خطر على العقل.. استشاري يحذر من استخدام الأطفال المفرط للإنترنت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، من سوء استخدام الاطفال والمراهقين للإنترنت، مشددا على ضرورة احكام رقابة وسيطرة الوالدين على استخدامات أبنائهم للإنترنت لتجنب مساؤه العديدة.
استخدامات الإنترنتوقال الحارثي، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمُذاع على شاشة "القناة الأولى"، اليوم الجمعة، إن متوسط ما يقضيه الأبناء في عمر المراهقة على الإنترنت والتطبيقات والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، يصل إلى 8 ساعات يوميا، وهو كبير للغاية، ويجب أن يقل عن هذه المدة.
وأكد استشاري التكنولوجيا، أنَّ الطفل في عمر 12 عام يجب ألا يسمح له بعدد ساعات طويلة على الإنترنت وأقل من هذا العمر من الخطر للغاية تركه يستخدم الإنترنت بمفرده ويمتلك هاتف محمول لأنه خطر على عقله، ولا يجب على الوالدين إطلاقًا ترك الموبايل مع الأطفال الصغار لإلهاءهم أو كوسيلة لإسكاتهم وإبعادهم عن البكاء أو غيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت تكنولوجيا صباح الخير يا مصر شاشة القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
كيف أتوب من عقوق الوالدين بعد موتهما؟.. الإفتاء تجيب
حكم من عق والده ولم يندم إلا بعد موته؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
قالت الإفتاء إنه من كان عاقا لوالده في حياته ولم يندم إلا بعد موته، فعليه أن يتوبَ إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل، ويكثر من الاستغفار، والدعاء لوالده بالرحمة والعفو والمغفرة.
وأشارت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إلى أنه على الابن الإكثار من زيارة والده في قبره والصدقة عنه، وأن يقرأ القرآن الكريم أو شيئًا منه ويهب ثوابه له.
وتابعت: كما عليه أن يصل أقارب والده وأصدقاءه وينفذ وصيته ويوفي بعهدهم، ويقضي عنه دينه والعبادات التي يصح قضاؤها عن المتوفى، وغير ذلك من أعمال البر والصلة؛ لعلَّ الله تعالى أن يخفف عنه بذلك ما سبق من عقوق لوالده.
بر الوالدين بعد مماتهما
1) إرسال الدعوات إليهما، والاستغفار لهما، فهو من العمل الصالح الذي يستمرّ للوالدين بعد وفاتهما، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث...أو ولدٌ صالحٌ يدعو له).
2) صلة أصدقاء الوالدين، والاستوصاء بهم وإكرامهم، فعبد الله بن عمر -رضي الله عنه- كان حريصًا على برّ أصدقاء وأهل والده الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث يُروى عنه: (أنّه كان إذا خرج إلى مكةَ كان له حمارٌ يتروَّحُ عليه، إذا ملَّ ركوبَ الراحلةِ، وعمامةً يشدُّ بها رأسَه، فبينا هو يومًا على ذلك الحمارِ، إذ مرَّ به أعرابيٌّ، فقال: ألستَ ابنَ فلانِ بنِ فلانٍ؟ قال: بلى، فأعطاه الحمارَ، وقال: اركب هذا والعمامةَ، قال: اشدُدْ بها رأسَك، فقال له بعضُ أصحابِه: غفر اللهُ لك، أعطيتَ هذا الأعرابيَّ حمارًا كنت تروحُ عليه، وعمامة ًكنت تشدُّ بها رأسَك، فقال: إنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صلةُ الرجلِ أهلَ وُدِّ أبيه، بعد أن يُولِّيَ وإنَّ أباه كان صديقًا لعمرَ).