قصة زواج «شروق» من الأجنبي «فيليب».. اتكلم عربي واتعلم طريقة الملوخية بسببها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
داخل إحدى الشركات القاهرة، تحديدَا قبل ثلاث سنوات، كان اللقاء الأول بين المهندسة شروق مازن، والشاب الصيربي فيليب، الذي حضر لإتمام بعض الإجراءات، لكنه وقع في حب حفيدة الفراعنة، بحسب ما يصفها، حيث تبادلا نظرات إعجاب طويلة، انتهت بالاتفاق على الصداقة، التي رويدًا رويدًا تحولت إلى قصة حب، اعترف خلالها الشاب الصيربي بمشاعره لها.
إعجاب متبادل، فرضت خلاله المهندسة المصرية شروق طباعها وشخصيتها، بل عاداتها وتقاليدها، ليقع في حبها «فيليب» الذي قرر التقدم لخطبتها على الفور.
ما بين الحديث في أمور الدنيا والمستقبل، واختلاف الثقافات والعادات، نجحت «شروق» في بترتيب لقاء بين «فيليب» وأهلها، الذين سيطرت عليهم التخوفات في البداية، بسبب اختلاف الجنسيات، قبل أن يقنعهما الصيربي بنفسه وبحبه لابنتهما.
خطوبة لعام واحد، لم تر خلالها «شروق» منه، سوى الحب، والاحترام، والمشاركة في كل التفاصيل، ما جعلها تتأكد من أنه الاختيار المناسب لها، قبل أن يعلنا الزواج: «أهلي حبوه، وهو كمان اتقرب منهم جدًا، واتعلم لهجتنا وبقى يتكلم عربي، وحب كل عاداتنا وتقاليدنا».
اتكلم مصري وعمل الملوخية والفسيخ بسببهاحفل زفاف كبير في مصر، وشهر عسل بصربيا، وصور جمعتت «فيليب» بشريكته المصرية، التي يصفها بكونها مميزة للغاية، وفقًا لحديثه لـ«الوطن»: «شروق مميزة في كل حاجة، ودمها خفيف وكمان طباخة هايلة، حبيت اللغة العربية عشانها، وحبيت الأكل المصري بسببها».
لم يحب «فيليب»، «شروق» وحدها، بل ظل دومًا منبهرًا بوصفاتها في إعداد الطعام: «حبيت الملوخية وعملتها، وأكلت الفسيخ، وحبيت الفول والطعمية، وورق العنب، كل اللي بتعمله حلو، كل الأكل المصري حبيته، ودايمًا بساعدها في أعمال البيت لأننا شركاء».
مولود يكلل الزواج وفيديوهات كوميديةعقب فترة قصيرة من الزواج قرر الثنائي، أن ينضم لعائلتهما طفلهما الأول، إذ رُزقا بمولود منذ عام، أطلقوا عليه اسم «أُثيم» لتكبر عائلتهما الصغيرة، التي بُنيت على الحب.
وحاولت «شروق» توثيق حياتهما في مواقف كوميدية من خلال محتوى كوميدي، دشنته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تقربا من خلاله بشكل كبير مع المتابعين: «عيلتنا بتكبر بالمتابعين، وهو دمه خفيف وتلقائي، وحبونا مع بعض».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
قبل ولا بعد الأكل .. أفضل توقيت للمشي لتحسين صحتك
هل تعلم أن مستوى السكر في دمك قد يرتفع بنسبة 30% أو أكثر بعد تناول وجبة عادية، حتى لو لم تكن مصابًا بالسكري؟ ومع ذلك، قد يكون الحل بسيطًا، مثل المشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام، حيث تُظهر الأبحاث الحديثة أن المشي البسيط بعد الوجبات قد يُحسّن الصحة الأيضية بشكل كبير.
في السنوات الأخيرة، أبرزت مجموعة متزايدة من الأبحاث المزايا الأيضية المهمة للمشي بعد الوجبات بفترة وجيزة، وقد أُوصي بهذه العادة الصحية الشائعة تاريخيًا لتحسين الصحة العامة، وهي تُعتبر الآن استراتيجية فعّالة لإدارة ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبات، وهو عامل حاسم في الوقاية من الاضطرابات الأيضية وإدارتها، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تؤكد المبادئ التوجيهية للصحة العامة على النشاط البدني على نطاق واسع، ولكن النتائج الجديدة تشير إلى أن توقيت مثل هذا النشاط، وخاصة في فترة ما بعد الوجبة الغذائية، قد يقدم فوائد إضافية كبيرة.2،3 تبحث هذه المقالة في كيفية تحسين المشي بعد الوجبات للسيطرة على نسبة السكر في الدم، وتقارنها بتدخلات أخرى، وتسلط الضوء على التطبيقات العملية والصحية العامة.
أهمية المشي بعد الوجباتتتميز فترة ما بعد الأكل بارتفاعات حادة في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، وتصل ذروتها بعد حوالي 30-60 دقيقة من تناول الطعام.
وتساهم هذه الارتفاعات في الجلوكوز ليس فقط في الإجهاد الأيضي الفوري، ولكن إذا كانت مزمنة، في تطور مقاومة الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية
ركزت الرعاية التقليدية لمرض السكري على مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، ولكن البيانات الناشئة تشير إلى أن نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية هي مؤشر أقوى للنتائج السلبية .
يتبع إفراز الأنسولين نمطًا ثنائي الطور بعد الوجبات - إطلاق أولي سريع للحد من ارتفاعات الجلوكوز المبكرة، تليها مرحلة ثانية مستمرة، ومع ذلك، غالبًا ما يُظهر الأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو ضعف وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية ارتفاعًا مفرطًا أو مطولًا في مستوى الجلوكوز .
ولذلك، فإن التدخلات التي تستهدف على وجه التحديد هذه الفترة التي تلي تناول الوجبة الغذائية لها قيمة خاصة.