الترجي يتلقى 3 ضربات موجعة قبل مواجهة الأهلي في نهائي أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تعرض نادي الترجي التونسي لـ 3 ضربات مؤلمة قبل أيام قليلة من مواجهة الأهلي المصري في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وسيستضيف النادي التونسي النادي الأهلي يوم 18 مايو الحالي، ومن المقرر أن تقام مباراة العودة بعدها يوم 25 في مصر.
ويسعى نادي الترجي التونسي للفوز بلقبه الـ 5، في أبطال أفريقيا بعد تتويجه في نسخ لعام 1994 و2011 و2018 و2019.
قبل مواجهة الأهلي، خاض الترجي التونسي مباراة قوية ضد الصفاقسي يوم الأربعاء الماضي، انتهت بالتعادل 1-1 وتعرض فيها الفريق لـ 3 ضربات موجعة.
إصابة محمد أمين بن حميدة
تعذر الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة من استكمال المباراة، ضد نادي الجنوب التونسي بسبب إصابة عضلية في نهاية الشوط الأول.
يفتقر الفريق لبديل بمستوى بن حميدة، نظرًا لنقص خبرة أسامة السهيلي وعدم مشاركته في المستوى العالي سابقًا.
وشارك بن حميدة في 29 مباراة خلال الموسم الحالي، في مختلف المسابقات، وقد صنع هدفًا واحدًا فقط.
تكرار إصابة حسام تقا
تكررت معاناة لاعب الوسط المدافع حسام تقا مع الإصابات العضلية، حيث لم يستكمل هو الآخر المباراة وغادر الملعب.
ويُعد تقا لاعبًا مهمًا جدًا في خطط المدرب البرتغالي ميجيل كاردوسو، بسبب الأدوار الكبيرة التي يقوم بها في خط الوسط.
وشارك في 30 مباراة في مختلف البطولات، في موسم 2023-2024، وصنع 6 أهداف.
غياب أهولو عن الملاعب
تعرض نجم توجو روجر أهولو لعقوبة الطرد، بسبب الإنذار الثاني خلال مباراة الكلاسيكو ضد نادي الصفاقسي.
سيغيب اللاعب الأفريقي عن مباراة الديربي المقبلة يوم الأحد، أمام الملعب التونسي، كما أنه سيغيب أيضًا عن مباراة الكأس أمام محيط قرقنة لأسباب متعلقة بلوائح الاتحاد التونسي.
وانضم أهولو للترجي في الانتقالات الصيفية الماضية، وشارك في 11 مباراة، ولم يضع أي بصمة تهديفية مع الفريق حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الترجي التونسي الترجي الأهلي دوري أبطال أفريقيا روجر اهولو
إقرأ أيضاً:
ضربات إسرائيلية موجعة.. اختراق استخباراتي يفضح هشاشة الأمن الإيراني
لاشك أن الهجمات الأخيرة والعمليات الاستخبارية التي نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد داخل إيران قد كشفت عن ثغرات خطيرة في المنظومة الأمنية الإيرانية، وهو ما يؤكد سهولة اختراق عميق النظام في طهران وتوجيه ضربات موجعة طالت قيادات عسكرية بارزة وإيضا علماء متخصصين في البرنامج النووي الإيراني.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينالضربات الإسرائيلية لم تكن مجرد هجمات جوية أو استهدافات عشوائية، بل حملت في طياتها دقة استخبارية عالية، وتم تنفيذها بطريقة تؤكد امتلاك الموساد معلومات دقيقة حول مواقع وأسماء الشخصيات المستهدفة، هو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى سهولة اختراق البنية الأمنية للنظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني.
إيران، التي لطالما تباهت بقدرتها على التصدي للهجمات الخارجية، وجدت نفسها في مواجهة ضربات مركزة ومنسقة، فالعمليات الجوية رافقها تنفيذ الموساد لعمليات اغتيالات واستهدافات داخل طهران، مما يعكس ضعفًا أمنيًا غير مسبوق. فمنذ بداية المواجهة غير المعلنة بين إسرائيل وإيران، كانت تل أبيب تسعى إلى إضعاف القدرات العسكرية والاستخبارية الإيرانية، خصوصًا فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وقد نجحت في ذلك عبر سلسلة من الضربات الاستباقية التي أدت إلى تدمير
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران، وجرى تخزين مسيّرات مفخخة هُرّبت إلى الداخل الإيراني منذ وقت طويل، واستُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية اليوم.
وأشار خبراء سياسيون وعسكريون إلى أن الموساد نجح بالفعل في إحداث خرق جسيم في الأمن القومي الإيراني، بالنظر إلى حجم الأضرار التي نجمت عن الهجومات المتواصلة ومستوى القادة العسكريين وعلماء الذرة الذين اغتيلوا في الهجوم. مشيرين إلى أن ما حدث في طهران ذكر الجميع بالاختراقات التي حدثت مع حزب الله في لبنان في سبتمبر/أيلول الماضي، وكيف استطاع الموساد تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" واغتيال قادة بارزين، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
المعلومات من داخل إيران تؤكد أن "معظم عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في طهران تمت عبر المسيّرات التي هرّبها عملاء إسرائيل إلى الداخل الإيراني". موضحة أن ما حدث يشير إلى وجود استهانة واستهتار فيما يتعلق بالأمور الأمنية التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة".
وكشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية كذلك عن أن الموساد أقام مواقع تحتوي على المسيّرات بالقرب من العاصمة طهران، وتحديدا قرب معسكر مسيّرات إيرانية، وتم تفعيلها لاستهداف منصات إطلاق صواريخ إيرانية كان تشكل خطرا مباشرا على إسرائيل.
ويرى الخبير الاستراتيجي المصري، العميد سمير راغب، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران كشفت عن اختراق استخباراتي غير مسبوق، حيث استهدفت الضربات والهجمات نحو 20 قائدًا عسكريًا بارزًا، بمن فيهم رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين.
وأضاف العميد راغب، إن هذا الاختراق يعكس ضعفًا أمنيًا كبيرًا في إيران. وأوضح أن إيران، خلال حرب غزة، كانت تُبلغ إسرائيل عبر وسطاء بمواعيد ضرباتها الصاروخية قبل ثلاثة أيام، مستهدفة مواقع غير مؤثرة، لكن الوضع الحالي يمثل "مرحلة صفرية" تشبه انتحارًا للطرفين.
بدوره قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن أخطر ما في الضربة الإسرائيلية الأخيرة لإيران لا يتمثل في الجانب العسكري المباشر، بل في ما وصفه بـ"الاختراق السيبراني والاستخباري العميق" الذي استهدف نظام القيادة والسيطرة التكنولوجي المتكامل داخل الدولة الإيرانية.
وأشار الفريق الأردني إلى أن لدى إسرائيل على ما يبدو "وحدة استخباراتية تابعة للموساد مزروعة داخل إيران، تمتلك قدرات على تشغيل طائرات مسيّرة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها"، مشددًا على أن هذا المستوى من الاختراق قد يعيق إيران عن تنفيذ رد محسوب دون المخاطرة بكشف المزيد من مواقعها الحيوية.
واختتم تصريحاته بالقول: "ما جرى هذا اليوم ليس مجرد هجوم عسكري، بل عملية استخباراتية مركّبة استهدفت العمود الفقري للردع الإيراني، وقد يكون لها تأثير طويل الأمد على توازن القوى في المنطقة."