هنأت الفنانة داليا مصطفى، الأخوة الأقباط احتفالًا بعيد القيامة، مشددة على أن المسيحيين هم أهل محبة وأخوة وتحبهم كثيرًا ولديها أصدقاء من الأقباط من المجال الفني ومن خارجه.

وشددت "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنها من أهالي منطقة شبرا ولديها العديد من الأصدقاء والزملاء من الأخوة الأقباط وتحب أن تشاركهم في هذه الأعياد وتهنئة في كل مناسبة، مؤكدة أنها اعتادت على تهنئة أصدقاءه وزملاءها المسيحيين منذ الصغر وتحبهم جدًا وهم أهل محبة.

وقالت: "كل سنة والمسيحيين والمسلميين طيبين.. تربيت في شوارع شبرا ولدي أصدقاء كثيرة من الأقباط". 


من جانبه وجّه الفنان صبري فواز، التهنئة لأقباط مصر والعالم بمناسبة عيد القيامة المجيد، موضحًا أنه يهنئ أصدقاءه وأقارب من المسيحيين بهذه المناسبة، مؤكدًا أنه سيحتفل بشم النسيم مع أسرته في المنزل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية كريمة عوض الفنانة داليا مصطفى برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة داليا مصطفي عيد القيامه المجيد الفنان صبري فواز

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.

خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرة

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.

النعيم الأبدي

وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه| فيديو
  • استجابة فورية من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمناشدة أحمد موسي.. فيديو
  • البابا تواضروس يهنئ الأقباط ببدء شهر كيهك
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
  • الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد
  • بعد تصدره التريند الاعلامية داليا المتبولي تكشف أسرار وكواليس تكريم النجوم فى "ملتقي التميز والابداع".. والدورة الاستثنائية باحدي العواصم العربية
  • تعليق مُثير لـ صبري فواز بعد خروج منتخب مصر من كأس العرب | ماذا قال؟
  • سلاح يوم القيامة والهوان العربي
  • إلهام شاهين تشيد بفيلم القصص لـ نيللي كريم