«الإمارات الصحية».. جهود متواصلة لتعزيز مهنة القبالة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «القابلات».. حارسات الأمهات والأطفال «الإمارات الصحية» تصدر تحديثاً بعمل مراكز الرعاية في 6 إماراتضمن احتفائها باليوم العالمي للقابلات، الذي يصادف الـ 5 من مايو كل عام، تمضي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في الجمع بين التوعية، والتعليم، والتشجيع، وتحسين البيئة العملية، لتحفيز التوجه نحو مهنة القبالة وزيادة الاهتمام بها في المجتمع.
ونظمت المؤسسة فعاليات وأنشطة مجتمعية متنوعة للتعريف بدور القابلات وتشجيع النساء على الاستفادة من الخدمات المقدمة من قبلهن، علاوة على تعزيز التعاون مع الجهات الرسمية والمنظمات ذات الصلة لدعم وتعزيز مهنة القبالة.
وأكدت الدكتورة سمية محمد البلوشي، مدير إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ورئيس اللجنة الوطنية لشؤون التمريض والقبالة، أن القابلات يؤدين دوراً محورياً في تعزيز صحة الأمومة والطفولة في المجتمع من خلال تطبيق بعض المبادرات التي تهدف إلى تحسين رعاية النساء الحوامل والأطفال الرضع. وأطلقت المؤسسة مبادرات لتشجيع التوجه نحو مهنة القبالة، موضحة أن مبادرة «أهلاً طفلي» من بين المبادرات التي تهدف إلى تقديم تثقيف صحي مكثف للنساء الحوامل حول الرضاعة الطبيعية، من خلال منصة إلكترونية، مواد تثقيفية مكثفة تشمل مواضيع مهمة مثل علامات الجوع عند الرضيع، وطرق تقييم كفاءة الرضاعة للرضيع، وإرشادات لاكتشاف ومعالجة مشاكل الرضاعة التي قد تواجه الأمهات والرضع، حيث يتم تقديم المحتوى بثلاث لغات،هي العربية والإنجليزية والأوردو، إضافة إلى مبادرة «نرعاكِ في داركِ»، والتي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز صحة الأمهات والرضع من خلال تقديم زيارة منزلية افتراضية تهدف إلى الكشف المبكر عن المشاكل الصحية وتوفير الرعاية اللازمة، مما يساهم في تحسين النتائج الصحية وتعزيز الرعاية الشاملة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القابلات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التمريض الرضاعة الطبيعية مهنة القبالة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: اعتماد «الإقامة الزرقاء» يعزز العمل المناخي
أبوظبي- وام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن اعتماد مجلس الوزراء «الإقامة الزرقاء» يعكس حرص الإمارات على تعزيز العمل المناخي ومضاعفة جهود الحفاظ على البيئة في الدولة.
وقالت: «يأتي اعتماد الإقامة الزرقاء في ظل عام الاستدامة، إذ تهدف إلى تقدير جهود الشخصيات التي تساهم في إثراء العمل المناخي والبيئي في الدولة، وتشجيعهم على تقديم المزيد، ما سوف يسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للاستدامة وصناعة الحلول الذكية مناخياً وصديقة البيئة، ومن ثم دعم جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وأضافت: «نعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في الإمارات على تنفيذ كافة الخطط والأهداف المناخية والبيئية لدولة الإمارات، وإشراك القطاع الخاص وأفراد المجتمع في هذا المجال من أجل المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
ونوهت إلى أن الإقامة الزرقاء سيكون لها دور كبير في جذب المزيد من المبتكرين والكوادر البشرية من رواد العمل المناخي من جميع أنحاء العالم، وتعزيز دورهم في دفع مساعي دولة الإمارات لخلق مستقبل مستدام لنا ولكل شعوب العالم».