تنقل الأمراض.. مقاطعة أميركية تعلن حملة واسعة لمكافحة الزاعجة المصرية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أطلقت مقاطعة لوس أنجلوس الكبرى بولاية كاليفورنيا الأميركية، برنامجا تجريبيا لإطلاق عشرات الآلاف من البعوض المعقم والذي تم رصده في المعامل، من أجل القضاء على "الزاعجة المصرية" (Aedes aegypti) الناقلة للأمراض، التي بدأت تنتشر بالمدينة منذ عام 2014، حسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
ونقلت الشبكة عن خبراء أن "البعوض المُعقم" الذي أطلق في إطار البرنامج، يهدف إلى تزاوج الذكور مع إناث البعوض البري المعروف باسم "الزاعجة المصرية"، وهي عملية تلقيح ستؤدي إلى الحد من النسل والانتشار.
وتتسبب بعوضة "الزاعجة المصرية" في تفشي الحمى الصفراء وحمى الضنك وفيروس "زيكا"، وفق الشبكة، إذ يحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، سيؤدي إلى توسيع نطاق تواجد هذا النوع من البعوض.
وقال الأستاذ في قسم علم الحشرات والديدان بجامعة فلوريدا، دانيال هان، لـ "إن بي سي نيوز": "منذ آلاف السنين، انتقلت سلالة من الزاعجة المصرية بالقرب من الناس، وهي مزعجة وعدوانية لأنها تلسع طوال اليوم".
وتتكاثر بعوضة "الزاعجة المصرية" في الأفنية الخلفية، وتتخذ من الأوعية الصغيرة مثل أغطية الزجاجات وأوعية طعام الكلاب مأوى لها، حسب الشبكة الأميركية.
وأعلنت مكافحة الحشرات بمنطقة لوس أنجلوس الكبرى، الخميس الماضي، إطلاق 20,000 ذكر "بعوض مُعقم"، كجزء من اختبار البرنامج التجريبي النهائي.
ووفق خبراء، فإن ذكور البعوض المعقمة "لا تلسع الناس"، وإن "البرنامج لا يشكل أي خطر تقريبا على البشر".
وذكرت الشبكة أن هذه الاستراتيجية تعد مثالا على الطرق التي يستخدمها البشر لنشر تقنيات جديدة لمكافحة انتشار البعوض، والأمراض التي يمكن أن ينقلها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الزاعجة المصریة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات