استشاري تكنولوجيا: استخدام الأبناء للإنترنت أقل من 8 ساعات يوميا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إنَّ موضوع تعامل الأطفال وتفاعل المراهقين مع الإنترنت بات من الموضوعات الشائكة الذي لابد للوالدين من مراقبته لتجنب مساؤه العديدة والتدخل عند الحاجه لمنع الإبن/ الإبنة من الوصول لمرحلة الخطر.
وتابع «الحارثي»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «يمكن القول بأنَّ 8 ساعات يومياً هي متوسط ما يقضيه الأبناء على الإنترنت والتطبيقات والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك في عمر المراهقة»، موضحاً أن «هذا العدد من الساعات يعد كبير للغاية، ويجب أن يقل عن 8 ساعات».
وأكد استشاري التكنولوجيا، أنَّ الطفل في عمر 12 عاما يجب ألا يسمح له بعدد ساعات طويلة على الإنترنت وأقل من هذا العمر من الخطر للغاية تركه يستخدم الإنترنت بمفرده ويمتلك هاتف محمول لأنه خطر على عقله، ولا يجب على الوالدين إطلاقاً ترك الموبايل مع الأطفال الصغار لإلهاءهم أو كوسيلة لإسكاتهم وإبعادهم عن البكاء أو غيره.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أولادي عاقين لي وعاوز احرمهم من الميراث؟.. ورد صادم من أمين الفتوى
ردّ الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من شادي بمحافظة أسوان، يبلغ من العمر 72 عامًا، يشكو فيه من عقوق اثنين من أبنائه، حيث قاطعوه منذ أكثر من 5 سنوات، ويرغب في حرمانهم من الميراث ووهب ممتلكاته فقط لأبنائه البررة به.
وجّه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، رسالة قوية لهؤلاء الأبناء العاقين، قائلًا: "ربنا سبحانه وتعالى يقول: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}، العقوق كبيرة من الكبائر، ومن أعظم الذنوب، ومفيش مبرر في الدنيا يخليك تقطع صلتك بأبوك، أنت على خطر عظيم".
وبخصوص رغبة الأب في حرمان الأبناء العاقين وكتابة ورقة بتنازلهم عن الميراث، أوضح أن هذا لا يجوز شرعًا، والميراث لا يكون إلا بعد وفاة الإنسان، يعني "اللي معاك دلوقتي مش اسمه ميراث، ده مالك، تقدر تتصرف فيه كيفما تشاء بما لا يخالف الشرع، لكن متجيش تقول لولادك امضوا تنازل عن الميراث، لأنهم لسه ما امتلكوش حاجة عشان يتنازلوا عنها".
وأضاف: "لو حضرتك عايز تكافئ الأولاد اللي بيبرّوك وبيهتموا بيك، تقدر تديهم من مالك حال حياتك، ده جائز، بشرط ما تكونش نيتك حرمان باقي أولادك، لكن تكون النية مكافأة على البر، وده فعله عدد من الصحابة، زي سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهم".
وتابع: "الأفضل إنك تحاول تجمع أولادك، وتدعوهم للصلة والبر، لأن الأصل في الأبناء هو رد الجميل لآبائهم، مش القطيعة.. ولو حد ظلمك، حسابه على ربنا، لكن إحنا نكون دايمًا دعاة للرحمة مش للقسوة".