وزارة الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا تجاوزت 111 ألف قتيل في 2024
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو خلال اجتماع عبر الفيديو مع قادة القوات المسلحة الروسية اليوم الجمعة أن الجيش الأوكراني يخسر نحو ألف جندي يوميا منذ بداية العام الجاري.
وأضاف «شويجو» أن الولايات المتحدة وحلفاءها يطالبون كييف بوقف التقدم الروسي والصمود أكثر مما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجيش الأوكراني نحو 30 ألف قتيل خلال أبريل الماضي وفقاً لـ«روسيا اليوم».
وكشف وزير الدفاع الروسي أن حصيلة قتلى القوات الأوكرانية منذ بداية العام الجاري وصلت إلى أكثر من 111 ألف جندي، إضافة إلى ذلك اغتنام القوات الروسية ما يقرب من 21 ألف قطعة سلاح والمعدات العسكرية.
روسيا تسيطر على المزيد من الأراضيوأوضح «شويجو» أن القوات الروسية لا تزال تواصل اختراق منظومات ومعاقل الجيش الأوكراني على خطوط التماس.
وعلى الرغم من محاولات الجيش الأوكراني التصدي لهجوم القوات الروسية إلا أنه شهدت الأيام الماضية سيطرة روسيا على عدد من البلدات والمناطق الجديدة حيث ذكر «شويجو» أن حصيلة الخسائر الأوكرانية من الأراضي تجاوزت 500 كيلومتر مربع منذ بداية العام
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي الجيش الأوكراني الدفاع الروسية الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.