الجهاد تدين إغلاق الاحتلال مكتب الجزيرة في فلسطين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأحد، إقدام حكومة الاحتلال على إغلاق مكتب الجزيرة في فلسطين المحتلة.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن "هذا القرار يأتي في إطار حملة حكومة الاحتلال الممنهجة لطمس الحقيقة، وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو بحق شعبنا على كامل أرضنا المحتلة".
ولفتت إلى أن تزامن إغلاق مكاتب قناة الجزيرة مع التهديدات التي يطلقها رئيس وزراء العدو باجتياح مدينة رفح، تنبئ بأن العدو قد أعد العدة لمواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، وهو يسعى إلى تشويه الحقيقة وتأخير وصولها إلى العالم، وفرض روايته على الفضاء الإعلامي.
وطالبت الجهاد المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام المختلفة، بمضاعفة الجهود لفضح جرائم آلة القتل الصهيونية الهمجية وما يحضر له العدو من جرائم جديدة.
وأضافت "إذ نقدر غاليا التضحيات الكبيرة التي قدمها الصحفيون والإعلاميون في تغطية العدوان الصهيوني ضد غزة، وارتقاء ما يقرب من ١٤١ شهيدا من الأطقم الإعلامية وعشرات الجرحى، والدور المميز الذي تؤديه قناة الجزيرة منذ بدء العدوان المستمر ضد شعبنا، فإننا ندعو إلى استمرار هذه الجهود مهما بلغت التضحيات، حرصا على إبقاء صوت المظلومين والأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال عاليا يهز ضمير هذا العالم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجزيرة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
غزة - صفا
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، يوم السبت، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحت ذرائع واهية استهداف المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا، حيث استهدف عصر اليوم سيارة مدنية بعدة صواريخ، ارتقى على إثرها 7 شهداء و10 جرحى بانتهاك واضح للتفاق وقف إطلاق النار، واستمراراً لحرب الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي أن إصرار الاحتلال الصهيوني على هذه الجرائم والانتهاكات، يؤكد سوء النوايا لقادتها، وعدم الاتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والعمل على نقض اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة لحرب الإبادة على شعبنا، وأنهم غير ٱبهين بوسطاء أو ضامنين أو مسائلة قانونية.
وطالبت الوسطاء والضامنين بتحرك فعلي وجاد يترجم حقيقة على أرض الواقع، يعمل على إيقاف عنجهية وانتهاكات الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، والضغط بالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وتبعياته وتطبيق بنوده ومراحله.