الإمارات تشارك في «منتدى طشقند الدولي للاستثمار»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل شوكت ميرضائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة لأوزبكستان، وذلك بحضور الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوزبكستان.
في بداية اللقاء، نقل وزير الاقتصاد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لقيادة جمهورية أوزبكستان وشعبها الصديق المزيد من الرقي والتقدم، كما نقل الرئيس شوكت ميرضائيف أطيب تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التطور والازدهار.
تعزيز التعاون
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل، لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والنقل وريادة الأعمال والتكنولوجيا والزراعة، وأعرب الجانبان عن أهمية تنمية الشراكة القائمة بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما وتنويع مجالاته بما يواكب قوة العلاقات والروابط المتينة التي تجمع البلدين ويلبي تطلعاتهما التنموية للمرحلة المُقبلة.
وأكد عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية الأوزبكستانية هي علاقات شراكة وتعاون في مختلف المجالات، وتقوم على الصداقة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، وتدعمها أواصر الأخوة والتواصل الثقافي بين الشعبين الإماراتي والأوزبكي والموروث الحضاري والإسلامي المشترك للبلدين الصديقين.
وقال عبدالله بن طوق خلال اللقاء: «تنظر دولة الإمارات بإيجابية إلى تطوير مستويات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات والأنشطة مع جمهورية أوزبكستان، التي تعد شريكاً رئيسياً لدولة الإمارات على مستوى منطقة آسيا الوسطى، ووجهة مُحببة لمواطني دولة الإمارات للسفر والسياحة والدراسة ومزاولة الأنشطة الاقتصادية، كما تحرص حكومة دولة الإمارات على مواصلة العمل من كثب مع شركائنا في أوزبكستان لتنمية التعاون في مختلف القطاعات التي تحمل فرصاً واعدة للمستقبل».
خطط عمل
وتأتي زيارة عبدالله بن طوق والوفد المرافق له، للعاصمة الأوزبكية طشقند، في إطار المشاركة في منتدى «طشقند الدولي للاستثمار»، والاتفاق على خطط عمل جديدة مع الحكومة الأوزبكية ومجتمع الأعمال الأوزبكي، تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي ودفعه لمستويات أكثر ازدهاراً وتقدماً، حيث تشمل الزيارة انعقاد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الأوزبكية.
ضم وفد الدولة مشاركة أكثر من 24 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ومن أبرزها وزارة المالية، ووزارة الاستثمار، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وموانئ دبي العالمية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، وغرفة تجارة وصناعة عجمان، ومصدر، وشركة حلول المياه المستدامة القابضة «SWS»، وصندوق أبوظبي للتنمية، وتدوير، وE20 Group.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مدينة طشقند جمهوریة أوزبکستان دولة الإمارات رئیس الدولة الله بن طوق فی مختلف
إقرأ أيضاً:
«المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةبأنامل مبدعة ومنتجات تراثية متميزة ومشغولات يدوية تعكس الماضي العريق وتراث الآباء والأجداد يستمتع زوار مهرجان ليوا للرطب بما تقدمه سيدات مبدعات من منطقة الظفرة، يتسابقن لتقديم لوحة تراثية أصيلة للزوار، وتتركز أغلبها على منتجات النخلة التراثية لتعكس مكانة النخلة في حياة الآباء والأجداد قديماً.
المحافظة على التراث أحد أهم الأهداف الرئيسة، التي تسعى إليها اللجنة المنظمة للمهرجان لذا خصّصت له العديد من الأجنحة والمعارض داخل المهرجان لتشكّل لوحة فنية متميزة تقدم باقة متنوعة من المشغولات اليدوية والمعروضات التراثية المختلفة التي تلامس اهتمام الآلاف من زوار المهرجان سواء من داخل الدولة وخارجها.
الركن التراثي
وداخل الركن التراثي في مهرجان ليوا للرطب تتجه أنظار آلاف الزوار من عشاق الأصالة والعراقة، وقد توافدوا من مختلف دول العالم للاستمتاع، بما يضمه المهرجان من معروضات فنية، حيث يلوح الماضي العريق بأصالته من خلال مشغولات يدوية وأعمال تراثية، تنسجها مبدعات إماراتيات، يتفنن في نقل التراث العريق من جيل إلى آخر. فيما يحرص جمهور كبير من داخل الدولة وخارجها على متابعة تلك الأعمال التراثية والمشغولات اليدوية، التي تم تنفيذها بحرفية عالية وإتقان كبير.
وتتنوع الأجنحة التراثية في مهرجان ليوا للرطب فمن ركن الغدير، الذي تقدم فيه مبدعات في الحرف اليدوية باقة مختلفة من المشغولات اليدوية، حيث يعمل الجناح على دعم جهود الحفاظ على الحرف التقليدية، التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الفني في الدولة من خلال تعريف وتثقيف الجمهور بأنشطة ومنتجات الغدير، كما يقدم خدمات ومنتجات مختلفة لتمكين المرأة من خلال الحرف اليدوية.
حرف متنوعة
ومن جانبها، قامت اللجنة المنظمة بتوفير جناح التراث الذي يضم 14 ركناً تعرض مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية المستمدة من النخلة، والتي لطالما شكّلت جزءاً لا يتجزأ من حياة أبناء الإمارات.
ومن بين هذه الحرف السف، وصبغ الخوص، والكرمة، وفوالة الحيب، وفوايل التمر، والقرص، وبخور النخيل، وأعواد البخور، والكرب، وصناعة الفحم، وصناعة الورق، والسجاد، وزهور الخوص.
تعليم البنات
وتؤكد موزة محمد إحدى المبدعات في الركن التراثي، أن المشغولات اليدوية التراثية كانت جزءاً من الحياة الإماراتية قديماً، وكانت تحرص المرأة على القيام بها في مختلف تفاصيل حياتها، وكانت الأم تحرص على تعليم بناتها تلك الحرف التي تناقلت من جيل إلى جيل ومازالت هذه الأعمال مستمرة حتى اليوم بفضل دعم القيادة الرشيدة لهذا التراث والسعي الدائم للتمسك به من خلال توفير منصات في مختلف المهرجانات والفعاليات المختلفة، وأنها حريصة على تعليم الجيل الحالي مختلف الأعمال التراثية مثل سف النخيل والصبغ والقرص وغيرها من الحرف التراثية القديمة.
وأضافت موزة محمد: أنها سعيدة لوجود رغبة قوية لدى فتيات الجيل الحالي، لتعلم هذه الحرف حيث تقدم لهن ورش عمل في المدارس والتنمية الأسرية والمهرجانات وتجد إقبالاً كبيراً من الفتيات الصغيرات على تعلم تلك الحرف.
جمهور كبير
وتؤكد «أم مبارك»، إحدى المبدعات، أن لها جمهوراً كبيراً حالياً من مختلف دول العالم يحرص على الالتقاء بها وشراء منتجاتها التراثية، التي تقوم بعملها يدوياً سواء كان ذلك خلال مشاركتها في المهرجانات والفعاليات التراثية المختلفة، وتشير إلى أن سعادتها تكون كبيرة جداً عندما تجد أجانب يحرصون على شراء تلك المنتجات منها.