لبنان ٢٤:
2025-07-31@07:04:20 GMT

بين تهدئة وجبهة.. ماذا يجري داخل مخيمات لبنان؟

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

بين تهدئة وجبهة.. ماذا يجري داخل مخيمات لبنان؟

ما تشهده مخيمات لبنان للاجئين الفلسطينيين من ترقب يرتبط بمصير حرب غزة بات يطرح تساؤلاتٍ عمّا سيحصلُ لاحقاً من تطورات داخل تلك التجمعات وتحديداً بعض نضوج التسوية المنتظرة لإنهاء التصعيد العسكريّ في القطاع الفلسطيني وجنوب لبنان أيضاً.

صحيحٌ أنه يمكن وصف وضع المخيمات بـ"النار تحت الرّماد"، لكن ما يجري، وفق المعلومات، هو أن هناك مساعٍ لتدارك إشتعال فتيل توتر جديد، والسبب هو أنَّ لبنان لا يتحمل جبهات متنقلة من الحدود إلى الداخل.



المساعي القائمة لتطويق أي توترات خصوصاً في مخيمات الجنوب وتحديداً عين الحلوة، جاءت وسط انتشار معلومات تفيد بأن حركة "فتح" تسعى لـ"تجهيز الأرضية الميدانية" عبر التسلُّح وتعزيز العتاد العسكري تحسباً لأي معركة آتية.
ما يُحكى في هذا الإطار قد يؤدي إلى تأجيج الوضع الميداني أكثر ضمن التجمعات الفلسطينية، لكن مصادر مسؤولة في الحركة نفت لـ"لبنان24" كل ما أثير في هذا الإطار، مؤكدة أنّ "فتح" لم تعمد مؤخراً إلى خطوات جديدة للتسلح، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لأي كلامٍ يرتبط بـ"التهيئة لجولة قتال جديدة" داخل المخيمات لاسيما في عين الحلوة.

القتال.. ضدّ من سيكون ولمصلحة أيّ جهة؟

تؤكد المصادر عينها إنّ "فتح" ملتزمة بقرار الدولة اللبنانية بإرساء التهدئة داخل المخيمات، لكنها لا تستبعد في الوقت نفسه وجود نشاطٍ لأيادٍ غريبة تسعى دائماً للعبث بأمن المخيمات مثلما حصل في منتصف العام 2023 في عين الحلوة.

المصادر تلفتُ أيضاً إلى أنّ الجبهة الداخلية الفلسطينية مشغولة بحرب غزة، في حين أن أي قتالٍ بين الفلسطينيين في لبنان سيكون خدمة للإسرائيليين، باعتبار أن هدف هؤلاء هو تقسيم الساحة الفلسطينية.

بالنسبة للمصادر، فإنّ أي جولة قتالية – إن حصلت – لن تكون عبر "فتح"، فيما حذرت من أن العبث بأمن المخيمات لن يتم السكوت عليه وستكون المواجهة قائمة انطلاقاً من المسؤولية المناطة لـ"فتح" ولمنظمة التحرير الفلسطينية بكافة فصائلها.

"الغليان" داخل المخيمات الفلسطينية لا ينفي بتاتاً خطر الجماعات المسلحة المصنفة إرهابية. الأمرُ هذا تتنبه له المؤسسة العسكرية التي تؤكد المعلومات إنها مستمرة بضبط أمن المخيمات في كل المناطق اللبنانية، وذلك بالتنسيق مع "فتح".

بحسب المعلومات، فإنّ الإجتماعات التنسيقية للحركة مستمرة أيضاً لمنع حدوث أي خضة أمنية، وتقول المصادر إن هناك توصية بهذا الأمر من السلطة الفلسطينية التي تؤكد تمسكها بأمن لبنان وتثبت أهمية التنسيق مع الجيش.

المطلوبون.. هل من تسوية بشأنهم؟

ما يجري في الوقت الحالي كشف عن وجود محاولات في الكواليس تهدف لتسوية وضع بعض المطلوبين الفلسطينيين أو "المغضوب عليهم" من قبل الدولة اللبنانية. الأمر هذا تنفيه مصادر أمنية لبنانية وفلسطينية في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن التسويات التي يتم الحديث عنها بين الحين والآخر لا تبرز هكذا ولا تتحقق بسهولة.
في الواقع، فإن الحديث عن وضع المطلوبين لا يمكن البحث به أبداً بالنسبة للدولة اللبنانية وأيضاً لدى "فتح"، خصوصاً أولئك الذين تورطوا بأحداث أمنية خطيرة كتلك التي أدت إلى اندلاع إشتباكات عين الحلوة.

لكن في المقابل، يقول مصدر فلسطيني مسؤول إنّ "فتح" تعمل على التعاون التام والفعال مع الجيش لتسليم أي شخصٍ ارتبط اسمه بملف أمني أو قضائي، والهدف من هذا الأمر هو عدم جعل المخيمات منصة لتمركز مطلوبين أو لأشخاص يمتنعون عن الإمتثال للعدالة اللبنانية.

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة فی الوقت

إقرأ أيضاً:

ترامب يُعلّق على عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. ماذا قال؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إن توجّه فرنسا وبريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية، هو أمر يعود إلى رؤيتهما. 

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية«زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة


وأضاف الرئيس الأمريكي “سندخل الكثير من المساعدات إلى قطاع غزة” مشيرا إلى أن واشنطن تبرعت بـ 60 مليون دولار للمساعدات في غزة. 

وزعم ترامب أن حركة حماس تسرق المساعدات في غزة، منوها إلى عزم الولايات المتحدة إقامة مراكز لتوزيع الغذاء في غزة. 

وأشار “ترامب” إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توزيع المساعدات في غزة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. 

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لشتى مناطق القطاع. 

مالطا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبلالسفير رياض منصور: عزم بريطانيا الاعتراف بفلسطين «قرار تاريخي»

ويعيش سكان غزة في الوقت الحالي في مجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ مارس الماضي ومنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية وغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني. 

طباعة شارك الرئيس الأمريكي ترامب دولة فلسطينية قطاع غزة حماس تسرق المساعدات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو توزيع المساعدات

مقالات مشابهة

  • حركة المرور كثيفة.. ماذا يجري في جونية؟
  • معلومات.. سوق سوداء جديدة في لبنان!
  • بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان
  • ترامب يُعلّق على عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. ماذا قال؟
  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • متعاقدو اللبنانية في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب
  • مخالفة في الجامعة اللبنانية... نائب يكشفها!
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك