"الجامعة العربية" تشارك في مؤتمر القمة الإسلامي بغامبيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شاركت جامعة الدول العربية فى أعمال الدورة الـ(15) لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقدة حالياً في بانجول عاصمة جمهورية غامبيا، بوفد برئاسة أمينها العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية الدكتور خالد بن محمد منزلاوي.
وأوضح الدكتور منزلاوي في كلمته - خلال القمة التي تعقد على مدى يومين - مواقف جامعة الدول العربية من القضية الفلسطينية المركزية وما اتخذنه من إجراءات بشأن مساعدة الدول العربية في تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة .
والتقى منزلاوي على هامش مؤتمر القمة عددًا من كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والقضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي.
وانطلقت في العاصمة الغامبية بانجول، اليوم السبت، أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة).
وتبحث القمة خلال الفترة من 4 وحتى 5 مايو الجاري، القضايا والتحديات التي تواجه الدول الأعضاء وهي القضايا الاقتصادية، والإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة، والعلوم والتكنولوجيا، والإعلام، والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.
وستناقش القمة، المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية، وظاهرة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) ،وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية تشارك مؤتمر القمة الإسلامي بغامبيا
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.