عزائي لأسرته الكريمة.. تركي آل الشيخ ينعى الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حرص المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، على نعي الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود، الذي وافته المنية صباح اليوم السبت 4 مايو.
وكتب تركي آل الشيخ، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع اكس تويتر سابقا: «رحم الله الأمير الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن وغفرله واسكنه فسيح جناته … عزائي لأسرته الكريمة وأبنائه ولآل سعود الكرام والشعب السعودي…خبر حزين وأحس فقدت أب لي ولكن لا أقول إلا الحمدلله على كل حال».
يعد الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود، أبرز صناع الأغاني في الخليج، فقدم تعاونات فنية مع كبار نجوم الموسيقى والطرب في الخليج منهم الموسيقار طلال، وفنان العرب محمد عبده، وعبادي الجوهر ونوال الكويتية وراشد الماجد وكاظم الساهر وآخرين.
تركي آل الشيخ في منزل نجاة الصغيرة
وكان نشر المستشار تركي آل الشيخ صورة له أثناء زيارته لمنزل الفنانة نجاة الصغيرة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وعلق تركي آل الشيخ :"في زيارة للأستاذة الكبيرة الغالية نجاة الصغيرة في منزلها الكريم، سعيد بمقابلتها، وهناك مفاجأة في الطريق ربنا يحفظها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ الأمير بدر بن عبدالمحسن الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن المستشار تركي آل الشيخ السعودية الأمیر بدر بن عبدالمحسن ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
لحظة تأمُّل
بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
في لحظة هدوء، وأنا جالس أتأمل تاريخ هذه الدولة المباركة، منذ بزوغ فجرها الأول على يد الإمام محمد بن سعود 1139/1727، ثم أفول نجمها لتشرق شمسها من جديد على يد الإمام تركي بن عبد الله 1240/1824، وذهابها مرة أخرى لتعود أكثر قوة وأشد ثباتاً ورسوخاً وتغلغلاً في جذور التاريخ لأنها دولة رسالة سامية عظيمة، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود 1319/1902.
في لحظة الصفاء تلك، أقشعر بدني لما استحضرته من فضل الله علينا ونعمه العظيمة، ثم لهذا العزم الذي لا يحيد والإصرار الأكيد، لهذه القيادة الرشيدة التي هي من رحم هذا الشعب الجبار العظيم، كما يصفه اليوم أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. فكان لا بد لشعب مثله، ثابت على العهد، حافظ للوعد، متطلع إلى غدٍ مشرقٍ دوماً، أن يحظى بجهد القيادة الرشيدة التي تعمل ليل نهار، غير عابئة بما يعتري طريقها من صعاب وأخطار، لكي تكون دوماً عند أكثر من حسن ظن شعبها بها.
وهكذا تحقق المستحيل بعون الله وتوفيقه، ثم بعزم القيادة الرشيدة ووفائها لرسالة بلادها، والتحام شعبها بها وإخلاصه لها وصدقه معها، ومن ثم تشميره عن ساعد الجد.
فانتقلنا من السيف الذي كان ذات يوم أمضى سلاحنا، والخيل والجمال التي كانت تمثل في بداية عهد تأسيس دولتنا أهم ناقلات الجند لدينا وأعظمها، إلى هذا العهد الزَّاهر الميمون، عهد الرؤية العبقرية التي أصبحت فيها تنمية البلاد وتطويرها، وإدارتها وحفظ أمنها واستقرارها وحماية استقلالها.. أصبح فيها ذلك كله يتم بمجرد ضغطة زر.
ومع هذا كله، لم نكن لننسى سيفنا الذي أصبح السيف الأجرب رمزاً له، بل خلَّدناه في رايتنا، تأكيداً لقدرتنا بعد عون الله وتوفيقه على رد أي عدوان يستهدفنا، وحفظ الأمن وحماية الأرواح وصيانة الأعراض والحقوق.
ومع هذا كله أيضاً، لم يكن ما تحقق لنا من تنمية حملتنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، لينسينا خيلنا وإبلنا التي مازالت، وستظل إلى الأبد، تمثل جزءً أصيلاً من ثقافتنا وإرثنا التاريخي؛ فاتصلت عنايتنا بها واهتمامنا إلى تنظيم أهم سباقات لها في العالم، يتسابق المهتمون في قارات العالم كلها للمشاركة فيها.
وقبل هذا كله وذاك، نعتز بثباتنا، ثبات طويق، على عقيدتنا.. عقيدة التوحيد التي تمثل لحمة الأمر كله وسداه، وتتضاعف سعادتنا كل يوم بعنايتنا بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين.
فلنحمد الله عزَّ و جلَّ على هذه القيادة الرشيدة، وعلى هذا الوطن العزيز الغالي، الذي ليس مثله في الدنيا وطن، وعلى تلاحمنا ووحدتنا الفريدة الاستثنائية، وعلى هذا الخير الوفير، ولنداوم عى شكره ليل نهار فهو أهل الفضل والثناء الحسن.. فبالشكر تدوم النعم.