جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-12@13:18:19 GMT

ثورة الطلبة وسقوط "التمثال"

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

ثورة الطلبة وسقوط 'التمثال'

 

مسعود الحمداني

[email protected]

 

(1)

حين يصمت الإخوة العرب، يتكلم "إخوتنا" في الغرب.

نحن في زمن مقلوب، ولا عزاء فيه للعروبة.

(2)

"أنا وأخي على ابن عمّي، وأنا وابن عمي على الغريب"، تم استبدال هذا المثل بمثل أكثر واقعية "أنا وعدوي على أخي، وأنا والغريب على ابن عمي".. تماشيًا مع الواقع العربي الجديد.

(3)

الولايات المتحدة تفرض الديمقراطية على الدول "المارقة"، وفي نفس الوقت تقيد حرية طلبة جامعاتها، حتى لا يخدشوا حياء إسرائيل، أو يزعجوا مجرميها وهم يذبحون أطفال فلسطين.

لا أدري كيف يشعر "تمثال الحرية" الآن؟

(4)

أصبح على الولايات المتحدة وأوروبا أن يخجلوا من انتقادهم لدول تُكمِّم الأفواه في الشرق الأوسط، فـ"كلهم في الظلمِ شرقُ".

(5)

يبدو أن الحرية مجرد تمثال لا روح فيه لدى أمريكا.

(6)

كلما نبح كلب في إسرائيل، خرج سياسيّ في الولايات المتحدة ليؤيده.

(7)

حاولت إسرائيل أن تلعب دور الضحية طوال عقود، غير أن اللعبة لم تعد تنطلي على الجيل الجديد من الشباب الغربي؛ حيث خلع الخروف الاسرائيلي ثياب الذئب الذي طالما لبسه، ليبرر وجوده.

(8)

"معادة السامية"؛ هي التهمة الجاهزة لقتل الحرية في الغرب، و"السامية" تعني انتقاد إسرائيل، ولا علاقة لها بالعدالة.

(7)

الولايات المتحدة تعيش حالة من "الشيزوفرينيا" السياسية، فهي لا تريد قتل المدنيين في غزة، وفي نفس الوقت لا تريد معاقبة مجرمي الحرب في إسرائيل، وهي تؤيد "هدنة" انسانية، وفي نفس الوقت تزود إسرائيل بالسلاح وبمليارات الدولارات.

يحتاج الساسة في أمريكا إلى مصحة نفسية كبيرة، ليفهمهم العالم، أو ليفهموا العالم.

(8)

بينما "تمتد يد المُطبِّعين العرب لإسرائيل، "تَقطع" دولٌ في العالم صلاتهم بالكيان المحتل.

هذه معادلة جديدة، لم يعشها العرب حتى في جاهليتهم الأولى.

(9)

غزة تُعيد تشكيل وعي العالم، وتبعث قضية فلسطين من جديد، وتُعرّي إسرائيل التي سممت العقول الغربية لعقود طويلة.

المشكلة أنه بينما يُعيد شباب الغرب وعيهم الجديد، يتشكل وعي صهيوني جديد في أذهان بعض العرب، الذين يرون أن إسرائيل هي شقيقتهم الجديدة، وما تفعله دفاع مشروع في وجه "الإرهاب الفلسطيني". ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي

أدانت فنزويلا احتجاز السلطات الأمريكية ناقلة نفط في منطقة البحر الكاريبي، واصفة هذا الإجراء بـ "القرصنة الدولية".


وأكدت الخارجية الفنزولية في بيان، اليوم الخميس رفض بلادها ما وصفته بسرقة الولايات المتحدة لناقلة النفط، بحسب موقع "فنزويلا أناليسيس" الإخباري.


وأشارت إلى أن "الأسباب الحقيقية للعدوان الأمريكية ضد فنزويلا ليست الهجرة ولا المخدرات ولا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإنما لتجريد كاراكاس من ثروات الطاقة".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مرجحا الاحتفاظ بها، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الهجمات البرية قادمة قريبا ضد فنزويلا.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • عواصف قوية تضرب الولايات المتحدة وتوقعات بفيضانات مفاجئة
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم