دراسة تكشف خطر مواقد الغاز في المنازل الصغيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد أن المنازل التي تحتوي على مواقد الغاز أو البروبان قد تعرض سكانها لمستويات غير صحية من ثاني أكسيد النيتروجين. بحسب البحث الذي نشرته "هيلث داي"، فإن المقيمين في هذه المنازل يستنشقون بانتظام كميات من ثاني أكسيد النيتروجين تقترب من ثلاثة أرباع الحد الأقصى الآمن المحدد بمعايير منظمة الصحة العالمية.
وأظهرت الدراسة أن التعرض المستمر لثاني أكسيد النيتروجين يمكن أن يسهم في زيادة حدة نوبات الربو ويؤثر سلبًا على نمو الرئة لدى الأطفال. وقدر الباحثون أن حوالي ربع حالات الربو يمكن أن تعزى إلى استنشاق مستويات عالية من هذا الغاز، مما يشير إلى خطر صحي كبير يرتبط بالاستخدام المنزلي لمواقد الغاز.
ووفقاً للنتائج، فإن الأفراد الذين يعيشون في شقق صغيرة من غرفتي نوم يتعرضون لمستويات ثاني أكسيد النيتروجين تفوق بأربع مرات تلك التي يتعرض لها سكان المنازل الأكبر مساحة التي تصل إلى ألف متر مربع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أکسید النیتروجین
إقرأ أيضاً:
بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
أعلن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، من خلال ذراعه التمويلي "صندوق بادِر"، عن استثماره في “صندوق النهضة 2” وهو صندوق مؤهل للمستثمرين ومسجل لدى سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي (FSRA ADGM).
جاء الاعلان ضمن طوة استراتيجية لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي
يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز وصول الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا، مما يساهم في دعم النمو الاقتصادي ودفع عجلة الابتكار في المنطقة.
تأسس صندوق "بادِر" في عام 2009، ويعد حساباً خاصاً يدار من قبل الصندوق العربي، لدعم الشركات الصغيرة من خلال توفير التمويل والمساعدة الفنية اللازمة لتحقيق النمو وتوفير فرص العمل وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص.
تعاون “صندوق النهضة 2” مع صندوق "بادِر" يأتي في وقت تعاني فيه العديد من الشركات من صعوبة الحصول على تمويل مصرفي تقليدي نتيجة للمعايير المتشددة، ما يجعل هذه الشراكة خطوة محورية نحو تقديم حلول ائتمانية مرنة و مهيكلة لاحتياجاتهم.
قال الدكتور عصام القرشي، الأمين العام لصندوق بادِر: “هذا الاستثمار سيفتح آفاقاً جديدة للنمو أمام الشركات الصغيرة، ويساهم في تعزيز الشمول المالي للفئات غير المخدومة في مختلف أنحاء العالم العربي.”
يمثل هذا الاستثمار التزاماً مشتركاً بين الطرفين لدعم نمو الشركات الصغيرة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية.