تواصل مليشيات الحوثي باختطاف الفنانين والمنشدين في صالات الأعراس بمدينة عمران الخاضعة لسيطرتها، وذلك ضمن إجراءات قمعية تمارسها المليشيات بحق الفن والفنانين.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد قامت ميليشيا الحوثي بمداهمة صالات الاعراس في مدينة عمران وقامت بخطف الفنان بسام عداعد سابقا وقامت مساء امس بأعتقال المنشد هاشم الشرفي و محمد أحمد الدحيمي.

والعازف مبروك عبدالله إطار حملة لمنع الأغاني في الأعراس والمناسبات.

كما تشير المصادر إلى أن عملية الاقتحام والاختطاف تمت بتوجيهات من مدير أمن عمران، نايف أبو خرشفة، الذي تم تعيينه مؤخرًا من قبل الحوثيين، الأمر الذي سبب إفسادفرحة الحاضرين في الحفل.

القيادي الحوثي أبو خرشفة وجه بعدم السماح للفنانين بأداء الأغاني في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، باستثناء فرقة "الزوامل" التابعة لهم ، التي تستخدم "الزامل" كوسيلة لاستقطاب الأطفال والمراهقين وتحريضهم ضد اليمنيين في سياق الحرب التي تشنها الميليشيات.

ويتهم القيادي أبو خرشفة، الفنانين بالمشاركة في ما يسمى "الحرب الناعمة"

يشار إلى أن المدعو أبو خرشفة قريب لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وقد سبق وان ارتكب العديد من الجرائم بحق المواطنين في محافظة حجة قبل أن يتم نقله إلى محافظة عمران.

ومازالت عناصر ابو خرفشه تمارس نظام دكتاتوريا رجعيا داخل محافظة عمران مما ولد غضبا شعبيا واسعا مما يشير الى ان الصبر لدى المواطنيين لن يدوم طويلا امام هذه الممارسات الدكتاتورية للجماعات الامامية التي تحاول التضييق على الناس حتى في أفراحهم بعد ان صادرت رواتبهم وابسط حقوقهم

فيما غادر معظم الفنانيين الى مناطق سيطرت الشرعية لما تتمتع به من حرية للفن اليمني وللمواطن والتسهيلات الكبيرة في كل المجلات

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز

حذّرت ورقة تحليلية نشرها مركز يمني من مخاطر غرق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، المحمّلة بمادّة نترات الأمونيوم، بعد استهدافها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

ونشر مركز مداد حضرموت الورقة التحليلية التي أعدّها الباحث عبدالله باعبّاد والصحفي عاصم الخضمي، حول المخاطر البيئية لكارثة غرق السفينة "ماجيك سيز" (Magic Seas) في البحر الأحمر.

وأشارت الورقة إلى أن السفينة، التي غرقت مطلع يوليو الماضي بعد مهاجمتها من قبل مليشيا الحوثي، كانت تحمل على متنها 17 ألف طن متري من مادّة نترات الأمونيوم.

وأوضحت أن هذه الكمية تعادل أكثر من ستة أضعاف الكمية التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، والذي عُدّ واحدًا من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ الحديث، متسببًا بمقتل أكثر من 200 شخص وخسائر مادية تُقدّر بنحو 15 مليار دولار.

ورأت الورقة أن هذه المقارنة “المروّعة” تعزّز حجم المخاوف المرتبطة بالآثار البيئية المحتملة لغرق هذه الكمية الهائلة في بيئة حساسة مثل البحر الأحمر، لا سيما وأن مصيرها لا يزال مجهولًا.

وطالبت الورقة السلطات المختصة باتخاذ إجراءات عملية فورية، تشمل التحليلات المخبرية والمسوح الميدانية الشاملة لتقييم آثار الحادثة، مشيرة إلى ضرورة التأكد من مصير هذه الكمية: هل ذابت في مياه البحر؟ وما الظروف المصاحبة لعملية الذوبان؟ أم أنها لا تزال داخل حطام السفينة في القاع؟

وفي ظل غياب هذه البيانات، قدّمت الورقة شرحًا علميًا لأبرز الآثار البيئية المتوقعة لدخول كمية هائلة من نترات الأمونيوم إلى مياه البحر، وعلى رأسها ظاهرة “التغذية المفرطة” التي تُحدث اضطرابًا شديدًا في التوازن البيئي، وزيادة غير طبيعية في نمو الطحالب والكائنات النباتية المائية.

وبيّنت الورقة أن موت هذه الكتلة الحيوية وتحوّلها إلى مادة متحللة يستهلك كميات ضخمة من الأكسجين المذاب، ما يؤدي إلى نقص حاد فيه وتشكّل “مناطق ميتة” تختنق فيها الكائنات الهوائية كالأسماك واللافقاريات.

بالتوازي مع ظاهرة التغذية المفرطة التي ستؤدي إلى إضعاف التَّنوُّع البيولوجي، يُشكِّل التركيزات العالية من الأمونيا/الأمونيوم تهديدًا سامًّا مباشرًا للحياة البحريَّة، يحدث معه نفوق يرقات الأسماك، والروبيان، وما يؤدِّي إلى انهيار المخزون السمكي وتدهور النظم البيئيَّة.

مؤكدة بأن أثار حدوث عملية التغذية المفرطة أو "ظاهرة التخثُّث"، هي عمليَّة منهكة تستهلك النظام البيئي، محوِّلة بيئة بحريَّة غنيَّة إلى مناطق قاحلة، وحقول مسمومة.

وتشير الورقة التحليلية الى أن آثار التلوُّث لا تقتصر على النظم البيئيَّة البحريَّة فحسب، بل تمتدُّ بطريقة غير مباشرة لتشكِّل تهديدًا مباشرًا لصحَّة الإنسان، واستقرار المجتمعات الساحليَّة، من خلال محورين رئيسين: تلوُّث مصادر مياه الشرب، وتلوُّث المأكولات البحريَّة.

مضيفة بأنه تنتج عن هذه الآثار الصحيَّة سلسلة من التبعات الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة الجسيمة، تشمل: إغلاق أحواض المحار، ومصائد الأسماك، وانهيار قطاع السياحة البحريَّة، ونشاط الصيد، وتفاقم الأعباء الماليَّة على أنظمة الرعايَّة الصحيَّة لمواجهة حالات التسمُّم الحادَّة، والمزمنة، وتهديد الأمن الغذائي للمجتمعات التي تعتمد على البحر مصدرًا رئيسًا للغذاء.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة عمران للمدين إبراهيم صالح جميل عن أمر الأداء
  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • عرس جماعي لـ 42 عريسًا وعروسًا في ميفعة عنس بذمار
  • إسلام زكي لبودكاست "كاسيت": لحنت "مليش بديل" من ١٠ سنين وعمرو دياب مبينساش الأغاني الحلوة
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامب
  • تعلن محكمة عمران عن أمر الأدار الصادر على المدين إبراهيم صالح جميل
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • النيابة العامة في عمران تُفرج عن 288 سجينًا
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز