تأكيد مصري على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة جهودَها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين.
وأكد شكري دعم القاهرة لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، بما يهدف للوصول إلى تحقيق تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في أقرب وقت، وتحت إشراف حكومة موحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير سامح شكري مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في العاصمة الغامبية بانجول.
وأكد شكري، خلال اللقاء، ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات المسلحة، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ولمخرجات مساري باريس وبرلين، بحسب ما نقله المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية المصرية.
كما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي، والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أكد الكوني عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع كلاً من مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البناءة والداعمة لاستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم أشكال الدعم كافة للجانب الليبي.
وفي سياق آخر، طالب القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس، الاتحاد الأوروبي ببذل مزيد من الجهود لدعم العملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم. وجاء ذلك خلال لقائه سفيرَ الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو في بنغازي. وأكدت قيادةُ الجيش الليبي أن الطرفين بحثا آخر التطورات والمُستجدات المحلية والإقليمية، فيما أشاد السفير أورلاندو بدور القوات المُسلحة الليبية في حفظ الأمن والاستقرار، مشدداً على أهمية دورها البارز في الحد من الهجرة غير الشرعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر ليبيا الاتحاد الأوروبي القاهرة جامعة الدول العربية عقيلة صالح محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
مترشحون جدد يعرضون رؤاهم لقيادة ليبيا.. ويؤكدون على السيادة والانتخابات والوحدة الوطنية
???? مترشحون جدد يعرضون رؤاهم أمام مجلس النواب لرئاسة الحكومة المقبلة
ليبيا – واصل مجلس النواب جلساته الرسمية المخصصة للاستماع إلى برامج المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، حيث قدّم خمسة مرشحين رؤاهم السياسية والاقتصادية، وسط أجواء اتسمت بالترقب والتفاعل داخل قاعة المجلس. المترشحون أكدوا في كلماتهم على ضرورة إنهاء الانقسام، وتعزيز السيادة، وتوحيد المؤسسات تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تنهي المراحل الانتقالية وتعيد الاستقرار للدولة الليبية.
???? سلامة الغويل: ليبيا تحتاج لرجل دولة يعيد السيادة والتوازن ????
في كلمته أمام النواب، شدد سلامة الغويل على أهمية استعادة السيادة الليبية من خلال دور فاعل في النظام الدولي، مؤكدًا أن حكومته ستقوم على أربعة مسارات متوازية: سياسي، واقتصادي، واجتماعي، وأمني. وأوضح أن رؤيته تقوم على تعزيز الشراكات السياسية بما يحفظ السيادة الوطنية دون الانغلاق، واستعادة الأموال المنهوبة، وتنمية الجنوب عبر مشروعات زراعية. كما دعا إلى تفعيل تجارة العبور مع دول الجوار، وتحويل ليبيا من مانح للفرص إلى مستفيد فعلي منها عبر استثمار موقعها الجغرافي الاستراتيجي.
???? عبدالباسط القماطي: التوحيد والانتخابات أولوية المرحلة ????️
من جهته، أشار عبدالباسط القماطي إلى أن أولويات برنامجه تتمحور حول توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية، وإنهاء الانقسام السياسي والإداري الذي تعانيه البلاد. واعتبر أن دعم المفوضية العليا للانتخابات يجب أن يكون التزامًا حكوميًا مباشرًا لضمان استحقاق نزيه. كما أشار إلى أهمية تسخير إمكانيات الدولة لخدمة المواطن دون تهميش أو إقصاء، مؤكداً على ضرورة تطوير العلاقات الخارجية على أسس من المصلحة الوطنية، مع تعزيز دور الإعلام الرسمي كأداة سيادية وتوعوية.
???? عثمان عبد الجليل: حكومة كفاءات لإنهاء الفوضى وإعادة الأمن ????️
قدّم عثمان عبد الجليل برنامجًا يرتكز على تشكيل حكومة كفاءات تتجاوز المحاصصة، مع مراعاة التمكين الجغرافي وتدعيم الاستقرار الأمني. وأكد أن إنهاء المراحل الانتقالية وتنظيم الانتخابات في موعدها يجب أن يكون الهدف المركزي لأي حكومة قادمة. وشدد على ضرورة حل التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس احترافية. كما تعهّد بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم، وتحسين البنية التحتية للمدارس، مع التركيز على برامج التدريب ورفع الكفاءة.
???? عصام أبوزريبة: حكومة مصغرة بثلاث مراحل نحو الاستقرار ????
طرح عصام أبوزريبة رؤيته عبر ثلاث مراحل أساسية تبدأ بالنهوض، ثم البناء، وتنتهي بتحقيق الاستقرار. وأوضح أن حكومته ستكون مصغّرة ومبنية على الكفاءات، وستعمل على تطبيق الحوكمة في جميع مؤسسات الدولة، ومراجعة القرارات السابقة، مع توحيد الأجهزة التنفيذية. كما شدد على ضرورة ضبط الحدود ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب تعزيز الشفافية في المالية العامة، وتهيئة بيئة مناسبة لإجراء انتخابات شاملة ونزيهة.
???? نصر امحمد: نحو حكومة موحدة وتوطين العلاج داخليًا ????
أما نصر امحمد، فقد ركّز على أولوية تشكيل حكومة موحدة تنهي الازدواج وتضع حدًا لهدر المال العام، لاسيما في القطاع الصحي. وأكد أن برنامجه سيعمل على تطوير قطاع الصحة من خلال إيجاد آليات لتوطين العلاج داخل البلاد، عوضًا عن اللجوء للعلاج في الخارج. كما أشار إلى أهمية العمل على عدة مسارات بشكل متوازٍ، تشمل الأمن، الاقتصاد، الصحة، والخدمات، لضمان استقرار حقيقي ينعكس على حياة المواطن الليبي.