خطر على العقل.. استشاري يحذر من استخدام الأطفال المفرط للإنترنت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، من سوء استخدام الاطفال والمراهقين للإنترنت، مشددا على ضرورة احكام رقابة وسيطرة الوالدين على استخدامات أبنائهم للإنترنت لتجنب مساؤه العديدة.
استخدامات الإنترنتوقال الحارثي، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمُذاع على شاشة "القناة الأولى"، اليوم الجمعة، إن متوسط ما يقضيه الأبناء في عمر المراهقة على الإنترنت والتطبيقات والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، يصل إلى 8 ساعات يوميا، وهو كبير للغاية، ويجب أن يقل عن هذه المدة.
وأكد استشاري التكنولوجيا، أنَّ الطفل في عمر 12 عام يجب ألا يسمح له بعدد ساعات طويلة على الإنترنت وأقل من هذا العمر من الخطر للغاية تركه يستخدم الإنترنت بمفرده ويمتلك هاتف محمول لأنه خطر على عقله، ولا يجب على الوالدين إطلاقًا ترك الموبايل مع الأطفال الصغار لإلهاءهم أو كوسيلة لإسكاتهم وإبعادهم عن البكاء أو غيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت تكنولوجيا صباح الخير يا مصر شاشة القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
خبير تنمية بشرية: استخدام الشاشات للتعلم أمر جيد يقضى على النمطية
نصح الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، بعدم التعامل مع العام الدراسي الجديد على أنه مهمة صعبة، مشيرا إلى أن تشجيع الأطفال على التعلم وتنمية العلاقات يعد أمرا حيويا لكل من الطلاب وأولياء الأمور، فبالتالي يحب على أولياء الأمور التزام الهدوء وتحفيز الطلاب.
أولياء الأمور يجب عليهم نقل المشاعر الإيجابية للطلابوأضاف طارق إلياس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مهام أولياء الأمور في فترات الدراسة ستكون نفس المهام التي يقومون بها في الأيام العادية، لذا يجب على أولياء الأمور التزام الهدوء ونقل المشاعر الإيجابية للطلاب.
وأوضح أن استعمال الأطفال للأجهزة والإنترنت للتعلم يعد أمر جيد، مشيرا إلى أن استخدام الشاشات بدلا من الطرق التقليدية للتعلم قضى على فكرة النمطية، ذاكرا أهمية توافر الوعي الكافي لدي كل من الأطفال وأولياء الأمور لتحقيق أقصى استفادة من الإنترنت.
يجب على أولياء الأمور عدم تصدير مشاكلهم الشخصية للأطفالوأشار إلى أن الوعي لدى أولياء الأمور يتمثل في عدم تصدير مشاكلهم الشخصية للأطفال، كي لا يتأثر الطفل بها مما قد ينعكس بالسلب على حالته المزاجية وتحصليه الدراسي كذلك.