تقرير عبري: إطلاق سراح البرغوثي ضمن المرحلة الأولى من الصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت قناة "i24 News" بوجود تحول استراتيجي في مفاوضات وقف إطلاق النار وقد يتم إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي إلى غزة ضمن المرحلة الأولى من الصفقة مع حماس.
وذكر الموقع العبري أنه وفي تطور مهم ضمن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس، أفادت تقارير من مصادر متعددة بأن حماس وافقت على تخفيف بعض شروطها المتعلقة بوقف إطلاق النار.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، وافقت حماس على الدخول في مرحلة أولى من الهدنة تستمر 40 يوما، يفرج خلالها عن 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح 20 فلسطينيا لكل رهينة مفرج عنها.
وفي سياق متصل، قالت قناة "الشرق" إن إسرائيل لا تعارض إطلاق سراح مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، بشرط أن يتم نقله إلى غزة بدلا من الضفة الغربية.
ويتوقع أن تطلب حماس رسميا إطلاق سراح البرغوثي في المرحلة الأولى من الصفقة.
من جهتها، أوضحت القناة المصرية أن حماس تخلت عن مطالبتها بالحصول على ضمانات من الوسطاء لوقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وهي خطوة قد تسهل التوصل إلى توافق.
ومن المقرر أن يتم خلال المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة بما في ذلك نساء وأطفال دون سن 19 عاما وبالغين فوق 50 عاما وجرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة مروان البرغوثي المرحلة الأولى من إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة
أعلنت الولايات المتحدة الأحد أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن تلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.
وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان "اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأميركي الداعم للمقترح" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وتنص المرحلة الأولى من المقترح الأميركي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة في غزة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.
وفي المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وإحدى الفجوات الرئيسية بين حماس وإسرائيل حول الخطة هي مدة وقف إطلاق النار والدور المستقبلي لحماس.
وتطالب حماس بنص واضح مرفق بضمانات أميركية بشأن الوقف التام للحرب والانسحاب من قطاع غزة.
وتواجه هذه الخطة اعتراضا إسرائيليا، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على حركة حماس.