أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التعاطي، أن تطبيق قانون فصل العامل المتعاطي للمخدرات صدر في عام 2021 وطبق في عام 2022، مشيرا إلى أنه يمكن للعامل وفقا للقانون أن يتقدم للعلاج من تلقاء نفسه، قبل نزول الحملات على الشركات.

 

وقال مدحت وهبة، خلال مداخل هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم “نهاد سمير و عبيدة”، أنه يتم تنفيذ حملات الكشف على السائقين في الحافلات المدرسية، مؤكدا أن هذا الكشف  تم في عام 2017 وكانت النسبة 12%، ولكن الآن نسبة التعاطي انخفضت ووصلت إلى 0.

4%، ونعمل على تنفيذ حملات الكشف على الطرق السريعة.

 

وتابع  المستشار الإعلامي بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التعاطي، أنه أطلقنا حملة بشهر رمضان الماضي تعمل على توعية بأهمية العلاج وزاد عدد المتصلين للحصول على العلاج، مؤكدا أن تلك الحملة ملهمة ومؤثرة للشباب ونالت إشادات عالمية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدمان مدحت وهبة قانون فصل العامل السائقين الحافلات المدرسية

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة

 

علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.

وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.

وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".

مقالات مشابهة

  • اختيار الأمم المتحدة.. مصر أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
  • متحدث الصحة: حملات رقابية مكثفة على مراكز الإدمان لضمان خدمات آمنة
  • محمد موسى يكشف كواليس اكتساح محمد إسماعيل لانتخابات النواب ببولاق الدكرور
  • علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • معتز الخصوصي: رفض طعون المرحلة الثانية من الانتخابات دليل على انخفاض المخالفات
  • الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
  • يعلن صندوق مكافحة السرطان عن إنزال مناقصة عامة رقم 2-2025
  • نقيب البيطريين يكشف مفاجأة بشأن نسبة اللحوم في السجق والبرجر