«العمل» تشارك في ندوة للتوعية بعنوان «سيناء السلام» بالمنوفية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة المنوفية، اليوم، في الندوة التي ينظمها مركز النيل للإعلام بالمنوفية بعنوان «سيناء السلام عبقرية الدبلوماسية المصرية في ظل انطلاق الجمهورية الجديدة، وبحضور السفير محمد العرابى وزير خارجية مصر الأسبق ورئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، ومحمد موسى نائب المحافظ، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلام، وذلك في إطار سلسلة من الندوات التوعوية للطلاب للحديث عن سيناء وعبقرية الدبلوماسية المصرية لتحقيق السلام وتحرير سيناء كاملة، بهدف تعزيز روح الانتماء بداخلهم وتعريفهم بمختلف القضايا القومية بالوطن وبطولات القوات المسلحة وعبقرية العلاقات الدبلوماسية لمصر على مر العصور، كما أن تبذل المديرية وأجهزتها جهود في المشاركة مع الجهات التنفيذية في القيام بمهامها في التوعية والتوجيه للشباب بأهمية القضايا المجتمعية، ودورها في تقديم الدعم اللازم للشباب من الجنسين من خلال توفير فرص تدريب مهنى مجانية، وفرص عمل لائقة بمنشآت القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظة.
وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية، في تقريرٍ للوزارة، أن تلك الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالإهتمام بتعزيز التعاون المشترك مع الجهات التنفيذية في تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، وكذلك دعم الشباب من الجنسين من خلال عمليات التدريب المهنى والتشغيل، وتفعيل دورها في التفتيش الميدانى على المنشآت وتكثيف عمليات التوعية والتوجيه داخل كافة المنشآت، مضيفاً أن مدير المديرية استمرار المديرية وأجهزتها في تقديم كافة أوجه الدعم لأبناء المحافظة والمقيمين فيها، من خلال التوعية بأهم القضايا المجتمعية وأثرها على المجتمع والأفراد، والمشاركة والتعاون مع مختلف المنشآت لتحقيق ذلك الهدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية ندوة ندوة تثقيفية العمل وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران
نقل موقع أكسيوس الأميركي، الخميس، عن مصادر مطّلعة، أن قادة كل من السعودية وقطر والإمارات طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للخليج، بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، مشددين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. اعلان
وفقًا لما أورده الموقع، فقد أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي السابق بقلقهم من تداعيات أي هجوم عسكري على إيران، مؤكدين دعمهم لحل سلمي يعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني في إطار اتفاق تفاوضي.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق، بحسب "أكسيوس"، بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية من إصدار أوامر بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف أنه يعتقد بإمكانية حل الأزمة النووية عبر "وثيقة جيدة جدًا" يمكن توقيعها خلال أسبوعين.
وأشار التقرير إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أقل قلقًا مما كانتا عليه في عام 2015 أثناء محادثاتهما مع إدارة باراك أوباما، التي واجهت انتقادات خليجية لعدم إشراك دول المنطقة في المشاورات آنذاك. وبيّن "أكسيوس" أن الأولويات الخليجية تحوّلت حاليًا نحو الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتركيز الجهود على النمو الاقتصادي.
Relatedبزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافقترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاحفاوة استثنائية رافقت زيارة ترامب إلى الخليج: مكاسب شخصية أم مصالح أميركية؟وفي سياق ذي صلة، كشف مسؤول أميركي سابق للموقع أن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران ولقاءه بـ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، جاءت لتأكيد موقف المملكة الرافض لأي تصعيد عسكري، وتأييدها لمسار الحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.
في المقابل، تستمر إسرائيل في استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، على الرغم من معارضة ترامب. وأفاد التقرير بأن الاستخبارات الأميركية قدّرت إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على إيران خلال سبع ساعات فقط، مما يترك أمام واشنطن وقتًا محدودًا للتدخل دبلوماسيًا لثني نتنياهو عن هذا الخيار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت، الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو هدّد بعرقلة المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران عبر شنّ هجوم على منشآت التخصيب الإيرانية، وهو ما نفاه لاحقًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة