«ارتياد الآفاق» يستضيف الفائزين بفروع جائزة ابن بطوطة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظم مركز «ارتياد الآفاق - المركز العربي للأدب الجغرافي»، احتفالية بحضور الفائزين بجائزة «ابن بطوطة» الجائزة العربية لأدب الرحلة في دورتها الـ 22 للعام 2024 المعنونة بـ«احتفالية جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم»؛ وذلك ظهر يوم (الجمعة) في منصة منف بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
في مستهل الاحتفالية، تحدث الشاعر نوري الجراح، مدير مركز ارتياد الآفاق. وقال: «تأسس المركز في عام 2000، وقدمنا حينها تحقيق رحلات عدة منها رحلة ابن بطوطة، ورحلة ابن جبير، وبعدها أعمال كثيرة، مثل ابن فضلان الذي كان قد حقق لأول مرة في السبعينيات، كما أطلق المركز بعد ذلك جائزة ابن بطوطة». وأوضح: «كان لا بد من تحريض الوعي المعاصر والحاضر والمنفتح على حاجيات الثقافة العربية، وكان لا بد من عصف ذهني لتخيل الثقافة العربية بعد تحقيقيات حدثت على أيدي عدد من المستشرقين الفرنسيين والروس والألمان».
وقال الجراح: «في العام المقبل، سنحتفل باليوبيل الفضي لمشروعنا، وسنكرسه لرحلات الحج؛ لأنها تشكل التواصل بين المشرق والمغرب، كما افتتحنا فرعاً لجائزة الرواية التي تُستلهم من الرحلة».
بدوره، قال الدكتور الطائع، وهو أحد الفائزين بجائزة ابن بطوطة وعضو دائم في الجائزة: «استطاع مركز ارتياد الآفاق أن يلامس مجموعة من النظريات والمقاربات المنهجية، وهناك مجموعة من المقاربات يمكن العمل عليها في الفترة المقبلة، من بينها المقاربة الشعرية والمقاربة السيميائية وغير ذلك».
الفائزون يتحدثون
تواصلت الاحتفالية بمحاضرة شارك فيها الفائزون بفروع جائزة ابن بطوطة لهذا العام والذين تحدثوا عن أعمالهم، وهم: الفائزون بفرع الرحلة المحققة السوري أحمد إبراهيم النعسان عن تحقيق كتاب (مسلية الغريب في كل أمر غريب - رحلة إلى البرازيل) لعبد الرحمن بن عبد الله البغدادي الدمشقي المدني الحسني، وأحمد جمعة عبد الحميد ويحيى زكريا السودة من مصر عن تحقيق كتاب (سفير المرتاد ورائد الإسعاد) لعلي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي.
أما في فرع «الرحلة المعاصرة»، فقد فاز فيها كل من الليبي أبو الحارث موسى إبراهيم عن كتاب (جولات في العالم) والمغربي محمد خليل الفائز عن كتاب (هكذا عرفت الصين). وذهبت جائزة فرع اليوميات إلى التونسي حسونة المصباحي عن كتاب (أيام في إسطنبول). وفي «فرع الدراسات»، فاز كل من المغربيين نور الدين بلكودري عن (التخييل في الرحلة العربية المعاصرة)، ومحمد رضا بودشار عن (الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا)، والقطرية عذبة المسلماني عن (الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني).
وفي فرع «الرحلة المترجمة»، فاز السعودي إبراهيم بن محمد البطشان عن ترجمة كتاب (المغرب.. الناس والبلاد)، والليبي احسين حمد احسين محمود عن ترجمة كتاب (بحثاً عن الطوارق الملثمين)، والسوري عماد الأحمد عن ترجمة كتاب (حجر الدم).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأدب أدب الرحلة معرض أبوظبي الدولي للكتاب الثقافة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.