أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن ما يشهده المجتمع من تفاقم لجرائم العنف والتحرش ضد الأطفال يستدعي وقفة عاجلة للبحث في جذوره الحقيقية، مؤكدًا أن الأسرة لم تعد تقوم بدورها التربوي كما ينبغي، وأن المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية خلقت أنماطًا غير مسبوقة من السلوك المنحرف.

رفعت فياض: حوادث التحرش في المدارس ليست ظاهرة بل وقائع فردية الأزهر يستصرخ الهيئات التشريعيَّة بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن أي خلل في بناء الأسرة ينعكس مباشرة على سلوك الأبناء.

وأضاف أن وجود أب وأم حاضرين ومتابعين أهم من أي امتلاك لأجهزة أو رفاهيات، مؤكدًا أن الطفل يحتاج حضورًا عاطفيًا أكثر من الحاجات المادية، موضحًا أن الأسر كثيرة العدد تُضعف قدرة الوالدين على المتابعة، ما ينتج عنه خلل سلوكي لدى الأطفال.

وأوضح أن الإنترنت أصبح المؤثر الأكبر في سلوكيات الأطفال، مشيرًا إلى أنهم يتقمصون الشخصيات التي يرونها ويمارسون نفس السلوك، منوهًا بأن المحتوى العنيف يحول الطفل من شخص عنيف إلى شخص "متوحش".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بناء الأسرة الصحة النفسية استشاري الصحة النفسية جرائم العنف الدكتور وليد هندي التحرش بالأطفال

إقرأ أيضاً:

رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة

أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم، أن وقائع التحرش والاعتداء التي شهدتها بعض المدارس مؤخرًا لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، موضحًا أن تقييم الوضع يجب أن يؤخذ في سياق منظومة تعليمية ضخمة تضم نحو 65 ألف مدرسة وما يزيد على 25 مليون تلميذ وطالب على مستوى الجمهورية.

القصة الكاملة لاستبعاد مدير مدرسة بالخصوص وإحالة طاقم الإشراف للتحقيق ..ما الذي حدث؟ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما

وقال فياض، خلال حواره مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إن معظم الحوادث التي أُثيرت خلال الفترة الأخيرة ارتبطت بمدارس خاصة ودولية، مرجعًا ذلك إلى ضعف الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم على هذا النوع من المؤسسات، والتي تتصرف — بحسب وصفه — وكأنها خارج نطاق المساءلة.

وأضاف أن عددًا من المدارس الدولية تستورد مناهجها من الخارج وتدار بعقلية استثمارية بحتة، ما يدفعها إلى تقليل الاعتماد على كوادر مؤهلة، الأمر الذي يخلق بيئة قد تفتقر إلى معايير الأمان للطلاب.

وتابع فياض أن حادثة مدرسة SEES الدولية تُعد الأخطر والأبشع، كونها الأولى من نوعها في مصر، إذ اتسمت بطابع الجريمة المنظمة وشارك فيها أكثر من فرد، وأسفرت عن الإضرار بعدة أطفال، مشيرًا إلى أن بعض الاعتداءات وقعت في مناطق داخل المدرسة لا تشملها كاميرات المراقبة.

طباعة شارك رفعت فياض وقائع التحرش الاعتداء منظومة تعليمية المدارس

مقالات مشابهة

  • استشاري: الإنترنت يصنع جيلاً متوحش السلوك ويعيد إنتاج الجريمة
  • أدلة السوشيال ميديا في قضايا الأسرة.. بين الواقع القانوني وتغيّر العلاقات في العصر الرقمي
  • أستاذ طب نفسي: الصراخ والمبالغة بعد التحرش تضاعف صدمة الطفل بدل حمايته
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة
  • ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
  • رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة
  • خبيرة نفسية: الوصمة المجتمعية وراء سرية علاج الإدمان وتراجع الإقبال على التعافي
  • بعد مطالبات النواب بتغليظ عقوبة التحــ.رش بالصغار.. كيف يواجه القانون الجريمة؟