كنعاني: الدول الغربية مدعية حرية التعبير تواصل دعمها لجرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الدول الغربية مدعية حرية التعبير والصحافة تواصل صمتها ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني ضد وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله: “أكثر من 140 صحافياً فلسطينياً أصبحوا ضحايا جريمة الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد وسائل الإعلام وحرية التعبير خلال سبعة أشهر فقط في ظل الصمت المطبق للدول الغربية التي تدعي حرية الصحافة، ولامبالاة المنظمات والمؤسسات الدولية”.
ولفت كنعاني إلى أن “المتشدقين بحرية الرأي والتعبير لم يكتفوا بالصمت أمام قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين بل استمروا في دعم قاتليهم بكل ما أوتوا من قوة”.
وحول قمع الطلاب الأمريكيين المحتجين اعتبر كنعاني أن تصرفات مسؤولي الإدارة الأمريكية في تشويه الواقع لتبرير استخدام القمع العنيف من أجل إسكات التجمعات الطلابية السلمية المؤيدة لفلسطين لا تقلل من بشاعة أفعالهم، مؤكداً أنه سقط القناع عن وجوه المدَّعين الكاذبين لشعار حرية التعبير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات اغتيال الصحفي السوداني النور سليمان متأثراً بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية بطائرة بدون طيار على منزله بمدينة الفاشر المحاصرة.
ويستنكر المركز تواصل الانتهاكات المتعددة ضد الصحفيين بالسودان، حيث سجلت نقابة الصحفيين السودانيين، 556 انتهاكاً ضد العاملين في وسائل الإعلام، بما في ذلك مقتل 31 صحفياً "في حوادث اغتيال وقصف مباشر" خلال عامين من الحرب، و5 صحفيين خلال العام الجاري، فيما اعتقل ما لا يقل عن 239 صحفياً، وواجه العشرات الضرب والإساءة والمضايقة والتهديدات.
ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في السودان، والتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وصوت الميدان.
وينوه المركز بأن النزاع المسلح في السودان أجبر أكثر من 90% من صحفيي البلاد على ترك عملهم.
ومنذ بدء الحرب في 15 أبريل 2023، تعرضت مباني بعض وسائل الإعلام للهجوم والنهب، وتزايدت الهجمات والانتهاكات ضد الصحفيين بشكل كبير، مما أجبر الكثير منهم على الفرار خارج البلاد.