كشف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تكثف نيرانها تجاه المناطق الغربية في رفح الفلسطينية.

خلافات إسرائيلية داخلية بشأن العملية العسكرية المقترحة في رفح استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف جديد لمنازل رفح الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هناك غارات إسرائيلية تستهدف منزلًا بمخيم البريج في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

 المعاناة تتفاقم يومًا بعد يوم

وأكد أن المعاناة تتفاقم يومًا بعد يوم، وتتمثل في أوجه الحياة المختلفة حيث لا توجد مياه، مبينًا: "المياه هنا ملوثة 100%، هناك تكدس لمياه الصرف الصحي والقمامة، بالقرب من النازحين".

وتزامنًا مع اليوم العالمي للصحافة، أوضح أن الصحفيين الفلسطينيين في دائرة الاستهداف إذ ارتقى 141 شهيدا صحفيا  في غزة، وتمت إصابة العشرات وفقدان المؤسسات الإعلامية وتدميرها كليا بهدف منع نقل الحقيقة.

جدير بالذكر أن الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، قال إنَّ الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية وخطورتها في زيادة حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة.

العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة

وتابع «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة وبالتأكيد المُحتل يستهدف كل الوسائل الإغاثية التي تمد غزة بالحياة والغذاء والدواء ورأينا في الحرب عمليات الإبادة الجماعية واستهداف المستشفيات على وجه الخصوص، فالعدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم.

الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غز

وأكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غزة وجعلها خربة وارتكب أفظع المجازر وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية، قائلاً: «مآرب الحرب على غزة تتلخص في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع إلى خارجه وتصفية الوجود الفلسطيني وهي حرب شاملة والمحتل يتبع فيها سياسة الأرض المحروقة منذ اندلاعها».

لعنة حرب غزة ستحل على محركها

وقال كمال ماضي، مذيع القاهرة الإخبارية، إنه بين مطرقة وسندان وجد رئيس وزراء الاحتلال نفسه فجأة محاصرًا مكبلًا لا يقوى على الحركة قيد أنمُله يمينًا أو يسارًا وإلا أُسقط بحكومته.

وأضاف "ماضي" خلال تقديم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الفعل هذه المرة أتى من ورقة مصرية لوقف العدوان وتبادل الأسرى ورقة كشفت ستره أزالت الغمام الذي توارى خلفه على مدار أيام وشهور من القتل وسفك الدم وإبادة العزل وتدمير أي مقوم للحياة في القطاع".

وتابع: "حكومة الاحتلال في وقتنا هذا أضحت بين جناحين اثنين طالما ساعدها على التحليق على الصمود حتى في المحن، اليوم يهددان بإسقاطها بإنهاء وجودها إن وافقت على المقترح تسقط بيد يمين متطرف امتلأ قلبه بالكره والبغضاء انتزعت الإنسانية من قلبه لم يشبع بعد من الدمار وإزهاق الأنفس".

واستكمل: "وعلى النقيض.. فإن رفض المقترح إن امتنعت وأعرضت إن سارت على هوى يمينها المتطرف تسقط بيد شريكها القوي وزير دفاعها السابق.. وكأن لعنة الحرب في غزة لعنة الدم المسال على أرضها لعنة استهداف آلاف الأبرياء بدم بارد لن تنفك إلا وتجازي محركها جزاء ما اقترفت يدائها".

وواصل: "أما القصاص الحق فسيأتي من جيل يلبس الدرعة كاملة يوقد النار شاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة رفح بوابة الوفد الوفد الاحتلال فلسطين القاهرة الإخباریة فی غزة

إقرأ أيضاً:

القادم أسوأ.. الجزيرة ترصد معاناة النازحين في غزة بسبب الأمطار

مع اشتداد هطول الأمطار تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات قطاع غزة، حيث غرقت خيام مئات الأسر النازحة في عدد من المناطق، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الساعات المقبلة.

وقال مراسلو الجزيرة ومسؤولون بالدفاع المدني في القطاع إن النازحين يواجهون في هذه الأثناء أوضاعا صعبة للغاية في ظل نقص حاد في مستلزمات الإيواء الأساسية والتدفئة والبطانيات وغيرها لا سيما بعد تلف أمتعتهم وفراشهم بسبب الأمطار.

