بيان جديد من هيئة ادارة السير.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
صدر عن "هيئة إدارة السير والآليات والمركبات" البيان الآتي: "يصر أحد المتنطحين من اصحاب الاقلام الصفراء والافلام المركبة على تناول مناقبية وزير الداخلية القاضي بسام مولوي وكفاءته المشهودة، وهيئة ادارة السير بعملها المنتج، عبر نسج روايات مختلقة مبنية على اوهام وعلى افكار شيطانية غير موجودة اصلا، وبقصص لا تمت الى الحقيقة والواقع بصلة بتاتا".
وتابع: "آخر إبداعات هذه "الشخصية الكالحة" ما تناوله في حملته الشعواء المبرمجة والتي حولها من "مقال أصفر" إلى "فيلم دنكشوتي" على الوزير والقيمين على الهيئة التي بدأت تأخذ طريقها نحو الإصلاح والإستقرار بعد مرحلة هيكلة استمرت سنة ونيف، وبعدما عمل الوزير والقيمون عليها على مكافحة الفساد المستشري منذ عقود من الزمن، لتعود المصلحة بإرادة قوية وكفوءة ومتفانية تقودها نخبة من الوطنيين المخلصين وعلى رأسهم وزير اصلاحي لتسجل نجاحات سيلمسها المواطن في القريب العاجل".
وأضاف البيان: "لقد غاب عن وعي "الكاتب الأصفر" ان هيئة إدارة السير والآليات والمركبات هي مؤسسة عامة تتمتع باستقلال مالي وإداري وتمارس عملها وفق احكام المرسوم رقم 4517 "النظام العام للمؤسسات العامة" تاريخ 13/12/1972 والمرسوم رقم 11244 تاريخ 25/10/2003 والذي ورد فيه ان من اولى مهماتها السهر على تطبيق القوانين المتعلقة بالسير وتسجيل الآليات والسيارات والمركبات على اختلافها، وان الرسوم التي يتم استيفاؤها مدرجة في قانون الموازنة العامة، اما البدلات فيتم استيفاؤها بناء على الرأي الاستشاري الصادر عن ديوان المحاسبة رقم 21/2023 تاريخ 12/9/2023 وذلك بدل خدمة إصدار رخص السير والسوق الالكترونية ولوحات التسجيل الآمنة.
وختم بيان الهيئة: "يسعى "المتنطح دوما" في حملاته المغرضة نحو الشهرة والشعبوية على حساب الأداء النزيه والشفاف بشهادة الأبعدين قبل الأقربين، علها تفيده في حملاته الفاشلة التي يبغي منها الكسب الشخصي لا الخدمة العامة كما يدعي ويفيد. وعليه، فإن هيئة ادارة السير ستستمر بعملها الإصلاحي الناجع، وهي قد أنجزت أكثر من 65 ألف معاملة خلال سنة واحدة تمتد من نيسان 2023 إلى نيسان 2024. إذ تم إنجاز 14245 معاملة في 8 أشهر خلال مدة رئاسة العميد علي طه للمصلحة، وبعد تولي العقيد خالد يوسف وصل عدد المعاملات المنجزة الى 25477 خلال 5 اشهر. أما بعد استلام الرائد محمد عيد رئاسة المصلحة ومع جهود الفريق الذي يرأسه أنجز 25284 في مدة شهرين فقط، وتظهر هذه الإنتاجية ارتفاعا مضطردا في المرحلة الاخيرة، وهي تستتبع بنشاط نوعي قائم، ولن تثنيها أصوات النشاز عن القيام بواجبها الوطني ،وسيكون للقضاء محطاته وتحقيقاته واحكامه بالفصل والإجابة على المتطاولين، بعدما آل القيمون على الهيئة اختراق حصون الفساد نحو الإصلاح المنشود لتعود مؤسسة عامرة وناشطة لخدمة المواطنين، كي يبقى لبنان بمؤسساته وشرعيته واصلاحاته صامدا مهما عبث الحاقدون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شرطة مرور الحديدة تحقق نجاحا في مؤشرات السلامة وتعزز الانضباط في حركة السير
الثورة نت /..
حققت إدارة شرطة المرور بمحافظة الحديدة، نجاحا لافتا في تحسين مؤشرات السلامة المرورية، في إطار حملة الضبط والانضباط الميداني، التي أسهمت بشكل مباشر في تعزيز الانسيابية على الطرق وتخفيض معدلات الحوادث خلال الفترة الماضية.
