مدفيديف: مؤتمر سويسرا المرتقب يؤكد انهيار "خطة زيلينسكي للسلام"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن المؤتمر المرتقب حول أوكرانيا في سويسرا سيكون دليلا آخر على انهيار "خطة السلام" التي اقترحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقال مدفيديف: "ما هي الفائدة من "مؤتمر السلام" السويسري؟ سيكون دليلا آخر على انهيار ما يسمى بخطة السلام للأحمق زيلينسكي".
إقرأ المزيدوتابع: "سيسمح لقواتنا المسلحة بمواصلة تنظيف الأراضي الروسية من النازيين الجدد دون عوائق وعدم النظر إلى الوراء، وسيدفعنا جميعا للعمل على إعادة أراضي أجدادنا إلى روسيا بسرعة".
في وقت سابق، أكدت السلطات السويسرية على ضرورة وجود الجانب الروسي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني، إلا أنها لم تقم بدعوة موسكو "في هذه المرحلة" لحضور قمة أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية، فيما يخص مؤتمر السلام المزمع بشأن أوكرانيا، حيث أكدت وزارة الخارجية السويسرية ضرورة مشاركة موسكو في عملية السلام، وأشارت إلى أنه لن يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا دون الجانب الروسي، إلا أنه لم يتم دعوة روسيا "في هذه المرحلة".
وصرح الكرملين في وقت سابق أنه لا توجد أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى المسار السلمي، إلا أن الأولوية المطلقة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وهو ما لا يمكن تحقيقه الآن سوى من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو المسار السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
وكيل إسكان النواب: مصر تقود مسار السلام في مؤتمر حل الدولتين
أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية ، والمنعقد بمقر الأمم المتحدة، تعكس مكانتها كـ"صوت العقل" في منطقة تموج بالصراعات، مشددًا على أن القاهرة كانت وما زالت الطرف الأكثر التزامًا بخيار السلام العادل والشامل.
وقال شكري، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي أمام المؤتمر عبّرت عن الموقف المصري الثابت تجاه ضرورة تنفيذ "حل الدولتين"، كحل لا بديل عنه لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفًا: "مصر لا تقدم شعارات، بل تتحرك على الأرض سياسيًا وإنسانيًا لحماية الشعب الفلسطيني، وتعمل بجهد على إنهاء المأساة المتواصلة في قطاع غزة."
وشدد وكيل إسكان النواب، على أن مصر تتحرك بمنطق الدولة صاحبة الرؤية، لا الدولة الباحثة عن دور، ونجحت في كشف تخاذل المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل، مشيرًا إلى أن مصر لم تكتفِ بإدانة العدوان بل سعت لحشد الإرادة الدولية لكبح جماح آلة الحرب.
وشدد شكري، أن المساعدات الإنسانية التي ترسلها مصر إلى قطاع غزة تعكس التزامًا أخلاقيًا ووطنيًا لا تحركه مصالح آنية، بل قناعة راسخة بأن مساندة الشعب الفلسطيني واجب مقدس على مصر قيادةً وشعبًا.
وتابع طارق شكري: مصر تتحمل العبء الأكبر في تسيير قوافل الإغاثة، وفتح معبر رفح رغم التعقيدات الأمنية، قائلًا: "نحن لا ننتظر إشادة ولا تصفيقًا من أحد، فموقف مصر ينبع من ضميرها الوطني والعربي، وقد قدمت آلاف الأطنان من الغذاء والدواء والوقود رغم التحديات مضيفا أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من الدعم الإغاثي لقطاع غزة، بينما دول العالم كله نحو 190 دولة لم تقدم سوى أقل من 20%، وهذا دور مهم للغاية، وهو ما يعني أن أي دور فعلي حقيقي على الأرض كانت مصر قائدة فيه.
وأشار النائب، إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وسط صمت دولي مريب يزيد من مأساة المدنيين، مؤكدًا أن مصر ستظل الدرع الحامي للشعب الفلسطيني وصمام أمان للمنطقة بأسرها، وأنها ستواصل الضغط السياسي والإنساني لوقف إطلاق النار وبدء مسار إعادة الإعمار.
واختتم طارق شكري حديثه، بالتشديد على أن مصر لا تبحث عن أدوار إعلامية، بل تكتب دورها بقوافل الإغاثة والمواقف المشرفة، وستظل المدافع الأول عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.