عشرات القتلى والمفقودين جراء الأمطار في البرازيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت السلطات المحلية في البرازيل، اليوم الجمعة، إن أمطارا غزيرة هطلت في ولاية "ريو جراندي دو سول" في أقصى جنوب البلاد تسببت في مقتل 37 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وذكر الدفاع المدني في الولاية أن ما يربو على 70 شخصا ما يزالون في عداد المفقودين ونزح ما لا يقل عن 23 ألفا من الولاية المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، والتي تضررت تقريبا نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة.
وغمرت المياه الشوارع تماما ودُمرت طرق وجسور في مدن كثيرة. وتسببت العاصفة أيضا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لهيكل سد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.
وقالت السلطات إن سدا آخر في مدينة "بينتو جونكالفيس" مُعرض أيضا لخطر الانهيار، وأمرت الأشخاص، الذين يقطنون بالقرب منه، بإخلاء منازلهم.
وتقع الولاية في نقطة جغرافية تلتقي فيها الأجواء الاستوائية والقطبية، مما خلق نمطا مناخيا تتخلله فترات من الأمطار الغزيرة وأخرى من الجفاف.
ويعتقد علماء محليون أن هذا النمط يفاقمه تغير المناخ.
وهطلت أمطار غزيرة على "ريو جراندي دو سول" في سبتمبر الماضي حين تسبب إعصار فوق مداري في فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا.
جاء ذلك بعد أكثر من عامين من الجفاف المستمر بسبب ظاهرة "النينا" مع ندرة في الأمطار.
وقال إدواردو ليتشي حاكم الولاية، في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس "هذا ليس وضعا حرجا آخر فحسب لكن ربما يكون أخطر موقف تتعرض له الولاية".
وأضاف أن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح لأن السلطات لم تتمكن من الوصول إلى مناطق معينة.
وسافر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الولاية، أمس الخميس، لزيارة الأماكن المتضررة ومناقشة جهود الإنقاذ مع الحاكم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل فيضانات أمطار غزيرة المفقودون قتلى
إقرأ أيضاً:
صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يخصص وحدات سكنية لمستفيديه
الرياض
صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يوقع اتفاقية تعاون مع البنك الأهلي لتوفير وحدات سكنية وبرامج تعليمية
وقّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، اتفاقية تعاون استراتيجية مع البنك الأهلي السعودي، تهدف إلى تخصيص وحدات سكنية ودعم عدد من البرامج التعليمية والتدريبية لصالح مستفيدي الصندوق من ذوي الشهداء والمصابين والمفقودين والأسرى.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود الصندوق لتعزيز مبادرات التكامل الاجتماعي وتوفير حياة كريمة للفئات المستفيدة، من خلال تمكينهم في مجالات الإسكان والتعليم والتدريب المهني. وتشمل الاتفاقية تقديم دعم مباشر لتأمين السكن، إلى جانب إطلاق برامج تطويرية تهدف إلى رفع مستوى التأهيل الوظيفي والمعرفي لأبناء وبنات المستفيدين.
ويجسد هذا التعاون نموذجًا وطنيًا للتكافل، ويعكس التزام الصندوق بدوره في خدمة من ضحّوا من أجل الوطن، من خلال بناء شراكات نوعية مع القطاع المالي والمصرفي لتقديم حلول تنموية مستدامة.