضية يمتد من السطح حتى عمق يتراوح بين 20 و30 كيلومترا. وأضاف "تحت هذا العمق، تصبح القشرة أكثر ليونة وتتشوه بدلا من أن تتكسر."
ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الفيديو في تحسين فهمهم للآليات الدقيقة لحركة الصفائح أثناء الزلازل، وهي معلومات يصعب الحصول عليها من خلال البيانات الزلزالية وحدها.
وقال أستر "لا شك لدي أن علماء الزلازل سيدرسون هذا التسجيل بعناية شديدة"، مضيفا أن الفيديو قد يؤدي إلى نشرٍ علمي جديد بمجرد التأكد من تفاصيل الموقع والظروف المحيطة.