5 فئات ممنوعة من تناول الرنجة في شم النسيم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شم النسيم هو احتفال تقليدي مصري يحتفل به المصريون في أول يوم بعد انتهاء الصوم المسيحي، حيث يستمتع الناس بنزهات خارجية وتناول الطعام والتجمعات العائلية. ومن بين الأطعمة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من طقوس شم النسيم في مصر هي الرنجة والفسيخ.
تعد الرنجة والفسيخ من الأطعمة التقليدية التي يتم تناولها في هذا اليوم الاحتفالي، حيث يعتبرون رمزًا للفرح والاحتفال بانتهاء فترة الصوم.
تتميز هذه الأطعمة بتاريخها العريق في الثقافة المصرية، حيث يعود استهلاكها إلى العصور الفرعونية. تعكس تناول الرنجة والفسيخ في شم النسيم تراثًا غنيًا من التقاليد والعادات التي تميز هذه المناسبة الاحتفالية في مصر.
ويزداد الإقبال على تناول الرنجة والأسماك المملحة كجزء من طقوس شم النسيم، ولكن،يجب على بعض الفئات الامتناع عن تناولها حرصًا على صحتهم، وإليك 5 فئات ممنوعة من تناول الرنجة في شم النسيم:
1. مرضى ضغط الدم:تحتوي الرنجة على كمية عالية من الملح، التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتفاقم أعراضه لدى مرضى الضغط.
2. مرضى القلب:يُشكل ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تناول الرنجة خطراً على مرضى القلب، مما قد يهدد صحتهم ويُفاقم حالتهم.
3. مرضى الكلى:تُشكل كمية الملح العالية في الرنجة عبئًا على الكلى، مما قد يُؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى ويزيد من خطر الفشل الكلوي.
4. الحوامل:يُنصح بِامْتِناعِ الحوامل عن تناول الرنجة، لِما قد تُسببه من ارتفاع ضغط الدم وتأثيره السلبي على صحة الجنين.
5. مرضى السمنة:تحتوي الرنجة على نسبة عالية من الدهون، مما قد يُؤدي إلى زيادة الوزن وتفاقم مشاكل السمنة لدى مرضى السمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرنجة والفسيخ شم النسيم الثقافة المصرية تناول الرنجة شم النسیم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
الولايات المتحدة – تستخدم الستاتينات بشكل واسع كعلاج وقائي لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن لها تأثيرات إضافية قد تفيد في حالات التهابات الجسم المزمنة.
وقد بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة دور الستاتينات كعلاج تكميلي لأمراض حادة مثل الإنتان، نظرا لخواصها المضادة للالتهاب والمعدلة للجهاز المناعي، ما يساعد في تخفيف الاستجابة الالتهابية المفرطة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوية الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الوفيات بين مرضى الإنتان الحاد، بنسبة تصل إلى 39% خلال أول 28 يوما من دخول المستشفى.
ويعرف الإنتان، أو تسمم الدم، بأنه استجابة مناعية مفرطة لعدوى تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، ويشكل تهديدا خطيرا للحياة. ففي الولايات المتحدة، يصاب حوالي 750000 شخص بالإنتان سنويا، ويموت منهم نحو 27%. وفي 15% من الحالات، يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة إلى 30-40%.
وعادة ما يعالج مرضى الإنتان بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وموسعات الأوعية الدموية، لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة أن إضافة الستاتينات يمكن أن تحسّن فرص النجاة بشكل ملحوظ.
وحلل الباحثون بيانات 12140 مريضا في الحالات الحرجة من قاعدة بيانات مستشفى في بوسطن، وقسموا المرضى إلى مجموعتين: تلقت إحداها الستاتينات، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى هذا العلاج.
وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال 28 يوما كانت أقل بكثير في مجموعة الستاتينات (14.3%) مقارنة بالمجموعة الأخرى (23.4%).
ورغم زيادة طفيفة في مدة التهوية الميكانيكية والعلاج الكلوي لدى مرضى الستاتينات، اعتبر الباحثون أن ذلك يعود إلى بقاء هؤلاء المرضى لفترة أطول بسبب تحسن فرص النجاة.
ودعا الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسات السابقة لم تظهر فوائد واضحة للستاتينات بسبب محدودية تصميمها.
وتفتح هذه الدراسة أفقا في علاج الإنتان، ما يعزز من فرص إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائجهم الصحية.
نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology.
المصدر: ميديكال إكسبريس