بعد أن جاء من المغرب مرورا بتركيا.. وصل الرحال المغربي " إدريس علمي" اليوم إلى محافظة المنيا على متن دراجته الهوائية خلال رحلته التي انطلقت من دولة المغرب إلى المملكة العربية السعودية وذلك من أجل أداء مناسك الحج بعد أن زار تركيا ثم الوصول إلى القاهرة ثم المنيا.


وقال الرحالة المغربي إنه يبلغ من العمر 65 عامًا واعتاد أن يجري العديد من الرحلات داخل المغرب حيث إنه يحرص على القيام برحلة لمسافة 2000 كم في كل عام.

 

وأضاف هذا العام روادتني فكرة عمل رحلة دولية لكي أزور الدول الشقيقة.. وفي نفس الوقت أغتنم الفرصة وأذهب الي المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.

وأضاف الرحال المغربي أنه بدأ رحلته في أول أبريل الماضي 2024 والهدف منها هو الوصول إلى المملكة العربية السعودية من أجل أداء مناسك الحج.

واستكملت قائلا رحلتي ستستغرق أكثر من 70 يوما واقطع ما يقرب من  90 كيلو يوميا حتى اصل الي المملكة العربية السعودية.

وأوضح الرحالة المغربي أنه لم يواجه أي صعوبات في رحلته حتى الآن والتي انطلقت من المغرب مرورًا بدولة تركيا ثم مصر  مشيراً إلى أن المشكله الوحيدة التي صادفته في دولة تركيا انهم لا يتحدثون اللغه العربيه وكان التواصل مع المواطنين صعب وغير يسير.

وأضاف إدريس  أن مصر بلد جميل للغاية ووجدت ترحاب وحفاوة شديدة من أهلها الشعب المصري شعب كريم ومضياف وشعرت أنني في المغرب وزرت هنا الأزهر الشريف والحسين والسيدة زينب وأنا اليوم فى المنيا ثم سأنطلق  إلى محافظة أسيوط  في الجنوب. 

الرحال المغربي إدريس علمي الرحال المغربي إدريس علمي الرحال المغربي إدريس علمي الرحال المغربي إدريس علمي الرحال المغربي إدريس علمي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أداء فريضة الحج التواصل مع المواطنين المملكة العربية السعودية دولة تركيا دراجته الهوائية والسيدة زينب في المغرب المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة

أصدر مركز “وحدة أبحاث الطاقة” ومقره واشنطن، تقريرًا جديدًا يكشف عن قفزة كبيرة في معدلات توليد الكهرباء في العالم العربي خلال عام 2024، وسط تزايد المشروعات الطاقوية، وتوسّع الاعتماد على مصادر بديلة لتلبية الطلب المحلي المتسارع.

وبحسب التقرير، فقد ارتفع توليد الكهرباء على مستوى العالم ليصل إلى 31.25 ألف تيراواط/ساعة في 2024، مقارنة بـ 29.96 ألف تيراواط/ساعة في العام السابق، وهو ما يعكس طفرة متسارعة في قطاع الطاقة العالمي، مدفوعة بالتحولات الجيوسياسية وتغير المناخ.

السعودية تتصدر المشهد العربي بزيادة قياسية

تواصل المملكة العربية السعودية تصدّر قائمة الدول العربية الأكثر توليدًا للكهرباء، حيث بلغت قدرتها الإنتاجية في عام 2024 نحو 454.6 تيراواط/ساعة، مقارنة بـ 429.2 تيراواط/ساعة في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 5.6%.
وهذه هي السنة السادسة على التوالي التي تسجّل فيها المملكة نموًا في إنتاج الكهرباء، مدعومًا بمشروعات استراتيجية ضخمة في الطاقة التقليدية والمتجددة، واتفاقيات تصدير للكهرباء والهيدروجين نحو أوروبا، بما يعزز موقعها كمركز طاقة إقليمي متقدم.

مصر تقترب بخطى ثابتة من المركز الأول

جاءت مصر في المركز الثاني عربيًا، بتوليد قدره 237.4 تيراواط/ساعة خلال العام، معززة مكانتها بفضل التشغيل الكامل لمحطات طاقة متجددة جديدة، من أبرزها محطة “جبل الزيت” لطاقة الرياح، الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب مشاريع طاقة شمسية واسعة في صعيد مصر والصحراء الغربية.

الإمارات والعراق يحققان أرقاماً قوية

احتلت الإمارات المرتبة الثالثة، بإجمالي توليد بلغ 177.3 تيراواط/ساعة، مستفيدة من مزيج طاقة متنوع يشمل الغاز والطاقة النووية ومحطات شمسية متقدمة.

أما العراق، فقد بلغ توليده 169.5 تيراواط/ساعة، رغم التحديات المستمرة المتعلقة بالبنية التحتية والربط الكهربائي الإقليمي. ومع ذلك، وقّع العراق في يونيو الماضي عدداً من الصفقات الضخمة لتطوير شبكته الكهربائية، في إطار جهود تعزيز أمن الطاقة.

الجزائر والكويت وقطر في مراكز متقدمة

سجّلت الجزائر إنتاجًا كهربائيًا بلغ 101.1 تيراواط/ساعة، بدعم من مشروعات تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي.

في حين وصلت الكويت إلى 89.5 تيراواط/ساعة، ثم قطر بـ 58.7 تيراواط/ساعة، حيث تستفيد الأخيرة من بنيتها التحتية المتقدمة في الغاز المسال والربط الكهربائي مع الجوار الخليجي.

سلطنة عمان والمغرب… استقرار وتوسع متدرج

بلغ إنتاج الكهرباء في سلطنة عمان خلال 2024 نحو 48.5 تيراواط/ساعة، في حين سجلت المملكة المغربية 43.5 تيراواط/ساعة، وسط توجه واضح من الرباط نحو توسيع استثماراتها في الطاقة الشمسية والرياح، في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأمد لخفض الاعتماد على الفحم.

الغاز يهيمن… والطاقة النظيفة تواصل الصعود

على الرغم من التقدم في مشروعات الطاقة المتجددة، إلا أن الغاز الطبيعي لا يزال يشكّل المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في معظم الدول العربية.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى تسارع ملحوظ في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، وخاصة في مصر والسعودية والمغرب، بما يعكس التوجه نحو مزيج طاقي أكثر استدامة.

الصين في الصدارة عالميًا والعالم العربي يقترب

عالميًا، حافظت الصين على موقعها كأكبر دولة توليدًا للكهرباء، بإنتاج بلغ 10.08 ألف تيراواط/ساعة خلال 2024، مقابل 9.45 ألف تيراواط/ساعة في 2023.

وتُظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن العالم العربي، رغم تحدياته، يقترب بثبات من المساهمة بنسبة أكبر في توليد الطاقة عالميًا، مدفوعًا بفرص الاستثمار في الغاز النظيف والطاقة الخضراء.

نقلة نوعية إقليمية في مشهد الطاقة

التقرير خلص إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول استراتيجي في فلسفة توليد الطاقة، إذ تسعى الحكومات إلى موازنة الأمن الطاقي مع الالتزامات المناخية، وتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي والدولي، وتأسيس بنية تحتية مرنة تسمح بتصدير الفائض من الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • «عربية الشطرنج» تدخل مرحلة حسم الألقاب في الدار البيضاء
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود اللجنة العربية الوزارية بقيادة المملكة أتت ثمارها
  • الجزائر تواجه غينيا في الدار البيضاء في آخر جولات تصفيات “مونديال” 2026
  • مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
  • الدار البيضاء.. توقيف افريقيين على خلفية الضرب والجرح المقرون بالسرقة
  • مصر تحتل المركز الثالث.. ترتيب قائمة أغلى المنتخبات العربية
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يخوض حصته التدريبية ما قبل الأخيرة تأهبا لمواجهة نيجيريا في المشهد الختامي
  • المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي: المملكة العربية السعودية ستقود تحالفات عالمية للاستثمار في سوريا
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: منذ عقود ونحن ننتظر هذه اللحظة مع المملكة العربية السعودية، والتي حرمنا منها منذ 60 عاماً للأسف بسبب أسباب شخصية عائدة للنظام البائد، واليوم نمضي