استشاري نفسي: الاكتئاب يصيب الأطفال ويصعب على الأهالي اكتشافه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت الدكتورة بسنت فاروق، استشاري الصحة النفسية، إنَّ الاكتئاب اضطراب مزاجي لارتباطه بنفسية الإنسان، والاكتئاب العنيد يفقد فيه المريض كل محاولات التعافي من علاجات دوائية أو نفسية، مرجعة صعوبة علاجه لارتباطه بمرحلة الطفولة وصداماتها، مشيرة إلى أن خطورة الاكتئاب العنيد تكمن في أنَّ المريض يصبح مقاوما للعلاج.
وأشارت «فاروق»، في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على «القناة الأولى»: إلى أن الأطفال يصابون بالاكتئاب أيضاً وإن كان لسوء الحظ اكتشافه لا يكون بالأمر السهل لاختلاف أعراضه عن الكبار، وتتجمع العديد من العوامل التي تسبب هذا المرض النفسي للطفل، مثل قدوم أخ أو أخت لطفل كان وحيد، وهنا يصعب على الأهل معرفة ما يعانيه طفلهم.
كما أوضحت أنَّ صورة الاكتئاب عند الطفل يمكن ملاحظتها في حالة الهياج المستمر أو فرط الحركة، ما يلفت انتباه الآباء لإزعاجه ما يجلب له منافع كونه محط الأنظار ويكبر على هذا الوضع المكتسب ويصعب التخلي عنه وحتى وإن ذهب لمعالج نفسي في الغالب تفشل معه محاولات العلاج لأنه متمسك بالمنافع التي عادت عليه من مرضه، ولذلك يُسمى بالاكتئاب العنيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب أعراض الاكتئاب اكتئاب الأطفال الاضطرابات النفسية
إقرأ أيضاً:
خبير: سياحة العائلات ركيزة أساسية للنهوض بالقطاع في مصر (فيديو)
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إنَّ سياحة العائلات هي أحد الركائز الأساسية للترويج للمقاصد السياحية في مصر وتندرج تحتها سياحة الشواطىء والغوص والسياحة الثقافية والعديد من الأنواع الأخرى بحسب الجنسيات التي تزور مصر، لافتاً إلى أن الدول العربية تتميز أيضاً بسياحة العائلات.
وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الترويج والإشغال يبدأ من السوق المحلي وينطلق بعده لـ «الإقليمي» والدول العربية بالكامل هي سوق إقليمي بالنسبة لنا بسبب سهولة الانتقال، فعلى سبيل المثال عند استخدام الطيران الرحلة لا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات والتكلفة مناسبة للغاية للراغبين في السفر وهناك أنواع متعددة من الطيران سواء «المنتظم» أو «الاقتصادي».
وتابع الخبير السياحي، أنَّ السعودية أحد الدول العربية المصدرة للسياحة إلى مصر والسياح العرب بوجه عام سياحة عائلات و«بيزنس» خاصة في السنوات العشر الأخيرة التي اهتمت الدولة خلالها بتطوير البنية التحتية والمقاصد السياحية خاصة الشاطئية ما ساهم في جذب مزيد من الأفواج السياحية الإقليمية لمشاهدة هذا التطور، وبسبب التقارب الثقافي والمنتج السياحي المميز شهدنا زيادة 54% في نسبة السياحة العربية لمصر.