فن، بذكرى ميلاده محطات في حياة سلطان الكوميديا سعيد صالح،تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد صالح والذى يعد  أحد أبرز نجوم الكوميديا فى مصر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان الكوميديا سعيد صالح، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

بذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان الكوميديا سعيد صالح

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد صالح والذى يعد  أحد أبرز نجوم الكوميديا فى مصر والوطن العربي، على المستوى التليفزيوني والسينمائي والمسرحي، ولقب بسلطان الكوميديا نسبة إلى اسمه فى مسرحية "العيال كبرت".

سعيد صالح 

بدأ مسيرته مع التمثيل بعد تخرجه فى كلية الآداب عام 1960، حين اكتشفه الفنان حسن يوسف وقدمه من خلال أعمال مسرحية، وكانت بداية مشواره في العرض المسرحي "هالو شلبي" كوجه جديد ثم مسرحية مدرسة المشاغبين.

شارك فى أكثر من 300 مسرحية، وكانت "مدرسة المشاغبين" عام 1973 الانطلاقة الحقيقية له، وقدم بعدها "العيال كبرت" إضافة إلى مسرحيات هامة أبرزها "هاللوا شلبى"، "كعبلون"، "نحن نشكر الظروف"، "كرنب زبادى"، "حلو الكلام"، "غراميات عفيفى"، "وسرى جدا جدا".

سعيد صالح

مشواره فى السينما طويل، لكنه لم يحظ فيه بالنجومية التى حققها على المسرح، رغم تقديمه عددا كبيرا من الأفلام والتى وصلت إلى 500 شارك فى عدد من الأفلام البارزة التى جمعته بصديقه عادل إمام منها "سلام يا صاحبي"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"الهلفوت" إضافة إلى، "بائعة الشاي"، و"حتى آخر العمر"، و"آنسات وسيدات"، و"أين عقلي" و"الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وغيرها من الأعمال السينمائية.

شارك فى عدد من المسلسلات التليفزيونية أبرزها "أوان الورد"، و"السقوط فى بئر سبع"، و"المصراوية"، و"بكيزة وزغلول"، و"أحلام مؤجلة"، و"أحلى الأيام"، و"دموع فى حضن الجبل"، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات الإذاعية.

سعيد صالح 

عادل إمام وسعيد صالح، تعرفا على بعضهما البعض وهما في مرحلة الدراسة، حيث كان يشتركان في عدد من الفرق المسرحية داخل المدرسة، وبعد تخرجهما من كلية زراعة سويًا، عملا داخل مسرح التلفزيون، ويروي الفنان عادل إمام في إحدى اللقاءات التلفزيونية أنه شاهد سعيد صالح في مسرحية «111 كفر أبومجاهد» وكيف انبهر بأداء سعيد صالح وظل طوال المسرحية يشاهده ويركز معه فقط من شدة إنبهاره.

وكشف الفنان عادل إمام كذلك كيف امتدت صداقتهما للشارع، وأنهما كانا لا يحبان الابتعاد عن الشارع، ويحبان دائما الاتصال بالناس والتواصل معهم.

سعيد صالح 

قبل مدرسة المشاغبين، التحق الثنائي بفرقة الفنانين المتحدين، وعملا في مسرحيات سويا مثل البيجاما الحمراء، وسري جدا، قبل أن يعملا سويا في مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1972، والتي حققت نجاحًا هائلا، كانا هما أعمدة هذا النجاح الرئيسية بشحصيتي بهجت الأباصيري، ومرسي الزناتي، ثم استغل صناع السينما نجاحهما سوياً في المسرح، واستعانا بهما في أفلام مثل «رجب فوق صفيح ساخن، والمشبوه، وأنا اللي قتلت الحنش، والهلفوت، وسلام يا صحبي، وبخيت وعديلة الجزء الثاني، وزهايمر» كان العامل المشترك في كل هذه الأفلام هو صداقة الثنائي، ووفاة سعيد صالح في أغلب هذه الأفلام وأخذ عادل إمام بثأره في النهاية، لدرجة أوصلت سعيد صالح للاعتذار عن فيلم مسجل خطر، بسبب موته في منتصف الأحداث كذلك.

وكان آخر المشاهد السينمائية التي ظهرا فيها سويا هي مشهدهما في فيلم زهايمر الذي تفاعل معه الجمهور من شدة صدق أداء الثنائي في هذا المشهد.

وتوفى سعيد صالح فى 1 أغسطس عام 2014، إثر دخوله فى غيبوبة تامة قبل وفاته بساعات، عن عمر ناهز الـ75 عامًا.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان الكوميديا سعيد صالح وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سعید صالح عادل إمام عدد من

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • مدحت صالح مفاجأة أشرف عبد الباقي في سوكسيه بالساحل الشمالي
  • مهرجان الرياض للكوميديا يستقطب نخبة من نجوم الكوميديا العالميين
  • بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.. وفاة الشيخ صالح السقطي وكيل أوقاف سوهاج الأسبق
  • بروفة الترابيزة مهمة.. يوسف معاطي: ممكن أدخل في أداء الممثل
  • يوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي
  • تركي آل الشيخ يعلن عن مجموعة من أبرز نجوم الكوميديا المشاركين في مهرجان الرياض للكوميديا
  • ملك تايلاند يأمر بإلغاء احتفالات عيد ميلاده
  • ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد ‏شوقي ‏
  • بالتزامن مع عيد ميلاده.. رامي جمال يبدأ تحضيراته لألبوم شتاء 2026