البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أكد المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في أوكرانيا في المستقبل القريب.
وأشار سوليفان إلى أنه لا يزال يتوقع نجاح الجيش الروسي في التقدم في أوكرانيا في المستقبل القريب، حسب ما نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز".
إقرأ المزيدووفقا له، فإنه ليس من الضروري القيام بهجوم مضاد جديد من قبل أوكرانيا قبل عام 2025.
وأكد سوليفان أن القيام بهجوم أوكراني جديد يعتمد إلى حد كبير على موافقة الكونغرس والبيت الأبيض على إرسال حزم مساعدات جديدة.
وأوضح سوليفان إلى أن المساعدات التي تلقتها كييف ستساعدها على تثبيت نقاطها على الجبهة وستمهد الطريق لأعمال قتالية قادمة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 24 أبريل قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قائلا، إن القوات الروسية تحسن مواقعها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولن تغير المساعدات الأمريكية في أوكرانيا هذا الوضع.
المصدر: فاينانشال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن المساعدات الأمریکیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".