في النمسا.. مليون شخص عجزوا عن توفير الطعام الكافي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أظهر مسح أجراه المعهد الوطني للبحوث والتخطيط لنظام الرعاية الصحية في النمسا، الخميس، أن حوالي 12 بالمئة من النمساويين (أكثر من مليون شخص)، عجزوا عن توفير الطعام الكافي خلال العام الماضي.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته وكالة الصحافة النمساوية إلى وجود "فجوات معينة في النظام الاجتماعي والمعيشي المحلي بشكل عام".
ووفقا للمسح فإن حوالي 420 ألف شخص يندرجون في فئة "الفقر الغذائي الشديد"، وهذا يعني أنهم اضطروا في بعض الأحيان إلى تفويت وجبات الطعام بشكل لا إرادي أو لم يكن لديهم ما يأكلونه لمدة يوم كامل لأنهم كانوا في حاجة ماسة إلى المال لدفع الإيجار أو فواتير الكهرباء.
وجاء في المسح أن ما يقرب من 13 بالمئة من الأهالي الذين شملهم الاستطلاع كانوا قلقين في الأشهر الاثني عشر الماضية من أن أطفالهم لم يحصلوا على ما يكفي من الطعام، وقال حوالي خمس الذين شملهم الاستطلاع إنهم لم يتمكنوا من تناول العشاء مع الأصدقاء أو المعارف أو الأقارب أو في أحد المطاعم أو دعوة الآخرين لتناول الطعام بسبب الضائقة المالية.
ووفقا للمسح فإن الشباب والمرضى والأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة والعاطلين عن العمل هم الأشد تأثرا.
وشمل المسح ألفي شخص وجاء بعد أيام من صدور تقرير الفقر العام عن هيئة الإحصاء الحكومية النمساوية.
وأوصى الخبراء باتخاذ تدابير مثل تقديم الطعام الجماعي المجاني وخفض ضريبة القيمة المضافة على الفواكه والخضروات والبقوليات وتعزيز الأسواق الاجتماعية الرخيصة إلى جانب التدابير السلوكية مثل زيادة المعرفة التغذوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطعام النمسا الطعام اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستطلاع السابق: ما يحدث فى غزة خطة إسرائيلية أعدت مسبقا
وصف اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن ما يحدث في غزة وما تنقله لنا وسائل الإعلام من تدمير وقصف بالقوات الجوية وقصف مدفعي ضد السكان العزل، هذا ليس وليد اليوم ولكنها خطة مسبقة أعدتها إسرائيل .
وأوضح عبد المنعم، خلال برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أن إنشاء ممرات لتقسيم قطاع غزة خلال الفترة الماضية لتقسيمه إلى ثلاث قطاعات تسيطر عليهم من خلال أربع قواعد عسكرية، مضيفا أنها قامت بتدمير جميع المنشآت والمباني السكنية المطلة على حدود القطاع الشرقية والجنوبية والغربية .
وتابع قائلا : أن الخطة نقذتها قوات الاحتلال في أعمال التهجير عام 1948 ضد القرى الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذه خلال ثلاث مراحل، الأولى بدأت بعد نقض الاتفاق الأخير منذ شهرين وانتهى بزيارة ترامب لدول الخليج .