ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني بهدية من جيرونا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حقق ريال مدريد بشكل رسمي، لقب الدوري الإسباني لموسم 2023-2024، مستفيدا من “هدية” من نادي جيرونا، الذي هزم الملاحق برشلونة.
وحقق ريال مدريد لقب الدوري الإسباني “لا ليغا” رقم 36 في تاريخه، بعد انتصاره السبت على قادش بنتيجة 3-0، وهزيمة برشلونة أمام جيرونا بنتيجة 2-4.
وبذلك، وسع ريال مدريد الفارق في الصدارة إلى 13 نقطة، مع تبقي 4 مباريات على نهاية الدوري.
ويعتبر هذا اللقب الرابع لريال مدريد في آخر 10 مواسم، وهو اللقب الثاني للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد لقب عام 2022.
وكان ريال مدريد قد حقق الأهم بفوزه الكبير على ضيفه قادش 3-0، اليوم السبت، على ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد في الجولة الـ34 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبات بحاجة إلى تعثر مطارده المباشر برشلونة أمام مضيفه وجاره جيرونا لاحقا لحسم اللقب.
ويدين ريال مدريد بفوزه إلى مهاجمه الدولي المغربي إبراهيم دياز الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 51، وصنع الهدف الثاني للبديل الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام في الدقيقة 68، قبل أن يختم خوسيلو المهرجان (90+3).
وهو الفوز السابع تواليا لريال مدريد في الدوري والـ27 هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 87 نقطة، موسعا الفارق مؤقتا إلى 14 نقطة أمام برشلونة الذي يحلّ ضيفا على جاره الكتالوني جيرونا لاحقا.
ورفع الفريق الملكي معنويات لاعبيه قبل استضافتهم بايرن ميونخ الألماني الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (2-2 ذهابا في ميونخ)، ولذلك أراح مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي 9 لاعبين أساسيين.
واللاعبون هم حارس مرماه الأوكراني أندري لونين وبيلينغهام، والبرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو، والألمانيان طوني كروس وأنتوينو روديغر، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والفرنسيان أوريليان تشواميني وفيرلان ميندي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
غاريث بيل يكشف ضغوط ريال مدريد ويعترف بسذاجته تجاه الإعلام الإسباني
صراحة نيوز- أكد غاريث بيل، نجم ريال مدريد السابق، أن وسائل الإعلام الإسبانية “صلبته” بعد ظهوره حاملاً لافتة كتب عليها (Wales. Golf. Madrid. In That Order) خلال احتفالات تأهل ويلز إلى كأس أوروبا 2020، معترفاً بأنه كان “ساذجاً” لعدم الدفاع عن نفسه.
وقال بيل في مقابلة مع GC Magazine: “كنت أحتفل مع زملائي ووضع أحدهم العلم أمامي. ماذا كان يفترض أن أفعل؟ لم يكن بوسعي رميه على الأرض، فهو علم بلادي. وسائل الإعلام الإسبانية صلبتني”. وأضاف: “لم ألعب الغولف بقدر ما قالوا. اخترع الناس صورة عني لم تكن حقيقية. الناس تصدق ما يقرأونه، وربما كنت ساذجاً لعدم الدفاع عن نفسي”.
وأشار الجناح، الذي اعتزل كرة القدم الاحترافية بعد مونديال قطر 2022 عن عمر 33 عاماً، إلى تجربته مع ريال مدريد قائلاً: “لعبت بعد أربعة أيام في سانتياغو برنابيو أمام ريال سوسييداد وسط أجواء معادية. كانوا يصفرون بلا توقف، وفي النهاية صفقوا لي لأنني لعبت جيداً للغاية. اتصل بي وكيلي وقال لي ‘أنت مجنون حرفياً، لا أحد يستطيع تحمّل هذا الضغط’. قلت له إنني محظوظ لكوني قوياً ذهنياً”.
وأضاف بيل: “كثير من اللاعبين يذهبون إلى مدريد ليصبحوا نجوم المجرة، لكنني ذهبت للعب كرة القدم. ما حققته كلاعب ويلزي في الخارج كان مذهلاً”. وكشف أن أفضل أهدافه كان المقصية في شباك ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في كييف.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أسباب اعتزاله: “الناس لا تعرف ما الذي تمر به في المنزل. مرض والدي كان له تأثير كبير، وأدركت أن الحياة أكبر من كرة القدم”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