الجزائر تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
طلبت الجزائر، اليوم السبت (4 آيار 2024)،، عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء 7 مايو/ أيار الجاري، لبحث موضوع المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة.
وقال مصدر في مجلس الأمن: "الجزائر طلبت عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع المقابر الجماعية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء(المقبل)".
وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن "خدمات الطوارئ الفلسطينية، عثرت على جثث 180 شخصا في مقبرة جماعية على أراضي مجمع الناصر الطبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة".
وذكرت بعد ذلك لاحقا أن "عدد الجثث المكتشفة تجاوز 390 جثة".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى السماح للمحققين الدوليين بالدخول الفوري إلى مواقع المقابر الجماعية في قطاع غزة.
ودعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في موضوع اكتشاف المقابر الجماعية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني، إن "إسرائيل لم تشارك في عمليات الدفن".
وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة بإرسال فرق متخصصة للبحث عن المفقودين والتعرف على القتلى، وبلجنة دولية مستقلة للتحقيق في المقابر الجماعية التي ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفالا ونساء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المقابر الجماعیة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.