أزمة الحرم الجامعي.. انتشار الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تكشف التهام الغرب لنفسه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عبر التاريخ، كانت الجامعات في كثير من الأحيان بمثابة بوتقة للحركات الإيديولوجية التحويلية التي أعادت تشكيل المجتمعات. فمن صعود النازية في ألمانيا إلى حماسة الماوية في الصين، تتردد أصداء الأيديولوجيات المختلفة والمتطرفة احيانا عبر الزمن، تاركة بصمة لا تمحى على نسيج الحضارة.
يرصد الكاتب البريطاني جيك واليس سيمونز، في مقاله بموقع التليجراف، تصاعد موجة جديدة من التطرف، حيث تمزج عناصر النشاط السياسي "المستيقظ" مع الحماسة الإسلامية، عبر حرم الجامعة، مما يلقي بظلاله على الخطاب الأكاديمي والوئام المجتمعي.
يتعمق المقال في قلب الأزمة التي تتكشف داخل الأبراج العاجية للأوساط الأكاديمية ويحاول البحث عن أسباب تلك الأزمة.
يسلط سيمونز الضوء على المسار المحفوف بالمخاطر الذي تسلكه الجامعات وهي تتصارع مع تقارب التطرف الأيديولوجي، ومع محاولة موازنتها بين الحرية الأكاديمية وحرية التعبير وما يلمح له الكاتب من معاداة السامية والعنف.
يكشف تحليل سيمونز جذور هذا التقارب الأيديولوجي وتداعياته، ويكشف التهديد المتعدد الأوجه الذي يشكله على التماسك المجتمعي والحرية الفكرية.
وبينما تجتاح نيران الاحتجاج حرم الجامعات، يطلق سيمونز نداء واضحًا لليقظة والتأمل. ومن خلال مواجهة شبح التطرف الإيديولوجي وجهاً لوجه، فهو يتحدى القراء ليحسبوا الحقائق غير المريحة الكامنة تحت سطح الخطاب الأكاديمي.
ومن خلال القيام بذلك، فإنه يقدم صرخة حاشدة للمدافعين عن الحرية الفكرية وأبطال النقاش العقلاني للوقوف بحزم ضد مد التطرف الزاحف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين منطقة الرياض يزور قطاعي الغرب والجنوب لقطاعات الأمانة ومكاتب “مدينتي”
واصل صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، جولاته الميدانية لمتابعة جاهزية مكاتب “مدينتي” وقطاعات الأمانة ضمن برنامج “تحول الرياض البلدي”، حيث زار اليوم قطاعي الغرب والجنوب، ومكاتب “مدينتي” في طويق، وظهرة لبن، والسلام، وعكاظ، والحائر.
واطلع سموه خلال الجولة على سير العمل وآليات تقديم الخدمات في مكاتب “مدينتي”، واستمع إلى شرح عن الاستعدادات والعمل، وتجول في إدارات المكاتب المختلفة، شملت مناطق الاستقبال والعناية بالمستفيدين، وإدارة المشاركة المجتمعية، والدعم الفني، والقاعة متعددة الاستخدامات، كما شاهد سموه عرضًا حول الخدمات المقدمة ومؤشرات الأداء.
وزار سموه قطاع الغرب واطلع على عرض موجز حول مهام القطاع وأبرز مؤشرات المتابعة والتحسين، فيما شملت الجولة إدارات الرقابة وتنمية المدينة والبنية التحتية والاستدامة البيئية ومركز بلاغات 940.
واختتم سموه الجولة بزيارة قطاع الجنوب، حيث اطلع على سير العمل في مكاتب “مدينتي” بالسلام، وعكاظ، والحائر، وشاهد عرضًا عن أداء القطاع والإدارات التابعة له.
اقرأ أيضاًالمجتمعاطلعا على جهودهم في تطوير اللعبة بالمنطقة.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة اليد
ويأتي برنامج تحول الرياض البلدي لتقديم نموذج جديد في تشغيل المدينة وإدارتها يعتمد على عدم المركزية والقرب من احتياجات كل منطقة جغرافية، من خلال إعادة ترتيب المنظومة البلدية إلى خمسة قطاعات خدمية ممكنة ميدانيًا، مدعومة بمكاتب “مدينتي” المنتشرة في أنحاء العاصمة، لتوفير خدمات بلدية أكثر كفاءة وسهولة وجودة، تعزز تجربة السكان وتواكب التحول الحضري الشامل الذي تشهده مدينة الرياض.