اللافي يبحث مع وزير خارجية الكونغو برازافيل التحديات التي تواجه المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وزير الشؤون الخارجية بالكونغو برازافيل “جان كلود جاكوسو”، الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى، حول الشأن الليبي، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة، محمد حسن اللبات.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلسن أن المجتمعون بحثوا التحديات والمعوقات التي أدت إلى تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة حسب الموعد الذي تم تحديده خلال الاجتماعات التحضيرية السابقة.
وأكد اللافي، أهمية استعادة الثقة بين جميع الأطراف، وأن المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية وليس حاكماً لمشروع المصالحة الوطنية، مشيداً بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي، وجمهورية الكونغو، في البحث عن حل شامل للأزمة الليبية، لاسيما ملف المصالحة الوطنية، الذي سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام في ليبيا.
بدوره أكد الوزير الكونغولي، أهمية التغلب على أسباب تعثر الجهود من أجل مواصلة العمل في ملف المصالحة، وانجاز استحقاق المؤتمر الوطني الجامع، من خلال بناء الثقة من جديد، دون إقصاء لأي طرف، مشيداً بجهود المجلس الرئاسي في إرساء دعائم المصالحة والاستقرار في البلاد.
حضر اللقاء سفير الكونغو برازافيل لدى ليبيا.
.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصالحة الجامعة عبد الله اللافي وزير خارجية الكونغو برازافيل
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
تبرأ المجلس الانتقالي الجنوبي من تحمل أي مسؤلية حول التداعيات والأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت مؤخرا ملقيا بكل ثقل المسؤولية باتجاه مجلس القيادة الرئاسي وحمله مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.