صحيفة Yle : فنلندا تخطط لبناء مصنع ينتج مادة "تي إن تي"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة Yle الفنلندية اليوم الأحد أن هلسنكي ترغب ببناء مصنع لإنتاج مادة "تي إن تي" بشكل عاجل، لوجود نقص في المتفجرات في أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن قوله: نحن بحاجة لزيادة إنتاج المتفجرات بشكل كبير، لذلك، يجب علينا أن نفكر بجدية في دور الصناعة الوطنية في هذا الشأن.
وأضاف هاكانن أن فنلندا طلبت من حلفائها اتخاذ قرارات سريعة بشأن بناء المصنع، مبررة ذلك بأن روسيا تواصل عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة الفنلندية وجود نقص حاد في مخزونات المتفجرات في أوروبا. موضحة إن مصنع إنتاج مادة تي إن تي الوحيد في الاتحاد الأوروبي يقع في بولندا، لكن مستوى الإنتاج فيه لا يلبي الطلب.
إقرأ المزيدفي الوقت الذي تتحدث فيه الدول الغربية عن ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، تواصل هذه الدول نفسها تزويد أوكرانيا بالسلاح بشكل متزايد كما ونوعا.
كما لا تتوقف الولايات المتحدة ودول حلف الناتو عن ترهيب شعوبها من الخطر الروسي من اجل إيجاد مبررات لمواصلة الدعم
من جهته أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن موسكو لن تهاجم دول الناتو.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بترهيب شعوبهم من ثمة خطر روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا التهديد لا وجود له.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
«نتفليكس» تخطط لعرض فواصل إعلانية مُولدة بالذكاء الاصطناعى في 2026
كشفت شركة البث العملاقة «نتفليكس»، أنها ستدمج إعلانات مُصممة باستخدام «الذكاء الاصطناعي المُولّد»، فمع حلول عام 2026، ستبدأ هذه الإعلانات المُولدة بالذكاء الاصطناعي في الظهور ليس فقط أثناء فترات انقطاع المحتوى، ولكن أيضًا عندما يضغط المستخدمون على زر الإيقاف المؤقت، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الفواصل المزعجة هي دفع ثمن الاشتراكات الأكثر تكلفة بدون إعلانات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقول نتفليكس إن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم «لدمج إعلانات المُعلنين مع عوالم برامجنا فورًا»، فبدلًا من رؤية إعلان عادى، يمكن للمستخدمين عرض إعلان لمنتج بحثوا عنه سابقًا في ذلك اليوم، ممزوجًا بمحتوى من برنامج.
ومع ذلك، توافد عملاء نتفليكس الغاضبون على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، حيث كتب أحدهم: «أضع إصبعي على زر إلغاء الاشتراك يا نتفليكس»، في حين أن هذا الجانب من العمل جديد نسبيًا بالنسبة لنتفليكس، إلا أن الشركة تبدو الآن مستعدة لتطوير دخلها من الإعلانات بسرعة.
في حديثها للمعلنين خلال فعالية Upfront، قالت إيمي راينهارد، رئيسة قسم الإعلان في نتفليكس: «أسس أعمالنا الإعلانية جاهزة، وفي المستقبل، ستكون وتيرة التقدم أسرع».
يبدو أن جزءًا من هذا التطور الأسرع يتضمن الآن تضمين إعلانات تستخدم عناصر مُولدة بالذكاء الاصطناعي، وهذا يعني أن الإعلانات الجديدة ستكون واعية بالسياق، ومُخصصة لكل مُشاهد، وقد تكون تفاعلية أيضًا مع روابط قابلة للضغط، ورموز الاستجابة السريعة، ووضع مُستهدف للمنتج.
اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة
المعهد المصرفي يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات ودعم الأمن السيبراني
«الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي».. ندوة بعلوم بنها