أطلقت أمانة رمل ثان بحزب "حُماة الوطن" بالإسكندرية، ملتقى لتوظيف 150 شابا من حملة المؤهلات العليا وفوق المتوسطة في إحدى الشركات المتخصصة بالعمل المصرفي وتغذية ماكينات الصرف الآلي، بالوحدات الحزبية التابعة للأمانة في أبيس الثانية، والسيوف شماعة، وحجر النواتية، وذلك تحت رعاية اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، ومحمد السيد مجاهد الأمين العام بالمحافظة، وبقيادة محمود عسكر الأمين العام المساعد وأمين التنظيم.

الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم

أكد محمد السيد مجاهد، الأمين العام للحزب في الإسكندرية، أن توظيف الشباب وخلق فرص عمل مناسبة لهم يأتي على رأس أولويات الحزب، وذلك لإيمانه بدور  الشباب في دفع عجلة التنمية وتحقيق التقدم للاقتصاد الوطني.
وأوضح مجاهد أن الحزب سيعمل على التعاون مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص، لضمان حصول الشباب على فرص عمل لائقة تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم.

وقال الدكتور حازم الريان، أمين أمانة رمل ثان، إنه تم تشكيل لجان متابعة بكل وحدة حزبية لمتابعة أعمال التقديم وملء الاستمارات وتنظيم المقابلات الشخصية للشباب مع مسؤولي الشركة صاحبة الوظائف.
وأوضح الريان أن هذه اللجان تعمل على تسهيل عملية التقديم على الوظائف المتاحة للشباب في مختلف المجالات والتخصصات، وذلك من خلال استقبال الطلبات من الشباب الراغبين في التقديم على الوظائف، ومراجعة المستندات المطلوبة للتأكد من مطابقتها لشروط التقديم، وملء الاستمارات الخاصة بالشباب وتسجيل بياناتهم، وتنظيم المقابلات الشخصية مع الشباب المقبولين مبدئيًا، والتواصل مع مسؤولي الشركة صاحبة الوظائف لمتابعة سير عملية التوظيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الجهات المعنية الشركات المتخصصة العمل المصرفي المؤهلات العليا المقابلات الشخصية الوحدات الحزبية الوظائف المتاحة

إقرأ أيضاً:

الأمين المساعد للدعوة: الأزهر يولي اهتمامًا خاصًّا بقضايا الشباب

واصل مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».

البحوث الإسلامية يستهلّ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الـ ١٥ بندوة عن «التغريب» الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الأحداث المؤسفة تنذر بخلل قيمي

جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني،  والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الثالث بكلية الحقوق جامعة عين شمس، تحت عنوان: «أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، بحضور فضيلة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع ونخبة من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

في مستهل الندوة، رحب الأستاذ الدكتور ياسين الشاذلي، عميد كلية الحقوق، بعلماء الأزهر الشريف، مؤكِّدًا على الدور الوطني والتاريخي للأزهر كحصن للبلاد ضد الاستعمار والظلم، وهو دور يفخر به كل مسلم وكل عربي، كما أشار إلى أن "الأسبوع الدعوي" يمثل مبادرة هامة من الأزهر الشريف، وفرصة لطلاب الكلية للالتقاء بعلماء أجلاء وذوي ثقة، بهدف الاستنارة بالأفكار المستنيرة والوسطية التي تخدم المجتمع، منبِّهًا إلى خطورة بعض الأفكار والأخلاق التي يقلدها الشباب ظنًا منهم أنها جيدة، بينما هي في حقيقتها تمثل خطرًا كبيرًا على نسيج مجتمعاتنا.

وفي كلمته أكَّد الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، يولي اهتمامًا خاصًا بقضايا الشباب وفهمهم الإسلامي، وهذه المسؤوليَّة يفرضها المنهج الإسلامي القائم على الاستماع للشباب والتواصل الفعَّال معهم من خلال الحوار البناء، لأن التواصل المباشر هو السبيل الأمثل لفهم حقيقة أزمة الشباب التي تتراوح في عصرنا الحالي بين طرفي نقيض: التطرف والانحلال، والحل الجذري لكثير من المشاكل والتحديات الحياتيَّة يكمن في الالتزام الأخلاقي، ولهذا اقتضت حكمة الخالق إرسال الرسل لإصلاح حال الناس وضبط حياتهم ومكافحة الانحلال وسوء الأخلاق، مضيفًا أن من المفاهيم المغلوطة السائدة اعتبار أن الأخلاق أمر نسبي؛ فالأخلاق في الإسلام قيم ثابتة.

وأوضح «الهواري» أن الإسلام يعطي العقل دورًا في النقد والتفكير، لكنه شدَّد على أن هذا النقد يجب أن يكون ملتزمًا بضوابط شرعيَّة ومنهجيَّة صحيحة، بعيدًا عن المناهج العبثية التي تحاول المساس بالثوابت الدينية أو الأخلاقية، لأن الخروج عن هذه الضوابط هو المدخل الذي قد يؤدي إلى الوقوع في خطر الأفكار المتطرفة؛ لذلك لو نظرنا إلى القرآن الكريم (البالغ عدد آياته 6236 آية)، نجد أن كل آية تشتمل على توجيه إلهي وهداية للبشرية، وكانت أولى هذه التوجيهات هي الأمر بالقراءة، وهو توجيه صريح للأمة بأكملها بضرورة الاتسام بالوعي والبصيرة وعدم الوقوع فريسة للخداع أو التضليل، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ".