وانعكس هذا النجاح على المشهد العام في مركز المحافظة، حيث بدت حركة السير أكثر انتظاما، وتراجعت مشاهد الازدحام والاختناقات، بفعل الانتشار الميداني المتواصل لدوريات المرور، وتفاعل المواطنين مع إجراءات الضبط والانضباط، بما أسهم في ترسيخ بيئة مرورية أكثر أمانا، عكستها حركة المركبات في الشوارع والأسواق العامة.
وأكد مدير شرطة المرور بالمحافظة العقيد محمد النويرة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحملة التي أُطلقت منذ أشهر في مركز المحافظة، حققت نتائج إيجابية، وشكلت نقلة نوعية في ضبط حركة السير بفضل الجهود التي تبذلها الكوادر الميدانية بروح عالية من المسؤولية.
وأوضح أن الشوارع الرئيسية شهدت سلاسة ملحوظة في حركة المرور منذ شهر ذي القعدة، بفضل الخطة الميدانية، وتكثيف الجهود الرقابية، وتفعيل الإجراءات بحق المخالفين، إلى جانب اعتماد آلية جديدة لرصد المخالفات وتوثيقها إلكترونيا لضمان المتابعة السريعة.
وبيّن النويرة أن الحوادث المرورية خلال شهر ذي القعدة انخفضت إلى 21 حادثا، مقارنة بـ 46 حادثا في شهر ربيع الثاني من نفس العام، في دلالة واضحة على فاعلية التدخلات الميدانية.
كما انخفض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث من حالتين إلى حالة واحدة فقط، فيما تراجعت الإصابات البليغة من 45 إلى 25 إصابة، والإصابات البسيطة من ست إلى حالة واحدة، وهو ما أسهم في تقليل الضغط على القطاع الصحي وخفف من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الحوادث.
وسجلت الإحصائيات تراجعا في الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث، حيث انخفضت من مليون و900 ألف ريال إلى 700 ألف ريال فقط خلال الفترة نفسها، ما يعكس انخفاض حجم الأضرار في المركبات والممتلكات العامة والخاصة، ويعزز من أهمية الاستمرار في هذه الحملات الوقائية.
وفي تفاصيل أنواع الحوادث، أوضح العقيد النويرة أن حوادث صدام المركبات تراجعت من 27 إلى 12 حادثا، فيما انخفضت حوادث صدام الدراجات من 16 إلى ثمانية، دون تسجيل أي حوادث انقلاب أو سقوط.. مبينا أن هذا التراجع في الحوادث الخطرة يمثل مؤشرا حقيقيا على تحسن مستوى الوعي المروري لدى السائقين.
وأشار إلى أن الإدارة كثفت من تسيير الدوريات الراجلة والآلية، وسحبت السيارات المخالفة، وعالجت أي نقص في الوسائل اللوجستية والميدانية.. مؤكدا أن قيادة شرطة المرور تتابع تنفيذ الحملات وتوفر كل المتطلبات اللازمة لضمان استمراريتها وفاعليتها.
وأفاد بوضع خطة مشتركة بالتنسيق مع مكتب الأشغال العامة وهيئة تنظيم النقل لمعالجة الازدحامات في مواقع الأسواق وفرز سيارات الأجرة، وذلك في إطار رؤية شاملة لمعالجة الإشكالات المتراكمة في هذه المواقع الحيوية.
وأكد العقيد النويرة أن التنسيق جارٍ مع قطاع الأشغال لتركيب إشارات مرورية في ثلاث جولات رئيسية بمركز المحافظة، لتعزيز معايير السلامة وتوجيه الحركة بشكل أفضل، بما يساعد في تقليل نسب المخالفات وضمان تدفق مروري آمن في مختلف الأوقات.
ودعا المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع إجراءات الضبط الميداني.. مؤكدا أن التزام السائقين بقواعد المرور هو الركيزة الأساسية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن الشراكة المجتمعية في إنجاح الحملات تمثل عاملا أساسيا في تثبيت مكتسبات الأمن المروري.
وأوضح النويرة أن الإدارة العامة لشرطة المرور بالمحافظة ماضية في تعزيز الانضباط وتطوير الأداء، بما يواكب احتياجات المدينة ويعزز من مستوى الأمان المروري، ويُسهم في بناء منظومة مرورية أكثر كفاءة واستدامة تخدم المواطن والمصلحة العامة.