أظهر مسح أجراه المعهد الوطني للبحوث والتخطيط لنظام الرعاية الصحية في النمسا، الخميس، أن حوالي 12 بالمئة من النمساويين (أكثر من مليون شخص)، عجزوا عن توفير الطعام الكافي خلال العام الماضي.

وأشار الاستطلاع الذي نشرته وكالة الصحافة النمساوية إلى وجود "فجوات معينة في النظام الاجتماعي والمعيشي المحلي بشكل عام".

ووفقا للمسح فإن حوالي 420 ألف شخص يندرجون في فئة "الفقر الغذائي الشديد"، وهذا يعني أنهم اضطروا في بعض الأحيان إلى تفويت وجبات الطعام بشكل لا إرادي أو لم يكن لديهم ما يأكلونه لمدة يوم كامل لأنهم كانوا في حاجة ماسة إلى المال لدفع الإيجار أو فواتير الكهرباء.

وجاء في المسح أن ما يقرب من 13 بالمئة من الأهالي الذين شملهم الاستطلاع كانوا قلقين في الأشهر الاثني عشر الماضية من أن أطفالهم لم يحصلوا على ما يكفي من الطعام، وقال حوالي خمس الذين شملهم الاستطلاع إنهم لم يتمكنوا من تناول العشاء مع الأصدقاء أو المعارف أو الأقارب أو في أحد المطاعم أو دعوة الآخرين لتناول الطعام بسبب الضائقة المالية.

ووفقا للمسح فإن الشباب والمرضى والأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة والعاطلين عن العمل هم الأشد تأثرا.

وشمل المسح ألفي شخص وجاء بعد أيام من صدور تقرير الفقر العام عن هيئة الإحصاء الحكومية النمساوية.

وأوصى الخبراء باتخاذ تدابير مثل تقديم الطعام الجماعي المجاني وخفض ضريبة القيمة المضافة على الفواكه والخضروات والبقوليات وتعزيز الأسواق الاجتماعية الرخيصة إلى جانب التدابير السلوكية مثل زيادة المعرفة التغذوية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطعام النمسا الطعام اقتصاد

إقرأ أيضاً:

تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18

كشفت دراسة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 97% من الشباب الإسبان تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل سن 18 عامًا. وتحذر المنظمة غير الحكومية من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور زائفة للعري وتدعو إلى مزيد من الحماية القانونية والتعليم الرقمي. اعلان

يؤكد 20% من الشباب في إسبانيا أنهم وقعوا ضحايا لصور عارية مزيفة أنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون موافقتهم، حين كانوا لا يزالون قاصرين. جاء ذلك في دراسة حديثة لمنظمة إنقاذ الطفولة، كشفت أيضًا أن 97% من المشاركين في الاستطلاع تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل بلوغهم سن 18 عامًا.

ويستند التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع الشراكة الأوروبية للانتقال الرقمي، إلى دراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا بين مارس وأبريل من هذا العام. وتهدف المنظمة من خلال هذا البحث إلى تسليط الضوء على مدى العنف الجنسي عبر الإنترنت الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون في إسبانيا، وكذلك الدور الناشئ للتكنولوجيا كأداة للإساءة.

Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبادراسة لمنظمة العمل الدولية: 20% من الأشخاص عانوا شكلا من أشكال العنف والتحرش في العمل "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي

ووفقًا للتقرير، لم يقتصر تعرض الشباب على السلوكيات المسيئة فحسب، بل تواصل العديد منهم مع بالغين لأغراض جنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو ألعاب الفيديو، أو منصات البث. وكانت الفتيات تحديدًا أكثر عرضة لهذه المواقف. كما أفاد عدد كبير من المشاركين بأنهم تعرضوا لضغوط حتى يرسلوا صورا حميمة لهم، وبعضهم واجه التهديد أو الابتزاز للحصول على هذا النوع من المحتوى.

وتحذر منظمة إنقاذ الطفولة من أن أشكال العنف هذه لا تظهر دائماً أو لا يتم الإبلاغ عنها. وتوضح كاتالينا بيراتسو، مديرة التأثير والتنمية الإقليمية في المنظمة: "لا تمثل هذه الأرقام سوى غيض من فيض، إذ لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات بسبب عدم الإبلاغ عنها وصعوبة اكتشافها، خاصة في البيئة الرقمية".

نصف الشباب تقريباً لا يرون غضاضة في مشاركة الصور الحميمية

وأظهر التقرير أن قرابة نصف الشباب لا يرون أي خطر في مشاركة الصور الحميمية، ما يشير إلى تطبيع مقلق لهذا السلوك بين المراهقين.

وفي حادثة حديثة بمدينة أليكانتي، تلقت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تهديدًا بنشر صور مفبركة عبر الذكاء الاصطناعي إذا لم ترسل مقطعًا ذا طابع جنسي.

ووفقًا لأحد المربين في منظمة إنقاذ الطفولة، فإن الفتاة لم تكن قد شاركت أي محتوى حميمي من قبل، ورغم ذلك شعرت بالذنب وكأنها تتحمّل مسؤولية الموقف.

ويسلط البحث الضوء على تطبيع مقلق لسلوك مشاركة المحتوى الجنسي بين المراهقين، إذ يرى نحو نصف الشباب أن لا خطر في تبادل الصور الحميمة. ويفعل الكثيرون ذلك بدافع المودة، أو طلبًا للاهتمام، أو لتحقيق منفعة معينة، دون إدراك حقيقي لمخاطر التفاعل مع الغرباء أو نشر هذا النوع من المحتوى.

ويحذر بيرازو من أن هذه السلوكيات، حتى وإن تمت طوعًا، لا تخلو من مخاطر جسيمة. فبمجرد مشاركة صورة حميمة، يفقد صاحبها السيطرة على مصير تلك الصور، ما يفتح الباب أمام الاستغلال، سواء عبر إعادة نشرها دون إذن، أو استخدامها في الابتزاز، أو حتى التعرض للاعتداء الجنسي من قبل بالغين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الترتيب المتوقع للكرة الذهبية 2025
  • 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حماس يتضمن صفقة تبادل أسرى
  • هل يجوز المسح على العمامة عند الوضوء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • تكثيف عمل فرق المسح الخارجية بمناسبة احتفال اليوم العالمي للأمراض المزمنة بالأقصر
  • صحة الأقصر تُكثّف جهودها لمكافحة الأمراض المزمنة تزامناً مع اليوم العالمي
  • التلغراف ..اليمنيون أصبحوا أكثر قوة مما كانوا عليه
  • علي جبر: بيراميدز لم يحصل على حقه الكافي بعد التتويج بدوري الأبطال
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام