روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، السبت، أن روسيا فتحت قضية جنائية بحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووضعته على إحدى قوائم المطلوبين، في إعلان قالت أوكرانيا إنه دليل على "يأس" موسكو. وقالت "تاس"، إن "قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية أظهرت أن زيلينسكي على قائمة المطلوبين"، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه صدر بموجبه أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت الوزارة في بيان: "بعيدا عن الإعلانات الروسية عديمة القيمة، نود تذكيركم بأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال بحق الدكتاتور الروسي فلاديمير بوتين للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب. وهذا أمر حقيقي بالفعل ويمكن تنفيذه في 123 دولة".
وذكر البيان أن الإعلان الروسي "دليل على يأس ماكينة الدولة الروسية وإعلامها الذي لم يجد أي سبيل آخر يلفت به الأنظار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.
وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.
ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.
وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.
وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.