قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعيون يحتفي بموظفيه المحالين على التقاعد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظم موظفو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعيون حفلا تكريميا لزملائهم المحالين على التقاعد، وقد افتتح هذا الحفل المنظم بمدرسة الإمام الشاطبي للتعليم العتيق بالعيون، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
تناول إثرها الكلمة الأستاذ محمد عماري المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بجهة العيون الساقية الحمراء، الذي بسط خلال مداخلته المسار الذي شهده قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية وما عاشه من تحولات، على صعيد الهيكلة الإدارية، وصعيد جودة الموارد البشرية، وكذلك على مستوى البعد الاجتماعي لفائدة المنتمين للقطاع.
وفي هذا السياق أبلغ السيد المندوب الجهوي رئيس الفرع الجهوي لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، الحاضرين والمحتفى بهم بأن المؤسسة ستنظم مركزيا حفلا تكريميا للمحالين على التقاعد بالقطاع، ومن ضمنهم المكرمون اليوم.
ثم تناول الكلمة السيد رئيس المجلس العلمي الجهوي صاحب الفضيلة محمد الوناس الذي تطرق لأهمية المناسبة وما تشكله من اعتراف وتكريم للسادة المتقاعدين، كما تعد لحظة عرفان وتقدير لهم نظير خدمتهم لهذا القطاع الذي يحظى بالرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
الكلمة الموالية تناولها السيد سعيد البلعمشي ناظر أوقاف العيون، الذي أبرز مكانة هذا القطاع وجوهر اشتغاله، الأمر الذي يتطلب إخلاص العمل وصدق النية لما في ذلك من أجر وثواب، وهي السمة التي لازمت الزملاء المتقاعدين اليوم طيلة مسارهم المهني، منوها بما بذلوه من خدمة لهذا القطاع.
وشهد اللقاء حضور السادة رئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والمراقب المالي المحلي ورؤساء المصالح والموظفون والأئمة المرشدون والمرشدات بمختلف الوحدات التابعة للوزارة بإقليم العيون، مما ينم على المكانة الخاصة للمحتفى بهم لدى زملائهم.
وعرف اللقاء التكريمي تقديم هدايا رمزية لأصحاب هذا الاحتفاء السادة:
إسحاق الليلي موظف بالمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالعيون العربي المهداوي موظف بالمجلس العلمي المحلي بالعيون عبد السلام الأنصاري موظف بنظارة أوقاف العيون .وعلى إثر ذلك ختم هذا الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين حفظه الله.المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: والشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
شارك مشروع الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC)، وهو مبادرة تشاركية أطلقتها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بشراكة استراتيجية مع جهة بروفانس–ألب–كوت دازور الفرنسية، وبدعم مالي مشترك من الاتحاد الأوربي، بشكل نشط في فعاليات المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025، الذي تحتضنه مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025.
ويعتبر هذا الحدث الهام، الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025، منصة رئيسية لإبراز الأهمية الاستراتيجية لمشروع « SLEC » في تسريع وتيرة الانتقال الطاقي والمناخي على المستوى المحلي.
في ظل السياق العالمي، الذي يتميز بتزايد تحديات المناخ بشكل غير مسبوق، باتت الجماعات الترابية، فاعلا محوريا في قيادة التغيير. ويؤكد المغرب، من خلال التزام جماعاته الترابية المتزايد، عزمه الراسخ على بناء نموذج تنموي حضري متكامل ومستدام، يقوم على تخطيط بيئي مسؤول، ونجاعة اقتصادية، وعدالة اجتماعية. ومن هذا المنطلق، تم تطوير مشروع « SLEC » كآلية محلية لتقديم الدعم التقني والاستراتيجي والعملي للجهات الفاعلة على المستوى الترابي.
ويضطلع مشروع « SLEC » بدور جوهري في تعزيز الحكامة المحلية التشاركية، ومواكبة التشخيصات الترابية، ودعم التخطيط الطاقي والمناخي، وتحفيز انخراط جميع الأطراف المعنية: الجماعات، الفاعلون الاقتصاديون، المجتمع المدني والمواطنون. وتتمثل مهمته الأساسية في خلق بيئة محفزة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة، تساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة.
لقد استفاد مشروع « SLEC » من تمويل مشترك مهم من طرف الاتحاد الأوربي، في إطار برنامج EuropeAid« السلطات المحلية–شراكة من أجل مدن مستدامة 2020″، ما يعكس الاعتراف الدولي بأهمية هذا التعاون العابر للحدود في تطوير سياسات فعالة للتنمية المستدامة خارج الحدود الأوربية.
كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الجماعات الترابية الخدمات المحلية للطاقة والمناخ الدعم التقني والاستراتيجي المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025 جهة طنجة تطوان الحسيمة