«الإبداع ليس له عمر».. «جاد» يحقق حلمه بالتمثيل في سن الستين بـ«الهاتف»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لم يكن لديه سوى هدف واحد منذ كان طفلًا صغيرًا، استحوذ عليه حب الفن وأصبح شغفه الوحيد الذي يعيش من أجله، يقف أمام عدسات الكاميرا مؤديًا الشخصيات المختلفة ويمتع الجمهور بأعمال مختلفة، حلم ظل يطارد محمد جاد فترة طويلة، وعند بلوغه سن 60 عامًا قرر تحقيق ما كان يصبو إليه بأن يصبح ممثلا، لينتج فيلمًا من إخراجه مجسدًا فيه 7 شخصيات ببراعة تامة، لتكون مواقع التواصل الاجتماعي هي منصة عرضه للجميع.
«الإبداع ليس له عمر» شعار آمن به «جاد» الذي بات يحلم يومًا أنّ يكون سينمائيًا وتُفتح له أبواب الدراما، ليحقق حلمه أخيرًا بفيلمه «الهاتف»: «استمديت حب الفن من والدي المؤلف والملحن محمود إسماعيل جاد، وكنت مؤمنًا دائمًا بأن التحلي بالصبر هو الطريق لتحقيق الأهداف»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
يروي «جاد» لـ«الوطن»، أنه درس الهندسة الإلكترونية وعمل في مجال السيارات، ثم سافر إلى أمريكا ولندن وبعض دول الخليج، لكن حلم التمثيل لم يفارقه يوما، ليقرر إنتاج فيلم قصير باستخدام الموبايل فقط، ومن تمثيله وإخراجه وتعتمد قصته على كاتب تقدم بأعماله لشركات إنتاج عديدة لكنه لم يتلق أية ردود فعل، ليفكر في إنهاء حياته بعد أنّ ضاقت به السبل، لكنه يتلقى مكالمة تغير مسار حياته، مشيرا إلى أنه أراد من خلاله أنّ يعبر عن آمال وتطلعات الشباب الذين يتمتعون بالمواهب ويبحثون عن فرصة لإظهارها.
الفيلم مدته 12 دقيقة من إنتاجه وتمثيل وإخراج الفنان الستيني، وتصوير ومونتاج أحمد ربيع، ليقرر المشاركة به في أكثر من مهرجان حول العالم فئة الأفلام القصيرة، وعرضه على «فيسبوك»: «جسدت في الفيلم 7 شخصيات مختلفة، وردود فعل الجمهور عليه كانت جيدة».
لم يكن فيلم الهاتف هو باكورة الأعمال الإبداعية لـ«جاد»، إذ ألف عديد من الروايات المختلفة بينها «الورشة، الواحة، سفرجى الملوك»، ومجموعة قصصية أخرى بعنوان «لضم الإبر»، وديوانين بعنوان «من قلبي وأنا وخالتي»، كما شارك في موسم دارما رمضان 2024 في مسلسل مسار إجباري الذي عرض على قنوات «الحياة وسي بي سي وأون» ومنصة «واتش إت» الإلكترونية، مجسدًا شخصية القاضي: «كل اللي وصلت ليه بفضل الله وأسرتي، بشتغل لوحدي وبحضر كل شىء بمساعدة أبنائي وزوجتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حب الفن التمثيل حلم التمثيل مسلسل مسار إجباري
إقرأ أيضاً:
هل هاتفك مراقب؟.. علامات تدل على وجود برامج تجسس وخطوات للحماية
لم يعد الهاتف الذكي مجرد وسيلة للتواصل، بل أصبح أيضا هدفا محتملا للتجسس الخفي، وبما أن برامج التجسس غالبا ما تعمل بصمت وتترك آثارا طفيفة، فإن البقاء متيقظا لأي سلوك للاستعلام طبيعي للهاتف أمر بالغ الأهمية.
1. نفاد البطارية سريعا دون استخدام واضح.
2. ارتفاع حرارة الهاتف أثناء وضع الاستعداد.
3. إعادة التشغيل المفاجئة بدون تدخل المستخدم.
4. نقرات غريبة أو صدى صوت أثناء المكالمات.
5. ارتفاع غير مبرر في استهلاك البيانات.
يمكن لتلك الأعراض أن تدل على وجود تطبيقات تجسس تعمل في رمضان جامعة العلوم، وللمزيد من التحقق، يمكنك مراجعة إحصائيات استهلاك البيانات والتطبيقات التي تملك صلاحيات الف معتادة، مثل الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون أو الموقع الجغرافي دون داع واضح.
احذر من التطبيقات المشبوهةغالبا ما تتخفى برامج التجسس تحت أسماء مثل "خدمة النظام" أو "تحديث"، وهي تطبيقات لم تقم بتثبيتها بنفسك، كما يجب الحذر و جاء الرسائل النصية الغريبة التي تحتوي على رموز مبهمة أو روابط مشبوهة.
خطوات لفحص هاتفك وحمايته1. استخدم تطبيقات مكافحة الفيروسات:
- على أندرويد: أفاست أو كاسبيرسكي.
- على آيفون: يوجد برامج مثل Lookout أو iVerify.
2. افحص أذونات التطبيقات:
إذا لاحظت أن تطبيقا ما يملك صلاحية الوصول للميكروفون أو الكاميرا أو الموقع دون سبب واضح، فهذه إشارة خطر.
3. استخدم رموز USSD للتحقق من التحويلات:
- *#21# لمعرفة ما إذا كانت المكالمات أو الرسائل يتم تحويلها لجهة أخرى.
- *#62# لعرض الرقم الذي يتم التحويل إليه في در حال حاضر كان الهاتف خارج التغطية.
- ##002# لإلغاء جميع التحويلات.
ماذا تفعل إذا اشتبهت في وجود تجسس؟
1. حذف أي تطبيق للاستعلام معروف.
2. تغيير كلمات المرور فورا.
3. عمل نسخة احتياطية من البيانات.
4. إعادة ضبط الهاتف إلى إعدادات المصنع.
5. تثبيت تطبيق حماية موثوق بعد إعادة التشغيل.
6. إذا كان هناك شك بوجود مراقبة، ينصح بالاتصال بخبير أمني أو الجهات المختصة.