خبير أمني واستراتيجي: الحكومة الإسرائيلية غير مهتمة بالسلام في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن المجتمع الدولي غير واضح في التعاطي مع الفعاليات الإسرائيلية المتمثلة في التهجير القسري أو حرب الإبادة الشاملة، التي تخوضها في غزة، وتحديدا في قتل الحياة والبشر والأطفال والنساء، وبالتالي التعاطي يبدو ناقصا، حتى في آلية محكمة العدل العليا، أو أروقة مؤسسات الأمم المتحدة.
وأضاف «الشوبكي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية الكفوري، أن هناك تحركات إيجابية وبوادر يفرضها واقع الشارع في الغرب أو أمريكا، يجب أخذها في الاعتبارات، وقضايا كثيرة حتى وإن بدا تأثيرها محدود، لكن موجودة على هذا الواقع.
تصرفات حكومة إسرائيلتابع: «العالم مشغول أمام تصرفات حكومة إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية الحالية تعتبر حكومة أزمات حتى قبل حتى 7 أكتوبر، وتشكلت من اليمين المتطرف، ورموز دينية متشددة، شكلوا اتفاقا واضحا في العديد من القضايا، وآخر ما يهمهم في هذا الموضوع، اتفاق السلام بالمنطقة، وما زالت الأطماع التوسعية موجودة في إسرائيل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
غروشكو: تصرفات الناتو تثبت بأنه يحضر لصدام محتمل مع روسيا
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن جميع تصرفات حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم تثبت بشكل لا لبس فيه أن الحلف يحضر لصدام محتمل مع روسيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن غروشكو قوله في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا: “كل ما يفعله الناتو في هذا المجال اليوم يشير بصراحة إلى أن دوله تجهز لصدام عسكري مباشر محتمل مع روسيا، وتظهر التدريبات العسكرية التي تُجرى على وجه التحديد أن جميع المفاهيم الأمنية الآن مبنية على هذا الأساس، وقد تم التخلي عن التعاون وعاد الناتو إلى الترتيبات الأمنية للحرب الباردة”.
وأضاف غروشكو: إن “الحلف أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا الاتحادية.. ففي المجال الاقتصادي تم فرض آلاف العقوبات غير القانونية ضد بلدنا، وفي المجال الأيديولوجي – تتم شيطنة روسيا، وكان أحد أحدث الأمثلة الصارخة هو الزعم بأنه في حالة هزيمة الناتو في أوكرانيا، فإن روسيا في اليوم التالي سوف تغزو بالتأكيد بولندا ودول البلطيق التي اعترف الاتحاد
السوفييتي باستقلالها”.
وكان الكرملين أكد في نهاية الشهر الماضي أن الدول الغربية تسعى للدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
إلى ذلك حذر غروشكو من أن الاستراتيجية الجيوسياسية التي تتبعها واشنطن في آسيا تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة وقال: “إذا تحدثنا عن الاتجاهات الأمنية في المنطقة الآسيوية، فإننا نرى أنها تؤدي بوضوح إلى التدهور، فالوضع حول تايوان يتصاعد، والمحاولات الأمريكية الخطيرة للغاية لعسكرة المنطقة ملحوظة، ونشر أنظمة أسلحة جديدة بعيدة المدى هناك يمكن أن تهدد الصين بشكل مباشر، إضافة إلى تصعيد التوتر حول كوريا الديمقراطية”.
ووفقاً لغروشكو فإن “هذه كلها عناصر من اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأتها الولايات المتحدة”.