منافس جديد لـChatGPT يصل هواتف آيفون.. إليك طريقة تنزيله
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تم إطلاق العديد من روبوتات الدردشة المدعم بالذكاء الاصطناعي المنافسة لـChatGPT مثل Gemini من جوجل و Meta AI من " ميتا"، ومعظمها متاح على الهواتف الذكية.
ويعد أحد منافسي ChatGPT، والذي يدعى Claude، مقتصرا في كونه متاحا على الويب، ولكنه أصبح لديه الآن إصدارا مخصصا للهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل iOS من آبل، وسيتعين على مستخدمي هواتف أندرويد الانتظار لفترة للحصول عليه.
ماهو Claude وكيفية تنزيله على آيفون
تم تطوير Claude بواسطة شرركة Anthropic وتم إطلاقه في شهر مارس من العام الماضي، وبالنسبة إلى غير المطلعين، كان الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، داريو أمودي، نائبا للأبحاث في OpenAI لمدة 4 سنوات تقريبا وقاد الفرق الذي قام ببناء نموذج اللغة LLM القائمة عليه روبوت الدردشة الشهير ChatGPT.
ومع ذلك، في نهاية عام 2020، ورد أن أمودي شعر أن شركة OpenAI كانت تعطي الأولوية للأرباح على السلامة، فترك الشركة وشكل مجموعة تسمي Anthropic مع موظفين سابقين آخرين في OpenAI، ومن ثم، فإن Claude عبارة عن روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي تم تطويره بواسطة موظفين سابقين في OpenAI والذين غادروا قبل إطلاق ChatGPT.
يعمل روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي chatbot بطرق مشابهة لـ ChatGPT ولكن لديه نهج أكثر مباشرة للإجابة على الأسئلة، وبينما يركز ChatGPT على الإجابة بطريقة تشبه الطريقة البشرية، يفضل كلود الالتزام بالحقائق، وبالإضافة إلى ذلك، يستطيع Claude أيضًا تحليل الصور والملفات، وهو أمر لا يستطيع ChatGPT القيام به.
ولتنزيل Claude على هاتف آيفون الخاص بك، انتقل إلى متجر التطبيقات واكتب Claude> وستتمكن بعد ذلك من تحديد موقع التطبيق في القائمة> قم بتنزيله وانتظر حتى ينتهي التنزيل> الآن، انقر على التطبيق بعد تنزيله واتبع التعليمات.
ويمكنك استخدامه إما تسجيل الدخول باستخدام حساب جوجل Google الخاص بك، أو البريد الإلكتروني، أو معرف آبل . بمجرد اكتمال تسجيل الدخول، سيطلب منك كلود اسمك وسيتعين عليك الموافقة على شروط معينة، وبعد ذلك، ستتمكن من استخدام التطبيق على جهاز آيفون الخاص بك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي آيفون روبوت الدردشة
إقرأ أيضاً:
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».
- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.