وأفادوا بأن الآلاف منهم باتوا يواجهون تحديات في العثور على مأوى، بعد أن غمرت مياه الأمطار أجزاء واسعة من المخيمات.

ووفقا لبيانات رسمية، فإن أكثر من 93% من الخيام المقامة في القطاع باتت مهترئة وتفتقر لمقومات الحماية الأساسية من العوامل الجوية.

وقال مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة إن سكان القطاع يعيشون معاناة إنسانية وخصوصا النازحين الذين لا يستطيعون النوم بعدما غمرت مياه الأمطار خيامهم.

وأضاف في مداخلة من دير البلح وسط القطاع أن الناس يحاولون تفريغ المياه حيث تغيب البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي مما جعل النساء والأطفال والمرضى والشيوخ مسجونين داخل خيامهم.

ونقل أبو عمرة صورا أظهرت عدم قدرة النساء والأطفال على التحرك وسط الخيام بسبب مياه الأمطار، في حين تعجز بلدية غزة عن تقديم أي خدمات لهم بسبب غياب الإمكانيات.

كما نقل أبو عمرة صورة طفلة تنام في خيمة غارقة بالمياه رغم أنها أجرت عملية جراحية قبل يوم واحد وهي بحاجة لرعاية خاصة لا يمكن توفيرها.

ومن منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، نقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر، حجم الدمار الذي تركته الأمطار في المنطقة التي تؤوي 900 ألف نازح تقريبا، حيث أغرقت الأمطار آلاف الخيام التي يسكنها النازحون الذين يواجهون صعوبة كبيرة في الحركة.

القادم أسوأ

وحذرت الأرصاد من موجة أشد سوف تضرب سواحل القطاع بعد ساعات، في حين قال الدفاع المدني إنه أخلى 14 خيمة فقط في مواصي رفح، وشكل خلية أزمة للتعامل مع الظروف التي تفوق طاقة البلديات التي فقدت كل معداتها خلال الحرب.

إعلان

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في مقابلة مع الجزيرة إن أكثر من 2500 نداء استغاثة وصل منذ بدء المنخفض، مؤكدا انهيار منزلين بمدينة غزة بسبب الأمطار.

وأكد بصل أن 99% من مراكز الإيواء غرقت بشكل كامل، وأن أكثر من مليون و500 ألف إنسان يعيشون في خيام غارقة تماما، وأن القادم سيكون أصعب بسبب انخفاض درجات الحرارة التي قد تؤدي لحدوث وفيات كبيرة، مشيرا إلى وفاة فتاة فعليا بسبب البرد.

وقال المتحدث إن غياب المعدات يحول دون تقديم مساعدة للناس، وإن إدخال المعدات لن يكون كافيا لأن المطلوب حاليا هو إدخال بيوت متنقلة بشكل فوري حتى يمكن إيواء الناس فيها لأن الساعات المقبلة ربما تشهد كارثة أكبر بسبب وجود الناس في العراء.

في غضون ذلك، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، وأن هطول الأمطار يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.

وقالت الوكالة في تغريدة على منصة "إكس"، إنه يمكن تجنب هذه المعاناة من خلال تقديم المساعدات دون قيود بحيث تشمل تقديم الإغاثة والدعم الطبي المناسب.

ولا يزال القطاع يعاني نقصا كبيرا في الخيام والمواد الإغاثية بسبب عدم التزام الاحتلال بما تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين وخصوصا إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والوقود والمساعدات الطبية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصًا وسط برد قارس
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • عاجل | الإخبارية السورية: تحليق طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة على علو منخفض
  • شتاء قاس وخيام بالية.. عربي21 ترصد معاناة النازحين في غزة (شاهد)
  • "حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية ظروف النازحين المأساوية في غزة
  • القادم أسوأ.. الجزيرة ترصد معاناة النازحين في غزة بسبب الأمطار
  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني بالضفة الغربية ويحقق معهم ميدانيا
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية