أستراليا.. احتجاجات طلابية دعماً لفلسطين ورفضاً للحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهدت عدد من الجامعات الاسترالية، الجمعة، احتجاجات غاضبة دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
واحتشد المئات من طلاب جامعات في سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أخرى، أمام جامعة سيدني، للتعبير عن دعمهم لفلسطين واحتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون من أمام جامعة سيدني بسحب استثمارات الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل، وهي المطالب نفسها التي يدعو إليها الطلاب في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا. وقال المتظاهرون إن الحكومة الاسترالية لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام، مرددين هتافات ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وحكومته.
واتسمت مواقع الاحتجاج في أستراليا بأجواء سلمية مع وجود الشرطة بأعداد ضئيلة وعلى عكس ما يحدث في الولايات المتحدة، التي تشهد أعمال قمع وفض بالقوة تمارسها قوات الشرطة ضد الطلاب المشاركين في الاعتصامات في جامعات عدة.
وذكر نائب مستشار جامعة سيدني مارك سكوت، أن الاعتصام المؤيد للفلسطينيين يمكن أن يبقى في الحرم الجامعي، لعدم وقوع أعمال عنف به مثلما حدث في الولايات المتحدة.
وكان ناشطون مؤيدون للفلسطينيين احتشدوا، الأسبوع الماضي، خارج القاعة الرئيسية بجامعة سيدني، إحدى أكبر مؤسسات التعليم العالي في أستراليا، فيما أعلن محتجون اعتصامات مماثلة في جامعات بملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى.
وتوسعت الاحتجاجات في استرالية لتشمل مواطنين، حيث ظهر الكثير من المشاركين الغاضبين من أفعال إسرائيل في غزة وليسوا من الطلاب.
وتعد أستراليا حليفاً مقرباً لإسرائيل منذ فترة طويلة، وباتت تنتقد على نحو متزايد سلوك حليفتها في غزة، حيث سقطت عاملة إغاثة أسترالية في هجوم إسرائيلي الشهر الماضي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.