بن عديو يحذر من صيف كارثي ويطالب بوضع استراتيجية جادة لحل أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الجديد برس:
دعا محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، إلى وضع استراتيجية جادة لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في اليمن، في ظل التدهور الحاصل في ملف الكهرباء، خصوصاً مع دخول موسم الصيف.
وقال بن عديو، محافظ شبوة السابق المحسوب على حزب الإصلاح، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “تتعدد صور المعاناة التي يكابدها المواطن اليمني منذ عقد من الزمن فالحرب والدمار وانهيار الاقتصاد وتدهور العملة وغياب الخدمات هي عناوين لما يعانيه الناس”.
وأضاف أن “بعض هذه الملفات تتطلب جهداً أكبر في التعامل معها وفي المقدمة وضع استراتيجية لحل مشكلة العجز في الكهرباء الذي يتكرر كل عام ويتفاقم كل صيف دون تحسن يذكر”.
وأكد المحافظ السابق، أن، “خدمة الكهرباء ليست ترفا بل هي ضرورة لا تستقيم حياة الناس بدونها”.
وكرر محمد بن عديو، حديثه عن حل أزمة الكهرباء بالقول: “هي دعوة جادة لوضع استراتيجية تضع هذه الخدمة ضمن الأولويات الملحة التي يجب معالجتها”.
يأتي هذا في ظل أزمة متواصلة بملف الكهرباء تعيشها المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، خصوصاً في المحافظات الساحلية، حيث يعاني المواطنين من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن عدیو
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
الثورة نت /..
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفا إياه بالكارثي، حيث أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير أصدرته الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية،حسب وكالة سند للأنباء .
وأعرب الأمين العام عن قلقه “العميق” إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار، حسب البيان.
وأكد أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية للسكان، وأن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد غوتيريش على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي “جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ويعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية في ظل الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة، وتنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام التي أغرقتها المياه، فيما يواصل العدو منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.