استشاري تكنولوجيا يحذر من استخدام الأبناء للإنترنت لمدة 8 ساعات يومياً (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إنَّ موضوع تعامل الأطفال وتفاعل المراهقين مع الإنترنت بات من الموضوعات الشائكة الذي لابد للوالدين من مراقبته لتجنب مساؤه العديدة والتدخل عند الحاجه لمنع الإبن أو الإبنة من الوصول لمرحلة الخطر.
وتابع «الحارثي»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: أنه يمكن القول بأنَّ 8 ساعات يومياً هي متوسط ما يقضيه الأبناء على الإنترنت والتطبيقات والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك في عمر المراهقة، موضحاً أنه «هذا العدد من الساعات يعد كبير للغاية، ويجب أن يقل عن 8 ساعات».
وأكد استشاري التكنولوجيا، أنَّ الطفل في عمر 12 عام يجب ألا يسمح له بعدد ساعات طويلة على الإنترنت وأقل من هذا العمر من الخطر للغاية تركه يستخدم الإنترنت بمفرده ويمتلك هاتف محمول لأنه خطر على عقله، ولا يجب على الوالدين إطلاقاً ترك الموبايل مع الأطفال الصغار لإلهاءهم أو كوسيلة لإسكاتهم وإبعادهم عن البكاء أو غيره.
جدير بالذكر أن دراسة أجريت على استخدام القصر للإنترنت وخدمات الشبكات الاجتماعية، أفادت أن الأطفال الصينيين يدخلون عالم الإنترنت فى وقت مبكر عن غيرهم.
وأظهرت الدراسة التى أجراها الرواد الصغار فى الصين أن أكثر من 70 فى المائة من القاصرين يدخلون لأول مرة إلى عالم الإنترنت قبل سن العاشرة.
ووجدت الدراسة أن التسلية والاستماع إلى الموسيقى وممارسة الألعاب والمحادثة هى الموضوعات الرئيسية للقاصرين الصينيين الذين يدخلون إلى الشبكة العنكبوتية، بيد أن القصر يقرأون أنباء ويرسلون ويتلقون رسائل إلكترونية ويستخدمون وسائل بحث أقل من اليافعين.
وأضافت الدراسة إن ما يقرب من 27.7 فى المائة من القاصرين دخلوا إلى الإنترنت لأول مرة بعد سن العاشرة بانخفاض نسبته 5 فى المائة عن عام 2010.
وفى الوقت نفسه تعتقد نسبة 39.8 فى المائة من الآباء الذين أجريت عليهم الدراسة إن الإنترنت
يضر أطفالهم أكثر مما ينفعهم بينما تعتقد نسبة 14.9 فى المائة أن مميزات الإنترنت للأطفال تفوق الأضرار.
تجدر الإشارة إلى أن مخاوف الآباء الأساسية حول أطفالهم الذين يستخدمون الانترنت هو أنه يصرفهم عن دراساتهم و يعرضهم لمعلومات غير صحية ويصلهم بأشخاص سيئين وفقا لما ذكرت الدراسة. وذكر أكثر من 80 فى المائة من الاباء إن من الضرورى الحد من بقاء الأطفال على الإنترنت. وقد أجريت الدراسة على 11 ألف طالب و 5500 من الآباء من 100 مدرسة ثانوية وابتدائية فى 10 مقاطعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت الاطفال بوابة الوفد الوفد الألعاب على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
أظهرت دراسة جديدة أن المزيد من الأهل يرفضون إعطاء مولوديهم حقن فيتامين «ك»، وهي ظاهرة يعتقد الخبراء أنها قد تكون لها عواقب مميتة.
ووفق تقرير نشرته شبكة «إن بي سي»، يولد الأطفال بمستويات منخفضة جداً من فيتامين «ك»، وهو عنصر غذائي ضروري لتجلط الدم، ما يجعلهم عرضة للنزيف الشديد في مرحلة مبكرة من حياتهم.
ومنذ أوائل الستينات، بدأت المستشفيات الأميركية في إعطاء الأطفال حديثي الولادة هذه الحقنة خلال أول 6 ساعات بعد الولادة للوقاية من النزيف، بما في ذلك النزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
وقال الدكتور كريستيان سكوت، اختصاصي طب حديثي الولادة في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا وقائد الدراسة، إنه وزملاءه لاحظوا تزايد عدد الآباء الذين يرفضون الحقنة في ممارساتهم الخاصة، ما دفعهم لإجراء البحث.
وأضاف سكوت: «الزيادة ليست مفاجئة، لكن حجم الارتفاع فاجأني بالفعل».
الدراسة والنتائج
حللت الدراسة التي نُشرت الاثنين في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، بيانات السجلات الطبية الإلكترونية من قاعدة بيانات كوزموس التابعة لشركة Epic Systems، والتي تضمنت ما إذا كان الطفل قد تلقى حقنة فيتامين «ك» أم لا. وشملت الدراسة أكثر من 5 ملايين طفل وُلدوا في 403 مستشفيات في جميع الولايات الأميركية الخمسين، خلال الفترة من 2017 حتى 2024.
ووجد الباحثون أن نحو 4 في المائة من الأطفال، أي نحو 200 ألف طفل، لم يحصلوا على الحقنة خلال هذه الفترة، وارتفعت النسبة من أقل من 3 في المائة في 2017 إلى أكثر من 5 في المائة في 2024.
وأظهرت الدراسة أن معدل الرفض بدأ بالارتفاع فعلياً بين 2019 و2020، وتسرع خلال فترة جائحة «كوفيد» وما بعدها.
أسباب الرفض
تشير التقارير إلى أن هذا الاتجاه بدأ قبل عام 2017، ووجدت دراسة نُشرت في 2016 في مجلة Hospital Pediatrics أن أسباب رفض الوالدين للحقنة متعددة.
في بعض الدول، يُعطى الأطفال مكملات فيتامين «ك» عن طريق الفم، لكن امتصاص هذه المكملات يختلف من طفل لآخر، والحليب الطبيعي لا يوفر كمية كافية من الفيتامين للوقاية من النقص. كما أن المكملات الفموية تحتاج إلى تكرار إعطائها، بينما الحقنة تُعطى مرة واحدة فقط.