طنجة.. فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان.
وذكر مصدر أمني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد توصلت السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية.
وأضاف المصدر ذاته أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام، وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها.
وأشار إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التظاهر أمام السفارة بتل أبيب محاولة لتشويه صورة مصر والإساءة لدورها الوطني
أدان رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنها لا تخدم القضية الفلسطينية بأي شكل، بل تمثل محاولة مرفوضة لتشويه صورة الدولة المصرية والإساءة إلى دورها الوطني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد الغني، في بيان له اليوم ، على أن هذه الدعوات تُعبّر عن توظيف سياسي مكشوف لمشاعر الغضب، ومحاولة لتزييف الوعي العام، في وقت تبذل فيه مصر جهودًا حقيقية ومستمرة من أجل إنهاء معاناة أهالي غزة، سواء عبر التهدئة السياسية أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تنقطع.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن توقيت هذه الدعوات يثير علامات استفهام، خاصة في ظل الإشادات الدولية المتتالية بالدور المصري في احتواء التصعيد وتيسير دخول المساعدات، مؤكدًا أن هذه التحركات تفتقر إلى الحس الوطني، وتتناقض تمامًا مع الوقائع على الأرض التي تثبت التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الغني، أن استهداف السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن اعتباره عملًا تضامنيًا، بل محاولة مقصودة للنيل من الدولة المصرية، وتجاهل فاضح لتاريخ طويل من المواقف المشرفة والداعمة، سواء سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا.
واختتم رشاد عبدالغني ، بالتأكيد على أهمية الوعي بخطورة هذه الدعوات، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء محاولات التحريض أو التشويه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يثق في موقف دولته ويقدّر تضحياتها في سبيل حماية الأمن القومي والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.