وبيَّن الأمين المساعد للدعوة أن الإيمان في الإسلام يتجاوز كونه مجرد مظاهر شكليَّة أو عبادات جوفاء، بل هو منظومة متكاملة تجمع بين الأخلاق والعبادة والتفكير، كما أن الأخلاق هي العنوان الأصيل ومرآة الإيمان الصادق، والتشريع الإسلامي برمته قام أولًا على تأسيس وبناء القواعد الأخلاقيَّة المتينة، ولو نظرنا إلى سورة الفاتحة التي تتكرر قراءتها في كل صلاة، نجد أنها تمثل أساس هذا المنهج، فهي لا تشتمل على أوامر مباشرة بقدر ما هي إقرار بالتوحيد والحمد، ودعاء بالهداية وطلب للاستعانة الربانيَّة للثبات على الصراط المستقيم.

من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد الشافعي، وكيل كلية الحقوق إذا كان التفكير هو ملكة فطريَّة وهبة من الله للبشر، فإن ضبط هذا التفكير وتوجيهه يعد منهجًا إسلاميًّا أصيلًا وضرورة قصوى، هذا الضبط والتوجيه يجب أن يقوم على مرجعيَّة راسخة ووسطية معتدلة، لا سيما منهج الأزهر الشريف، الذي يمثل صمام أمان الأمة في مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة، ويضمن بناء وعي مستنير قادر على التمييز بين الحق والباطل، ويسهم في تحقيق الأمن الفكري للطلاب والمجتمع.

كما أكَّد فضيلة الشيخ يوسف المنسي، عضو الأمانة العليا للدعوة، على ضرورة الالتزام التام بالوحي الشريف، ليكون ذلك صمام أمان يجنب الإنسان الوصول إلى التطرف الفكري أو الانجراف وراء الأفكار الغربية الدخيلة التي لا تتناسب مع قيمنا الأصيلة، كما أن توجيه أصابع الاتهام إلى الإسلام لم يحدث إلا بسبب البعض ممن تبنوا هذه الأفكار وتخلوا عن النص القرآني، إما بدعوى الجمود أو بافتقاد أدوات فهم النصوص، مع أن الأصل الأصيل في معرفة الأحكام الشرعية يكمن في ملازمة العلماء الثقات، محذِّرًا في الوقت نفسه من الانحلال الذي يعني ترك الأمر بالكلية سعيًا وراء الملذات الشخصيّة، لأن كلا الأمرين (التطرف والانحلال) يقف وراءهما تقليد أعمى لأفكار وتقاليد غربية لا تتناسب مع قيمنا الدينية والإسلامية.

وأوضح عضو الأمانة العليا للدعوة أن كلتا الظاهرتين (التطرف والانحلال) سيتم استغلالهما ضد أمتنا وتصوير الدين بشكل خاطئ، بينما نحن على النقيض من ذلك؛ فنحن أمة أدب وحوار، تحترم القيم، وتقوم على التعامل الحسن والعطاء والبذل، وقيمها مستمدة من القرآن الكريم، أما الأفكار المنحرفة فهي تقوم على بتر النص من سياقه أو تشويه فهمه، والحل للوقاية من خطرها يكمن في الفهم الصحيح من خلال ضوابط منهجية محكمة، وهي الأدوات التي قام عليها العقل الجمعي للأمة طوال تاريخها، أما الادعاء بحرية النظر والتفسير المطلقة دون ضوابط، فهو أمر خطير، حيث إن هذا الأمر ينتج عنه التطرف الفكري والمجتمعي، وإذا كان  الإسلام قام بالفعل على فكرة النقد والعقلية النقدية، ولكن هذه العقلية لا بد أن تضبط بأدوات تمكنها من فهم النصوص في سياقها الصحيح المتكامل.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات الاستقطاب»، بخطة شاملة على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وتستمر حتى الخميس ١١ ديسمبر، في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطره وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل مواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات «حماة الوطن» تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة
  • غرفة حماة الوطن تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة
  • عمليات حماة الوطن تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء الاقتراع بالدوائر الملغاة
  • مستقبل وطن في الصدارة وحماة الوطن وصيفًا.. خريطة المقاعد المحسومة حتى الآن بانتخابات البرلمان
  • وزارة الشباب تفتح التقديم على وظائف بعقود سنوية
  • غرفة عمليات حماة الوطن تتابع التصويت في انتخابات الـ30 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى
  • غرفة عمليات حماة الوطن تتابع التصويت في انتخابات مجلس النواب بـ30 دائرة ملغاة
  • غرفة عمليات «حماة الوطن» تتابع التصويت في انتخابات النواب بـ 30 دائرة ملغاة
  • وظائف وزارة الكهرباء.. الشروط وطريقة التقديم
  • الأمين المساعد للدعوة: الأزهر يولي اهتمامًا خاصًّا بقضايا الشباب