كتب- حسن مرسي:

أثار الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار السابق، حالة من الجدل بتصريحاته التي شكك فيها بواقعة انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى عليه السلام، وقد لاقت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض رجال الدين.

خرج الدكتور وسيم السيسي، الباحث في تاريخ مصر القديمة، للدفاع عن منهج البحث العلمي، مؤكدًا على أن الحقائق والأدلة الأثرية هي الفيصل في الوقائع والأحداث التاريخية، لا الروايات والأساطير.

شدّد وسيم السيسي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، على أن الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر، مُشيرًا إلى أن الدكتور حواس لم ينكر صحة ما جاء في الكتب المقدسة، لكنه يميّز بين الدين والعلم، فكلٌّ منهما له مجاله الخاص ومنهجيته في البحث والتحليل.

اكما أوضح الدكتور السيسي أن الدين والإيمان يعتمدان على العقيدة والمشاعر، بينما يعتمد العلم على الأدلة الملموسة والبراهين القاطعة.

وأضاف أن القول الفصل في التاريخ ينبغي أن يُبنى على معايير البحث العلمي، لا على الاعتقاد الديني أو النصوص الدينية الموروثة.

اونتقد الدكتور وسيم السيسي طريقة تناول بعض القصص الدينية والتاريخية دون إخضاعها للبحث والتحليل النقدي، مُحذّرًا من مخاطر ذلك على إمكانية خلط الأمور والوقوع في مغالطات وتشويه للتاريخ والحقائق.

كان الدكتور زاهي حواس قد أكد أنه لم ينكر صحة قصة انشقاق البحر الأحمر، بل يؤمن تمامًا بمدلولها الديني والإيماني، لكنّه يرى صعوبة إثباتها تاريخيًا بالمنهج العلمي، نظرًا لكونها من الأمور الغيبية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور وسيم السيسي الدكتور زاهي حواس تاريخ مصر القديمة وسیم السیسی

إقرأ أيضاً:

قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر

في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.

مركز جديد لعلاج أمراض القلب بالغردقة يشق طريقه نحو التشغيل الكامل بتعاون طبي مع معهد القلب القوميإصابة 5 أشخاص بينهم طفل في تصادم سيارتين بالغردقةحملة مسائية مكثفة بحي شمال الغردقة لمراجعة التراخيص ورفع الإشغالاتالغرف السياحية توضح السبب وراء ارتفاع نسبة الإشغالات بالغردقة

السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.

أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.

الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".

هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

طباعة شارك البحرالاحمر الغردقة مدينة الغردقة عيد الحب محافظة البحر الاحمر

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الفيوم يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم صيف 2025
  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرة
  • وزير التعليم يكرم بن نوح لتميزه العلمي
  • الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية نوعية لتعزيز البحث العلمي والابتكار
  • قصف صاروخي إيراني يُدمّر معهد “وايزمان” العلمي في إسرائيل
  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • على البحر.. ميرنا نور الدين تخطف الأنظار بأحدث إطلالاتها
  • اغلاق موسم اصطياد الحبار في منطقة البحر الأحمر
  • جامعة الأقصر توقع مذكرة تفاهم مع «شاندونغ نورمال» الصينية في البحث العلمي